ﰡ
قوله تعالى ﴿ والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطلق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي ﴾
قال ابن كثير : وهذه الآية كقوله تعالى ﴿ فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ والنجم إذا هوى ﴾ قال : إذا سقطت الثريا مع الفجر.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ علمه شديد القوى ﴾ يعني : جبريل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله :﴿ ذو مرة ﴾ قال : ذو منظر حسن.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ ذو مرة فاستوى ﴾ قال : ذو قوة جبريل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وهو بالأفق الأعلى ﴾ والأفق : الذي يأتي آخر النهار.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ثم دنى فتدلى ﴾ قال : جبريل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ قاب قوسين ﴾ قال : حيث الوتر من القوس.
أخرج مسلم بسنده عن أنس مرفوعا وفيه ذكر سدرة المنتهى. قال فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها، فأوحى الله إلي ما أوحى ففرض عليّ خمسين صلاة في كل يوم وليلة... الحديث كما تقدم في سورة الإسراء.
( الصحيح – الإيمان – ب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم ١/ ١٤٥ ح ١٦٢ ).
قال البخاري : حدثنا يحيى : حدثنا وكيع، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن عامر، عن مسروق قال : قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمّتاه، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قفّ شعري مما قلت، أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب، ثم قرأت ﴿ لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير، وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من رواء الحجاب ﴾. ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب، ثم قرأت ﴿ وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ﴾ ومن حدثك أنه كتم فقد كذب، ثم قرأت ﴿ يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ﴾ الآية.
ولكن رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين.
( صحيح البخاري ٨/ ٤٧٢ –ك التفسير سورة النجم ح ٤٨٥٥ )، ( وصحيح مسلم ١/١٠٩ ك الإيمان، ب معنى قول الله عز وجل :﴿ ولقد رآه نزلة أخرى... ﴾ مطولا ).
وقال البخاري : حدثنا محمد ابن عبد الله بن إسماعيل، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن عوف : أنبأنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت : من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم، ولكن قد رأى جبريل في صورته وخلقه سادّا ما بين الأفق.
( صحيح البخاري ٦/٣٦١ ك بدء الخلق، ب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ح ٣٢٣٤ ).
وقال البخاري : حدثنا أبو النعمان : حدثنا عبد الواحد، حدثنا الشيباني قال سمعت زرّا عن عبد الله ﴿ فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى ﴾ قال حدثنا ابن مسعود : أنه رأى جبريل له ستمائة جناح.
( صحيح البخاري ٨/٤٧٦ ك التفسير سورة النجم ﴿ فكان قاب قوسين أو أدنى ﴾ ح ٤٨٥٦ )، وأخرجه مسلم ( الصحيح الإيمان ب في ذكر سدرة المنتهى ١/١٥٨ ح ١٧٤ ).
وقال البخاري : حدثنا محمد بن يوسف : حدثنا أبو سلامة : حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن ابن الأشوع، عن الشعبي، عن مسروق قال : قلتُ لعائشة : فأين قوله﴿ ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ﴾ ؟ قالت : ذاك جبريل كان يأتيه في صورة الرجل، وإنما أتى هذه المرة في صورته التي هي صورته، فسدّ الأفق.
( صحيح البخاري ٦/٣٦١ ك بدء الخلق، ب إذا قال أحدكم " آمين " والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ح ٣٢٣٥ )، وأخرجه مسلم ( الصحيح الإيمان ب معنى قوله عز وجل ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ ١/١٦٠ ح ١٧٧ ).
وقال مسلم : حدثنا أبو بكر عن أبي شيبة : حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم، عن قتادة، عن عبد الله بن شفيق، عن أبي ذر، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك ؟ قال :" نور أنى أراه ".
( صحيح مسلم ١/ ١٦١ ك الإيمان، ب في قوله عليه السلام :" نور أنى أراه ". وفي قوله :" رأيت نورا " ح ٧٨ ).
قال النسائي : أخبرنا يحيى بن حكيم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال :" رأيت جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح يتناثر منها تهاويل الدر ".
