تفسير سورة سورة العلق من كتاب فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن
.
لمؤلفه
زكريا الأنصاري
.
المتوفي سنة 926 هـ
ﰡ
قوله تعالى :﴿ أقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق ﴾ [ العلق : ١، ٢ ].
أي أوجد القراءة مبتدئا باسم ربك، و " اقرأْ " الثاني تأكيد له " الذي خلق " أي الخلائق، وخص " قوله :«خلق الإنسان » بالذّكر، مع دخوله في الأول، لشرفه ونزول القرآن إليه، وقوله :«من علق » لم يقل : من علقة، لأن الإنسان في معنى الجمع، أو رعاية للفاصلة قبله...
أي أوجد القراءة مبتدئا باسم ربك، و " اقرأْ " الثاني تأكيد له " الذي خلق " أي الخلائق، وخص " قوله :«خلق الإنسان » بالذّكر، مع دخوله في الأول، لشرفه ونزول القرآن إليه، وقوله :«من علق » لم يقل : من علقة، لأن الإنسان في معنى الجمع، أو رعاية للفاصلة قبله...
قوله تعالى :﴿ الذي علم بالقلم ﴾ [ العلق : ٤ ] مبهم فسّره بقوله بعده :﴿ علم الإنسان ما لم يعلم ﴾ [ العلق : ٥ ].