ﰡ
ورُوي عن ابن عباس :" أنه رأى ربه بقلبه " ؛ وهذا يرجع إلى معنى العلم. وعن ابن مسعود والضحاك :" سِدْرَة المنتهى في السماء السادسة وإليها ينتهي ما يعرج إلى السماء ". وقيل :" سميت سدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها أرواح الشهداء ".
وقال الحسن :" جنة المأوى هي التي يصير إليها أهل الجنة ".
وفي هذه الآية دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد إلى السماء وإلى الجنة بقوله تعالى :" رآه عند سدرة المنتهى وإن عندها جنة المأوى ".
ورُوي عن ابن عباس :" أنه رأى ربه بقلبه " ؛ وهذا يرجع إلى معنى العلم. وعن ابن مسعود والضحاك :" سِدْرَة المنتهى في السماء السادسة وإليها ينتهي ما يعرج إلى السماء ". وقيل :" سميت سدرة المنتهى لأنه ينتهي إليها أرواح الشهداء ".
وقال الحسن :" جنة المأوى هي التي يصير إليها أهل الجنة ".
وفي هذه الآية دلالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد صعد إلى السماء وإلى الجنة بقوله تعالى :" رآه عند سدرة المنتهى وإن عندها جنة المأوى ".
ورُوي عن ابن مسعود وأبي هريرة :" أنه النظرة والغمزة والقبلة والمباشرة، فإذا مسَّ الخِتَانُ الخِتَانَ فهو الزنا ووجب الغسل "، وعن أبي هريرة أيضاً :" إن اللمم النكاح "، وعنه أيضاً :" إن اللمة من الزنا ثم يتوب فلا يعود ".
وقال ابن عباس رواية :" اللمم ما بين الحدَّيْنِ حدّ الدنيا وحدّ الآخرة ". وقال ابن عباس أيضاً روايةً :" هو الذي يُلِمُّ بالمرأة ". وقال عطاء :" اللَّمَمُ ما دون الجِمَاع ". وقال مجاهد :" أن تصيب الذنب ثم تتوب ".
وروى عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :" اللّهُمَّ إِنْ تَغْفِرْ تَغْفِرْ جَمّاً وأيّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ".
ويقال : إن اللمم هو الهمُّ بالخطيئة من جهة حديث النفس بها من غير عزم عليها. وقيل : إن اللمم مقاربة الشيء من غير دخول فيه، يقال : ألَمَّ بالشيء إلماماً إذا قاربه. وقيل : إن اللمم الصغير من الذنوب، لقوله تعالى :﴿ إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ﴾ [ النساء : ٣١ ].