( التفسير ٢/٣٥٠ ح ٥٦٢ )، وأخرجه أحمد( المسند ١/٤٦٠ ) عن حسن بن موسى، وابن خزيمة في( التوحيد ١/٥٠٠ ح ٢٩١ ) من طريق حجاج بن محمد، والطبري( التفسير ٢٧/ ٤٩ ) من طريق عمرو بن عاصم، كلهم عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به. ولفظ أحمد : عن ابن مسعود في هذه الآية ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت جبريل وله ستمائة جناح... " قال ابن كثير عن إسناد أحمد : إسناد جيد قوي. وساق له روايات أخرى عند أحمد وحسنها كلها وجودها ( التفسير ٤/٣٨٩ ٣٩٠ ). ويشهد له ما رواه مسلم بسنده عن أبي هريرة ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى جبريل ( الصحيح الإيمان، ب معنى قوله عز وجل ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ ١/١٥٨ ح ١٧٥ ).
قال مسلم : وحدثنا أبو بكر عن أبي شيبة : حدثنا أبو أسامة : حدثنا مالك بن مغول : ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير : حدثنا أبي : حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير ابن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله، قال : لما أُسري برسول لله صلى الله عليه وسلم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرُج به من الأرض. فيُقبض منها. واليها ينتهي ما يُهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال :﴿ إذا يغشى السدرة ما يغشى ﴾. قال : فراش من ذهب. قال : فأُعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أُعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغُفر لمن لم يُشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات.
( صحيح مسلم ١/١٥٧ ك الإيمان، ب في ذكر سدرة المنتهى ح ١٧٣ ).
وانظر حديث أنس المتقدم في مطلع سورة الإسراء. وفيه وصف سدرة المنتهى :
وإذا أورقها كآذان الفيلة : وإذا ثمرها كالقلال... والقلال جمع قلة : وهي الجرة.
قال النسائي : أخبرنا يحيى بن حكيم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال :" رأيت جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح يتناثر منها تهاويل الدر ".
( التفسير ٢/٣٥٠ ح ٥٦٢ )، وأخرجه أحمد( المسند ١/٤٦٠ ) عن حسن بن موسى، وابن خزيمة في( التوحيد ١/٥٠٠ ح ٢٩١ ) من طريق حجاج بن محمد، والطبري( التفسير ٢٧/ ٤٩ ) من طريق عمرو بن عاصم، كلهم عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به. ولفظ أحمد : عن ابن مسعود في هذه الآية ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت جبريل وله ستمائة جناح... " قال ابن كثير عن إسناد أحمد : إسناد جيد قوي. وساق له روايات أخرى عند أحمد وحسنها كلها وجودها ( التفسير ٤/٣٨٩ ٣٩٠ ). ويشهد له ما رواه مسلم بسنده عن أبي هريرة ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى جبريل ( الصحيح الإيمان، ب معنى قوله عز وجل ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ ١/١٥٨ ح ١٧٥ ).
قال مسلم : وحدثنا أبو بكر عن أبي شيبة : حدثنا أبو أسامة : حدثنا مالك بن مغول : ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير : حدثنا أبي : حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير ابن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله، قال : لما أُسري برسول لله صلى الله عليه وسلم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرُج به من الأرض. فيُقبض منها. واليها ينتهي ما يُهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال :﴿ إذا يغشى السدرة ما يغشى ﴾. قال : فراش من ذهب. قال : فأُعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أُعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغُفر لمن لم يُشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات.
( صحيح مسلم ١/١٥٧ ك الإيمان، ب في ذكر سدرة المنتهى ح ١٧٣ ).
وانظر حديث أنس المتقدم في مطلع سورة الإسراء. وفيه وصف سدرة المنتهى :
وإذا أورقها كآذان الفيلة : وإذا ثمرها كالقلال... والقلال جمع قلة : وهي الجرة.
قال النسائي : أخبرنا يحيى بن حكيم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال :" رأيت جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى له ستمائة جناح يتناثر منها تهاويل الدر ".
( التفسير ٢/٣٥٠ ح ٥٦٢ )، وأخرجه أحمد( المسند ١/٤٦٠ ) عن حسن بن موسى، وابن خزيمة في( التوحيد ١/٥٠٠ ح ٢٩١ ) من طريق حجاج بن محمد، والطبري( التفسير ٢٧/ ٤٩ ) من طريق عمرو بن عاصم، كلهم عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به. ولفظ أحمد : عن ابن مسعود في هذه الآية ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى ﴾ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت جبريل وله ستمائة جناح... " قال ابن كثير عن إسناد أحمد : إسناد جيد قوي. وساق له روايات أخرى عند أحمد وحسنها كلها وجودها ( التفسير ٤/٣٨٩ ٣٩٠ ). ويشهد له ما رواه مسلم بسنده عن أبي هريرة ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى جبريل ( الصحيح الإيمان، ب معنى قوله عز وجل ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ ١/١٥٨ ح ١٧٥ ).
