هي ثمان آيات وهي مكية بلا خلاف. وأخرج ابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس قال : نزلت ألم نشرح - بمكة، وزاد : بعد الضحى. وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت : نزلت سورة ألم نشرح بمكة.
ﰡ
وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِلَا خِلَافٍ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الضُّرَيْسِ وَالنَّحَّاسُ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَزَلَتْ أَلَمْ نَشْرَحْ بِمَكَّةَ، وَزَادَ: بَعْدَ الضُّحَى. وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَزَلَتْ سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ بِمَكَّةَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة الشرح (٩٤) : الآيات ١ الى ٨]بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤)فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٦) فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨)
مَعْنَى شَرْحِ الصَّدْرِ: فَتْحُهُ بِإِذْهَابِ مَا يَصُدُّ عَنِ الْإِدْرَاكِ، وَالِاسْتِفْهَامُ إِذَا دَخَلَ عَلَى النَّفْيِ قَرَّرَهُ، فَصَارَ الْمَعْنَى: قَدْ شَرَحْنَا لَكَ صَدْرَكَ، وَإِنَّمَا خَصَّ الصَّدْرَ لِأَنَّهُ مَحَلُّ أَحْوَالِ النَّفْسِ مِنَ الْعُلُومِ وَالْإِدْرَاكَاتِ، وَالْمُرَادُ الِامْتِنَانُ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفَتْحِ صَدْرِهِ وَتَوْسِيعِهِ حَتَّى قَامَ بِمَا قَالَ بِهِ مِنَ الدَّعْوَةِ، وَقَدَرَ عَلَى مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنْ حَمْلِ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ وَحِفْظِ الْوَحْيِ، وَقَدْ مَضَى الْقَوْلُ فِي هَذَا عِنْدَ تَفْسِيرِ قَوْلِهِ: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ «١». وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ مَعْطُوفٌ عَلَى مَعْنَى مَا تَقَدَّمَ، لَا عَلَى لَفْظِهِ: أَيْ قَدْ شَرَحْنَا لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا إِلَخْ، وَمِنْهُ قَوْلُ جَرِيرٍ يَمْدَحُ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ:
أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا | وَأَنْدَى الْعَالَمِينَ بُطُونَ رَاحِ |
مِنْ أَيِّ يَوْمَيَّ مِنَ الْمَوْتِ أَفِرُّ | أَيَوْمَ لَمْ يُقَدَّرَ أَمْ يَوْمَ قُدِّرْ |
اضْرِبَ عَنْكَ الْهُمُومَ طَارِقَهَا | ضَرْبَكَ بِالسَّيْفِ قَوْنَسَ الْفَرَسِ |
يَحْسَبُهُ الْجَاهِلُ مَا لَمْ يعلما | شيخا على كرسيّه معمّما |
إِبْدَالُهَا أَلِفًا، وَهُوَ خَاصٌّ بِالْوَقْفِ، فَإِجْرَاءُ الْوَصْلِ مَجْرَى الْوَقْفِ ضَعِيفٌ. وَالثَّالِثُ: حَذْفُ الْأَلِفِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا لِأَنَّهُ خِلَافُ الْأَصْلِ، وَخَرَّجَهَا بَعْضُهُمْ عَلَى لُغَةِ بَعْضِ الْعَرَبِ الَّذِينَ يَنْصِبُونَ بِلَمْ وَيَجْزِمُونَ بِلَنْ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
فِي كُلِّ مَا هَمَّ أَمْضَى رَأْيَهُ قُدُمًا | وَلَمْ يُشَاوِرَ فِي إِقْدَامِهِ أَحَدًا |
وحتّى تداعت بالنّقيض حباله | وهمّت بواني زَوْرِهِ «٢» أَنْ تَحَطَّمَا |
وَأَنْقَضَ ظَهْرِي مَا تَطَوَّيْتُ مِنْهُمْ | وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ مُشْفِقًا مُتَحَنِّنَا |
ثُمَّ ذَكَرَ سُبْحَانَهُ مِنَّتَهُ عَلَيْهِ وَكَرَامَتَهُ فَقَالَ: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ قَالَ الْحَسَنُ: وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ لَا يُذْكَرُ فِي مَوْضِعٍ إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ قَتَادَةُ: رَفَعَ اللَّهُ ذِكْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَلَيْسَ خَطِيبٌ وَلَا مُتَشَهِّدٌ وَلَا صَاحِبُ صَلَاةٍ إِلَّا يُنَادِي فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ. قَالَ مُجَاهِدٌ: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ يَعْنِي بِالتَّأْذِينِ. وَقِيلَ الْمَعْنَى: ذَكَّرْنَاكَ فِي الْكُتُبِ الْمُنَزَّلَةِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ قبلك، وأمرناهم بالبشارة بك، وَقِيلَ: رَفَعْنَا ذِكْرَكَ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ فِي السَّمَاءِ وَعِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْأَرْضِ. وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا الرفع لذكره
(٢). «بواني زوره» : أي أصول صدره.
