ﰡ
سلمة قال : أنا عبد الرزاق قال : أنا معمر عن من سمع الحسن في قوله تعالى :﴿ أو أثارة من علم ﴾ قال : أثرة شيء يستخرجه فيثيره. عبد الرزاق قال معمر وقال قتادة : أو خاصة من علم.
عبد الرزاق قال : أنا ابن عيينة عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخط فقال : علم٢ علمه نبي فمن وافق علمه علم٣. قال : صفوان فحدثت به أبا سلمة بن عبد الرحمن فقال أبو سلمة : حدثت به ابن عباس فقال : هو أثرة من علم :﴿ ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم ﴾.
٢ كلمة (علم) من (م)..
٣ أصل الحديث في مسلم في المساجد ج ٢ ص ٣٧٤.
وفي أبي داود في الطب: ج ٥ ص ٣٧٤.
والنسائي في السهو: ج ٣ ص ١٦..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ﴾ قال : قد بين له أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ حتى إذا بلغ أشده ﴾ ثلاث وثلاثون سنة، وتلا قتادة ﴿ وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك ﴾ حتى المسلمين، قال وقد مضى من سني عمله ما مضى.
قال عبد الرزاق قال : سمعت أبي أنه سمع مينا١ يذكر أنه٢ سمع عائشة تنكر أن يكون عبد الرحمن الذي نزلت فيه الآية وقالت : هو فلان بن فلان سمت رجلا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أتعدانني أن أخرج ﴾ قال : يعني البعث بعد الموت.
٢ في (م) وردت الرواية هكذا: قال: وسمعت أبي يذكر أنه سمع عائشة تنكر....
عبد الرزاق قال : أنا معمر عن هشام بن عروة في قوله تعالى :﴿ أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ﴾ أن عمر بن الخطاب قال : لو شئت أن أذهب طيباتي في حياتي الدنيا لأمرت بجدي سمين فطبخ باللبن.
عبد الرزاق قال : قال معمر : قال قتادة : قال عمر : لو شئت أن أكون أطيبكم طعاما وألينكم ثوبا لفعلت ولكني أستبقي طيباتي.
ومسلم في الاستسقاء ج ٣ ص ٢٧.
وأحمد ج ١ص ٢٢٣، ٢٢٨..
أنا عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب هو ابن مسعود ليلة الجن، فخط النبي صلى الله عليه وسلم على ابن مسعود خطا، فقال : لا تخرج منه ثم ذهب النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى الجن فقرأ عليهم القرآن، ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن مسعود فقال له : هل رأيت شيئا ؟ فقال : سمعت لغطا شديدا، قال :" إن الجن تدارأت في قتيل بينها فقضي بينهم بالحق " قال : وسألوا النبي صلى الله عليه وسلم الزاد فقال : كل عظم لكم عرق وكل روثة لكم خضرة قالوا يا نبي الله يقذرهما الناس علينا، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يستنجي الناس بأحدهما٢.
وقال : فلما٣ قدم ابن مسعود الكوفة رأى٤ الزط وهم قوم طيال قوله سود فأفزعوه حين رآهم، فقال : أظهروا ؟ فقيل له : إن هؤلاء قوم من الزط، فقال : ما أشبههم بالنفر الذين صرفوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجن. ٥
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال : ليس في الجن رسالة، قال : إنما الرسالة في الإنس والإنذار في الجن، قال :﴿ ولوا إلى قومهم منذرين ﴾.
ومسلم في الصلاة ج ٢ ص ٣٥ والترمذي في التفسير ج ٥ ص ٩٨..
٢ في صحيح مسلم أن علقمة سأل ابن مسعود: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال: لا. ولكننا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه... الحديث انظر صحيح مسلم ج ٢ ص ٣٦ وهذه الرواية تناقض ما رواه الإمام الصنعاني في حضور ابن مسعود ليلة الجن فلينظر؟ وروى الترمذي في التفسير ج ٥ ص ٥٩ مثل رواية مسلم..
٣ كلمة (فلما) من (ق)..
٤ كلمة (رأى) من (ق)..
٥ في (م) ليلة الجن..