قال مسلم : وحدثنا أبو بكر عن أبي شيبة : حدثنا أبو أسامة : حدثنا مالك بن مغول : ح وحدثنا ابن نمير وزهير بن حرب. جميعا عن عبد الله بن نمير. وألفاظهم متقاربة. قال ابن نمير : حدثنا أبي : حدثنا مالك بن مغول، عن الزبير ابن عدي، عن طلحة، عن مرة، عن عبد الله، قال : لما أُسري برسول لله صلى الله عليه وسلم انتُهي به إلى سدرة المنتهى. وهي في السماء السادسة. إليها ينتهي ما يعرُج به من الأرض. فيُقبض منها. واليها ينتهي ما يُهبط به من فوقها. فيقبض منها. قال :﴿ إذا يغشى السدرة ما يغشى ﴾. قال : فراش من ذهب. قال : فأُعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أُعطي الصلوات الخمس. وأعطي خواتيم سورة البقرة. وغُفر لمن لم يُشرك بالله من أمته شيئا، المقحمات.
( صحيح مسلم ١/١٥٧ ك الإيمان، ب في ذكر سدرة المنتهى ح ١٧٣ ).
وانظر حديث أنس المتقدم في مطلع سورة الإسراء. وفيه وصف سدرة المنتهى :
وإذا أورقها كآذان الفيلة : وإذا ثمرها كالقلال... والقلال جمع قلة : وهي الجرة.
قال البخاري : حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ﴿ لقد رأى من آيات ربه الكبرى ﴾ قال : رأى رفْرفا أخضر قد سدّ الأفق.
( صحيح البخاري ٨/٤٧٧ ك التفسير سورة النجم، ب ( الآية ) ح ٤٨٥٨ ).
قال البخاري : حدثنا محمد بن بشار : حدثنا غندر : حدثنا شعبة، عن قتادة. وقال لي خليفة : حدثنا يزيد بن زريع : حدثنا سعيد، عن قتادة عن أبي العالية : حدثنا ابن عم نبيكم يعني ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة، ورأيت عيسى رجلا مربوعا، مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض، سبط الرأس، ورأيت مالكا خازن النار، والدجال في آيات أراهن الله إياه، فلا تكن في مرية من لقائه. قال أنس وأبو بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :" تحرس الملائكة المدينة من الدجال ".
( الصحيح ٦/٣١٤ ح ٣٢٣٩ ك بدء الخلق، ب إذا قال أحدكم آمين )، وأخرجه مسلم ( الصحيح الإيمان، ب الإسراء ١/١٥١ ح ١٦٥ ).
وانظر حديث مسلم الوارد في مطلع سورة الإسراء. وفيه ذكر السدرة والآيات الكبرى.
قال البخاري : حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبو الأشهب : حدثنا أبو الجوزاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ اللات والعزى ﴾. " كان اللات رجلا يلتّ سويق الحاج ".
( صحيح البخاري ٨/٤٧٨ ك التفسير سورة النجم، ب ( الآية ) ح ٤٨٥٩ ).
قال النسائي : أخبرنا علي بن المنذر قال، حدثنا ابن الفضيل قال، حدثنا الوليد بن جميع عن أبي الطفيل قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة بعث خالد بن الوليد إلى نخلة، وكانت بها العزى، فأتاها خالد، وكانت على ثلاث سمرات، فقطع السمرات وهدم البيت الذي كان عليها ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال :" ارجع فإنك لم تصنع شيئا "، فرجع خالد، فلما أبصرت به السدنة، وهم حجبتها، أمعنوا في الرحيل وهم يقولون : يا عزى، فأتاها خالد فإذا هي امرأة ناشرة شعرها تحتفن التراب على رأسها، فعممها بالسيف حتى قتلها ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال :" تلك العزى ".
