تفسير سورة الماعون

الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
تفسير سورة سورة الماعون من كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور .
لمؤلفه بشير ياسين . المتوفي سنة 2006 هـ

سورة الماعون
قوله تعالى ﴿ أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين ﴾
انظر سورة الفاتحة آية [ ٤ ] لبيان ﴿ الدين ﴾ هو المعاد والحساب، ثم بين الله تعالى بعض صفات المكذب بيوم الحساب في الآيتين التاليتين.
وانظر سورة المدثر آية [ ٤٢-٤٦ ] قوله تعالى ﴿ ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ يدع اليتيم ﴾ قال : يدفع اليتيم فلا يطعمه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فذلك الذي يدع اليتيم ﴾ قال : أي يقهره ويظلمه.
قوله تعالى ﴿ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾
قال الطبري : حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال : ثنا ابن علية، عن هشام الدستوائي، قال : ثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، قال : قلت لسعد ﴿ الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : أهو ما يحدث به أحدنا نفسه في صلاته ؟ قال : لا، ولكن السهو أن يؤخرها عن وقتها.
وسنده حسن.
قال الطبري : حدثنا ابن بشار، قال : ثنا عبد الرحمان، قال : ثناء سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق ﴿ الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : الترك لوقتها.
وسنده صحيح.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : فهم المنافقون، كانوا يراءون الناس بصلاتهم إذا حضروا، ويتركونها إذا غابوا، ويمنعونهم العارية بغضا لهم، وهو الماعون.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : لاهون.
قوله تعالى ﴿ الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ﴾.
قال أبو داود : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله عارية الدلو والقدر.
[ السنن ح ١٦٥٧-ك الزكاة، ب في حقوق المال ]، وحسنه الألباني في [ صحيح أبي داود ح ١٤٥٩ ]، وأخرج أيضا البزار [ كشف الأستار طح ٢٢٩٢ ] عن خالد بن يوسف، عن أبي عوانة بإسناده بلفظ : " كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلو والفأس والقدر ". قال الحافظ : إسناده حسن [ مختصر زوائد البزار ٢/ ١٢١ ] وصحح الحافظ سند أبي داود [ فتح الباري ٨/٧٣١ ]، وخالد بن يوسف ضعيف كما في الميزان [ ١/٦٤٨ ]، وأخرجه الطبراني في الأوسط [ مجمع البحرين ٦/ ٨٨ ح ٣٤١٩ ] والكبير [ ٩/٢٣٥ ح ٩٠١٤ ] من طريق منصور عن أبي وائل شقيق، عن عبد الله بنحو لفظ البزار، وقال الهيثمي : ورجال الطبراني رجال الصحيح. [ مجمع الزوائد ٧/١٤٣ ].
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦:قوله تعالى ﴿ الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ﴾.
قال أبو داود : حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا أبو عوانة، عن عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله عارية الدلو والقدر.
[ السنن ح ١٦٥٧-ك الزكاة، ب في حقوق المال ]، وحسنه الألباني في [ صحيح أبي داود ح ١٤٥٩ ]، وأخرج أيضا البزار [ كشف الأستار طح ٢٢٩٢ ] عن خالد بن يوسف، عن أبي عوانة بإسناده بلفظ :" كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الدلو والفأس والقدر ". قال الحافظ : إسناده حسن [ مختصر زوائد البزار ٢/ ١٢١ ] وصحح الحافظ سند أبي داود [ فتح الباري ٨/٧٣١ ]، وخالد بن يوسف ضعيف كما في الميزان [ ١/٦٤٨ ]، وأخرجه الطبراني في الأوسط [ مجمع البحرين ٦/ ٨٨ ح ٣٤١٩ ] والكبير [ ٩/٢٣٥ ح ٩٠١٤ ] من طريق منصور عن أبي وائل شقيق، عن عبد الله بنحو لفظ البزار، وقال الهيثمي : ورجال الطبراني رجال الصحيح. [ مجمع الزوائد ٧/١٤٣ ].


أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ الماعون ﴾ قال : الزكاة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ ويمنعون الماعون ﴾ قال : يمنعونهم العارية، وهو الماعون.
Icon