تفسير سورة سورة الشرح من كتاب أحكام القرآن
.
لمؤلفه
ابن الفرس
.
المتوفي سنة 595 هـ
وهي مكية. وليس فيها نسخ ولا أحكام سوى موضع واحد :
ﰡ
– قوله تعالى :﴿ فإذا فرغت فانصب ( ٧ ) ﴾ :
معناه : فإذا فرغت من شغل من أشغال النبوة والعبادة فانصب في آخر. والنصب : التعب. وقيل معناه : إذا فرغت من فرضك فانصب في التنفل عبادة لربك، قاله مجاهد. وقيل معناه : إذا فرغت من الركعات فاجلس في التشهد وانصب في الدعاء. وقيل معناه : إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. وهذا معترض لأن الجهاد إنما فرض بالمدينة. والآية على هذه الأقوال محكمة. وقيل معناه : فانصب في قيام الليل، قاله ابن مسعود. فإن كان أمر إيجاب فهو منسوخ بما نسخ به قيام الليل، وإن كان أمر ندب فهو محكم، وهذا أصح. وقرأه بعضهم : فانصب. ومعناه : إذا فرغت من الجهاد فانصب إلى المدينة. وقرأ آخرون من الإمامية : فانصب. ومعناه : إذا فرغت من أمر النبوة فانصب خليفة. وهذا ضعيف غير ثبت.
معناه : فإذا فرغت من شغل من أشغال النبوة والعبادة فانصب في آخر. والنصب : التعب. وقيل معناه : إذا فرغت من فرضك فانصب في التنفل عبادة لربك، قاله مجاهد. وقيل معناه : إذا فرغت من الركعات فاجلس في التشهد وانصب في الدعاء. وقيل معناه : إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة. وهذا معترض لأن الجهاد إنما فرض بالمدينة. والآية على هذه الأقوال محكمة. وقيل معناه : فانصب في قيام الليل، قاله ابن مسعود. فإن كان أمر إيجاب فهو منسوخ بما نسخ به قيام الليل، وإن كان أمر ندب فهو محكم، وهذا أصح. وقرأه بعضهم : فانصب. ومعناه : إذا فرغت من الجهاد فانصب إلى المدينة. وقرأ آخرون من الإمامية : فانصب. ومعناه : إذا فرغت من أمر النبوة فانصب خليفة. وهذا ضعيف غير ثبت.