( التفسير : ٢/٣٥٧ ٣٥٩ ح ٥٦٧ )، وأخرجه أيضا أبو يعلى في مسنده ( ٢/١٩٦ ح ٩٠٢ ) عن أبي كريب عن محمد بن فضيل به. وقال محقق النسائي : إسناده حسن، وقال محقق أبو يعلى : إسناده صحيح والأول أصح لما في الوليد من كلام ينزل حديثه إلى رتبة الحسن.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أفرأيتم اللات والعزى ﴾ أما اللات فكان بالطائف.
قال البخاري : حدثنا الحميدي : حدثنا سفيان : حدثنا الزهري : سمعت عروة قلت لعائشة رضي الله عنها، فقالت : إنما كان من أهلّ لمناة الطاغية التي بالمشلل لا يطوفون بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى :﴿ إن الصفا والمروة من شعائر الله ﴾ فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون. قال سفيان : مناة بالمشلّل من قُديد، وقال عبد الرحمن بن خالد عن ابن شهاب : قال عروة قالت عائشة :" نزلت في الأنصار، كانوا هم وغسّان قبل أن يسلموا يهلّون لمناة " مثله، وقال معمّر عن الزهري عن عروة عن عائشة : كان رجال من الأنصار ممن كان يهلّ لمناة ومناة صنم بين مكة والمدينة قالوا : يا نبي الله، كنا لا نطوف بين الصفا والمروة تعظيما لمناة. نحوه.
( صحيح البخاري ٨/٤٧٩ ك التفسير سورة النجم، الآية ح ٤٨٦١ )، وأخرجه مسلم في صحيحه ( انظر شرح النووي على صحيح مسلم ٩/ ٢٢ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ومناة الثالثة الأخرى ﴾ قال : أما مناة فكانت بقديد، آلهة كانوا يعبدونها، يعنى اللات والعزى ومناة.
أخرج الطبري بسنده عن مجاهد، قوله ﴿ تلك إذا قسمة ضيزى ﴾ قال : عوجاء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ تلك إذا قسمة ضيزى ﴾ يقول : قسمة جائرة.
قال ابن كثير : وقوله ﴿ وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ﴾ كقوله :﴿ من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ﴾، ﴿ ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ﴾ فإذا كان هذا في حق الملائكة المقربين، فكيف ترجوا أيها الجاهلون شفاعة هذه الأصنام والأنداد عند الله، وهو لم يشرع عبادتها ولا أذن فيها، بل قد نهى عنها على ألسنة جميع رسله وأنزل بالنهي عن ذلك في جميع كتبه.
قال ابن كثير : يقول تعالى منكرا على المشركين في تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى، وجعلهم لها أنها بنات الله كما قال تعالى :﴿ وجعلوا الملائكة هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ﴾ ولهذا قال :﴿ وما لهم به من علم ﴾ أي : ليس لهم علم صحيح يصدق ما قالوه بل هو كذب وزور وافتراء وكفر شنيع ﴿ إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ﴾ أي : لا يجدي شيئا، ولا يقوم أبدا مقام الحق. وقد ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ".
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ تسمية الأنثى ﴾ قال : الإناث.
قال ابن كثير : يقول تعالى منكرا على المشركين في تسميتهم الملائكة تسمية الأنثى، وجعلهم لها أنها بنات الله كما قال تعالى :﴿ وجعلوا الملائكة هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون ﴾ ولهذا قال :﴿ وما لهم به من علم ﴾ أي : ليس لهم علم صحيح يصدق ما قالوه بل هو كذب وزور وافتراء وكفر شنيع ﴿ إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ﴾ أي : لا يجدي شيئا، ولا يقوم أبدا مقام الحق. وقد ثبت في الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ".
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ تسمية الأنثى ﴾ قال : الإناث.
انظر سورة الأنعام ( ١٠٦ ) وتفسيرها.
انظر سورة العنكبوت آية ( ٧ ) وفصلت آية ( ٢٧ ) لبيان جزاء المحسنين وجزاء الذين أساءوا.
قال البخاري : حدثني محمود بن غيلان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال : ما رأيت أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :" إن الله كتب على ابن آدم حظّه من الزنا أدرك ذلك لا محالة : فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك ويكذّبه. وقال شبابة : حدثنا ورقاء، عن ابن طاووس، عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
( صحيح البخاري ١١/ ٥١١ ح ٦٦١٢ ك القدر، ب ﴿ وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون.. ﴾، ( وصحيح مسلم ٤/ ٢٠٤٦ ك القدر، ب قدر على ابن آدم حظه من الزنى وغيره بنحوه ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ﴾ يقول إلا ما قد سلف.