أَغَرُّ عليه للنبوّة خاتم | من الله مشهود يَلُوحُ وَيَشْهَدُ |
وَضَمَّ الْإِلَهُ اسْمَ النَّبِيِّ مَعَ اسْمِهِ | إِذَا قَالَ فِي الْخَمْسِ الْمُؤَذِّنِ أَشْهَدُ |
وَشَقَّ لَهُ مِنِ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ | فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ |
«لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ» قَالَ الْوَاحِدِيُّ: وَهَذَا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّحَابَةِ وَالْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْعُسْرَ وَاحِدٌ وَالْيُسْرَ اثْنَانِ. قَالَ الزَّجَّاجُ: ذَكَرَ الْعُسْرَ مَعَ الْأَلِفِ وَاللَّامِ ثُمَّ ثَنَّى ذِكْرَهُ، فَصَارَ الْمَعْنَى: إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرَيْنِ.
قِيلَ: وَالتَّنْكِيرُ فِي الْيُسْرِ لِلتَّفْخِيمِ وَالتَّعْظِيمِ، وَهُوَ فِي مُصْحَفِ ابْنِ مَسْعُودٍ غَيْرُ مُكَرَّرٍ. قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِسُكُونِ السِّينِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ. وَقَرَأَ يَحْيَى بْنُ وَثَّابٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَعِيسَى بِضَمِّهَا فِي الْجَمِيعِ فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ أَيْ: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ، أَوْ مِنَ التَّبْلِيغِ، أَوْ مِنَ الْغَزْوِ فَانْصَبْ، أَيْ: فَاجْتَهِدْ فِي الدُّعَاءِ وَاطْلُبْ مِنَ اللَّهِ حَاجَتَكَ، أَوْ فَانْصَبْ فِي الْعِبَادَةِ، وَالنَّصَبُ: التَّعَبُ، يُقَالُ: نَصَبَ يَنْصَبُ نَصَبًا، أَيْ: تَعِبَ.
قَالَ قَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ وَمُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ فَانْصَبْ إِلَى رَبِّكَ فِي الدُّعَاءِ، وَارْغَبْ إِلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ يُعْطِكَ، وَكَذَا قَالَ مُجَاهِدٌ. قَالَ الشعبي: إذا فرغت من التشهد فادع لدنياك وآخرتك، وكذا قال الزهري. وقال الكلبي أيضا: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ فَانْصَبْ: أَيِ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. وَقَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ جِهَادِ عَدُوِّكَ فَانْصَبْ لِعِبَادَةِ رَبِّكَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ أَيْضًا: إِذَا فَرَغْتَ مِنْ دُنْيَاكَ فَانْصَبْ فِي صَلَاتِكَ، وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ قَالَ الزَّجَّاجُ: أَيِ اجْعَلْ رَغْبَتَكَ إِلَى اللَّهِ وحده. قال عطاء: يريد أن يَضْرَعُ إِلَيْهِ رَاهِبًا مِنَ النَّارِ، رَاغِبًا فِي الجنة، والمعنى: أنه يرغب إليه سبحانه
(٢). الحشر: ٧.
(٣). آل عمران: ٢١.
(٤). الحديد: ٢١.
فَارْغَبْ وَقَرَأَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ وَابْنُ أَبِي عَبْلَةَ «فَرَغِّبْ» بِتَشْدِيدِ الْغَيْنِ، أَيْ: فَرَغِّبِ النَّاسَ إِلَى اللَّهِ وَشَوِّقْهُمْ إِلَى مَا عِنْدَهُ مِنَ الْخَيْرِ.
