تفسير سورة سورة الشرح من كتاب التبيان في إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أبو البقاء العكبري
.
المتوفي سنة 616 هـ
ﰡ
سُورَةُ الِانْشِرَاحِ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ تَعَالَى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)).
(الْعُسْرِ) : فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَاحِدٌ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ تُوجِبُ تَكْرِيرَ الْأَوَّلِ. وَأَمَّا يُسْرًا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَاثْنَانِ؛ لِأَنَّ النَّكِرَةَ إِذَا أُرِيدَ تَكْرِيرُهَا جِيءَ بِضَمِيرِهَا، أَوْ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ، وَمِنْ هُنَا قِيلَ: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ». وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَالَ تَعَالَى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (٦)).
(الْعُسْرِ) : فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَاحِدٌ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ وَاللَّامَ تُوجِبُ تَكْرِيرَ الْأَوَّلِ. وَأَمَّا يُسْرًا فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَاثْنَانِ؛ لِأَنَّ النَّكِرَةَ إِذَا أُرِيدَ تَكْرِيرُهَا جِيءَ بِضَمِيرِهَا، أَوْ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ، وَمِنْ هُنَا قِيلَ: «لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ». وَاللَّهُ أَعْلَمُ.