قوله تعالى ﴿ إن ربك واسع المغفرة ﴾
قال ابن كثير : وقوله ﴿ إن ربك واسع المغفرة ﴾ أي : رحمته وسعت كل شيء، ومغفرته تسع الذنوب كلها لمن تاب منها، كقوله :﴿ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ﴾.
قوله تعالى ﴿ فلا تزكوا أنفسكم ﴾
قال البخاري : حدثنا آدم : حدثنا شعبة، عن خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلا ذُكر عند النبي صلى الله عليه وسلم فأثنى عليه رجل خيرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( ويحك، قطعت عنق صاحبك يقوله مرارا إن كان أحدكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، والله حسيبه، ولا يزكي على الله أحدا. قال وُهيب عن خالد ويلك ".
( صحيح البخاري ١٠/٤٩١ ك الأدب، ب ما يكره من التمادح ح ٦٠٦١ )، ( وصحيح مسلم ٤/ ٢٢٩٦ ك الزهد والرقائق، ب النهي عن المدح إذا كان فيه إفراط... نحوه ).
قال مسلم : حدثنا عمرو الناقد : حدثنا هاشم بن القاسم : حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن عطاء. قال : سميت ابنتي برّة. فقالت لي زينب بنت أبي سلمة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم. وسميت برّه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم ". فقالوا : بم نسمّيها ؟ قال :" سموها زينب ".
( صحيح مسلم ٣/ ١٦٨٧ ١٦٨٨ ح ٢١٤٢ ك الآداب، ب استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن وتغيير اسم بره إلى زينب وجويرية ونحوهما ).
قال ابن كثير : وقوله ﴿ فلا تزكوا أنفسكم ﴾ أي : تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم ﴿ هو أعلم بمن اتقى ﴾ كما قال :﴿ ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلموا فتيلا ﴾.
قال ابن كثير : يقول الله تعالى ذامّا لمن تولى عن طاعة الله :﴿ فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ﴾. ا. ه. سورة القيامة آية : ٣١ ٣٢.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قوله ﴿ وأكدى ﴾ قال الوليد بن المغيرة : أعطى قليلا ثم أكدى : انقطع عطاؤه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وأكدى ﴾ أي بخل وانقطع عطاؤه.
قال الحاكم : أخبرنا محمد بن الحسن الكارزي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن راشد، ثنا وهيب عن داود عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سهام الإسلام ثلاثون سهما لم يتمها أحد قبل إبراهيم عليه السلام، قال الله عز وجل ﴿ وإبراهيم الذي وفى ﴾.
هذا صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ( المستدرك ٢/ ٤٧٠ )، وأقر الذهبي الحاكم على تصحيحه. ورجاله ليس فيهم ما يقتضي الطعن، سوى المعلى بن راشد، قال فيه أبو حاتم : شيخ يعرف بحديث... في لعق الصفحة، وقال النسائي : ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الترمذي في حديثه المذكور آنفا : حسن غريب. وقال فيه الذهبي صدوق ( انظر التهذيب ١٠/٢٣٧، وتهذيب الكمال ٢٨/ ٨٢٥ و ٢٨٧، والكاشف ٢/٢٨١ تحقيق عوامة ) وأما داود فهو ابن أبي هند معروف برواية وهيب بن خالد البصري عنه( تهذيب الكمال ٣١/ ١٦٤ ) وشرطه الأول له شواهد صححها الألباني في ( السلسلة الصحيحة برقم ١٣٨٧ ).
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ﴾
قال مسلم : حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة يعني ابن سعيد وابن حُجر. قالوا : حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعوا له ".