وَقَدْ أَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ قَالَ: شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ. وَأَخْرَجَ أَبُو يَعْلَى وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ حِبَّانَ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ رَبَّكَ يَقُولُ:
تَدْرِي كَيْفَ رَفَعْتَ ذِكْرَكَ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: إِذَا ذُكْرِتُ ذُكِرْتَ مَعِيَ» وَإِسْنَادُ ابْنِ جَرِيرٍ هَكَذَا: حَدَّثَنِي يُونُسُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ دَرَّاجٍ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ طَرِيقِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ دَرَّاجٍ. وَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى بِهِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ الْآيَةَ قَالَ: لَا يُذْكَرُ اللَّهُ إِلَّا ذُكِرَ مَعَهُ. وَأَخْرَجَ الْبَزَّارُ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَالْحَاكِمُ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وحياله جحر، فقال: «لو جاء العسر فدخل هذا الجحر لجاءه اليسر فدخل عليه فأخرجه، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً- إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً». وَأَخْرَجَ ابْنُ النَّجَّارِ عَنْهُ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ. وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ أَيْضًا مَرْفُوعًا نَحْوَهُ- قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَسَنَدُهُ ضَعِيفٌ- وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي الصَّبْرِ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: «لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَتَبِعَهُ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ فَيُخْرِجَهُ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً- إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً قَالَ الْبَزَّارُ: لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ إِلَّا عَائِذُ بْنُ شُرَيْحٍ. قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: فِي حَدِيثِهِ ضَعْفٌ، وَلَكِنْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ. وَأَخْرَجَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ جَرِيرٍ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَرِحًا مَسْرُورًا وَهُوَ يَضْحَكُ وَيَقُولُ: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» وَهَذَا مُرْسَلٌ. وَرُوِيَ نَحْوَهُ مَرْفُوعًا مُرْسَلًا عَنْ قَتَادَةَ.
وَأَخْرَجَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ:
فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ الْآيَةَ، قَالَ: إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَانْصَبْ فِي الدُّعَاءِ وَاسْأَلِ اللَّهَ وَارْغَبْ إِلَيْهِ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْهُ قَالَ: قَالَ اللَّهُ لِرَسُولِهِ: إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلَاةِ وَتَشَهَّدْتَ فَانْصَبْ إِلَى رَبِّكَ وَاسْأَلْهُ حَاجَتَكَ. وَأَخْرَجَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي الذِّكْرِ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ: فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ إِلَى الدُّعَاءِ وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ فِي الْمَسْأَلَةِ. وَأَخْرَجَ ابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ: فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ قَالَ: إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْفَرَائِضِ فَانْصَبْ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ.
ألستم خير من ركب المطايا | وأندى العالمين بطون راح |
من أي يوميَّ من الموت أفر | أيوم لم يقدّر أم يوم قدر |
اضرب عنك الهموم طارقها | ضربك بالسيف قونس الفرس |
يحسبه الجاهل ما لم يعلما | شيخا على كرسيه معمما |
في كل ما همّ أمضى رأيه قدما | ولم يشاور في إقدامه أحدا |
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
وحتى تداعت بالنقيض حباله | وهمت ثواني زوره أن تحطما |
وأنقض ظهري ما تطويت منهم | وكنت عليهم مشفقا متحننا |
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
أغرّ عليه للنبوّة خاتم | من الله مشهور يلوح ويشهد |
وضم الإله اسم النبيّ مع اسمه | إذا قال في الخمس المؤذن أشهد |
وشق له من اسمه ليجله | فذو العرش محمود وهذا محمد |
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.
وأخرجه أبو يعلى من طريق ابن لهيعة عن دراج. وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق يونس بن عبد الأعلى به. وأخرج ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله :﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ الآية، قال : لا يذكر الله إلاّ ذكر معه. وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب عن أنس قال :«كان النبي صلى الله عليه وسلم جالساً وحياله جحر، فقال :«لو دخل العسر هذا الجحر لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه» فأنزل الله :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾ ولفظ الطبراني :«وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾». وأخرج ابن النجار عنه مرفوعاً نحوه. وأخرج الطبراني وابن مردويه عنه أيضاً مرفوعاً نحوه قال السيوطي وسنده ضعيف. وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في الصبر وابن المنذر والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً :«لو كان العسر في جحر لتبعه اليسر حتى يدخل فيه فيخرجه، ولن يغلب عسر يسرين إن الله يقول :﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلاّ عائذ بن شريح. قال فيه أبو حاتم الرازي : في حديثه ضعف، ولكن رواه شعبة عن معاوية بن قرّة عن رجل عن عبد الله بن مسعود. وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والحاكم والبيهقي عن الحسن قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فرحاً مسروراً وهو يضحك، ويقول :﴿ لن يغلب عسر يسرين ﴾، ﴿ إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً ﴾» وهذا مرسل. وروي نحوه مرفوعاً مرسلاً عن قتادة.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ الآية قال : إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء، واسأل الله وارغب إليه. وأخرج ابن مردويه عنه قال : قال الله لرسوله : إذا فرغت من الصلاة وتشهدت فانصب إلى ربك واسأله حاجتك. وأخرج ابن أبي الدنيا في الذكر عن ابن مسعود :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ إلى الدعاء. ﴿ وإلى رَبّكَ فارغب ﴾ في المسألة. وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عنه :﴿ فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب ﴾ قال : إذا فرغت من الفرائض، فانصب في قيام الليل.