( الصحيح ٣/ ١٢٥٥ ح ١٦٣١ ك الوصية، ب ما يلحق بالإنسان من الثواب بعد وفاته ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ وأن ليس الإنسان إلا ما سعى ﴾ قال : فأنزل الله بعد هذا ﴿ والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ﴾ فأدخل الأبناء بصلاح الآباء الجنة.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قال ابن كثير :﴿ وأن سعيه سوف يرى ﴾ أي : يوم القيامة، كما قال تعالى :﴿ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قال ابن كثير :﴿ وأنه هو أمات وأحيا ﴾ كقوله :﴿ الذي خلق الموت والحياة ﴾.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
﴿ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾ كقوله :﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقه فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ﴾.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
﴿ وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ﴾ كقوله :﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقه فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ﴾.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ وأنه هو أغنى وأقنى ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ أغنى وأقنى ﴾ قال : أعطى وأرضى وأخدم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ وأنه هو أغنى وأقنى ﴾ يقول : أعطاه وأرضاه.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾
قال الطبري : حدثنا بشر، قال : ثنا يزيد، قال : ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ﴿ وأنه هو رب الشعرى ﴾ كان حى من العرب يعبدون الشعرى هذا النجم الذي رأيتم، قال بشر، قال : يريد النجم الذي يتبع الجوزاء.
وسنده صحيح.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ وأنه أهلك عاد الأولى ﴾
قال ابن كثير : وهم قوم هود. ويقال لهم : عاد ابن إرم بن سام بن نوح، كما قال تعالى :﴿ ألم تر كيف فعل ربك بعاد أرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ﴾ فكانوا من أشد الناس وأقواهم وأعتاهم على الله وعلى رسوله، فأهلكهم الله ﴿ بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ﴾.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم أطغى ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى ﴾ لم يكن قبيل من الناس هم أظلم وأطغى من قوم نوح، دعاهم نبي الله صلى الله عليه وسلم ألف سنة إلا خمسين عاما، كلما هلك قرن ونشأ قرن دعاهم نبي الله.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ والمؤتفكة أهوى ﴾
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله ﴿ والمؤتفكة أهوى ﴾ قال : أهواها جبريل، قال : رفعها إلى السماء ثم أهواها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ والمؤتفكة أهوى ﴾ قال : قرية لوط.
في هذه الآيات الكريمة قضايا من العقيدة اشتملت عليها صحف إبراهيم وموسى ومن خلال القرآن الكريم نتعرف على بعض الصحف القديمة وبعض ما احتوته.
قوله تعالى ﴿ فغشاها ما غشى ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فغشاها ما غشى ﴾ غشاها صخرا منضودا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ فبأي آلاء ربك تتمارى ﴾ يقول : فبأي نعم الله تتمارى يا ابن آدم.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ هذا نذير من النذر الأولى ﴾ إنما بعث الله محمدا بما بعث به الرسل من قبله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس﴿ أزفت الآزفة ﴾ من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحذره عباده.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قوله :﴿ سامدون ﴾ يقول : لاهون.
قال البخاري : حدثنا أبو معمر، حدثنا أبو الوارث، حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :" سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم، وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس ".
( صحيح البخاري ٨/ ٤٨٠ ك التفسير سورة النجم، ب ( الآية ) ح ٤٨٦٢ ).
وقال البخاري : حدثنا نصر بن علي أخبرني أبو أحمد يعني الزبيري حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله رضي الله عنه قال : أول سورة أنزلت فيها سجدة والنجم، قال فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد من خلفه، إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا، وهو أمية بن خلف.
( صحيح البخاري ٨/ ٤٨٠ ك التفسير سورة النجم ب ( الآية ) ح ٤٨٦٣ صحيح مسلم ١/ ٤٠٥ ك المساجد ومواضع الصلاة، ب سجود التلاوة ).
قال مسلم : حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وابن حُجر ( قال يحيى بن يحيى : أخبرنا. وقال الآخرون : حدثنا إسماعيل، وهو ابن جعفر ) عن يزيد بن خصيفة، عن ابن قُسيط، عن عطاء بن يسار، أنه أخبره أنه سأل زيد بن ثابت عن القراءة مع الإمام ؟ فقال : لا قراءة مع الإمام في شيء. وزعم أنه قرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم : والنجم إذا هوى. فلم يسجد.
( صحيح مسلم١/ ٤٠٦ ك المساجد ومواضع الصلاة، ب سجود التلاوة ح ٥٧٧ )، وأخرجه البخاري بهذا اللفظ وبلفظ آخر بدون ذكر وزعم ( الصحيح سجود القرآن، ب من قرأ السجدة ولم يسجد ح ١٠٧٢ و ١٠٧٣ ).