تفسير سورة سورة الجن من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري
.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿أَنَّهُ اسْتَمَعَ﴾ أَيْ: إلى قِرَاءَتِي.
• ﴿نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ﴾ أي: عَدَدٌ مِنَ الجِنِّ مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ وَالْعَشَرَةِ.
• ﴿قُرْآنًا عَجَبًا﴾ أي: يُتَعَجَّبُ مِنْهُ لِفَصَاحَتِهِ وَغَزَارَةِ مَعَانِيهِ.
• ﴿نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ﴾ أي: عَدَدٌ مِنَ الجِنِّ مَا بَيْنَ الثَّلَاثَةِ وَالْعَشَرَةِ.
• ﴿قُرْآنًا عَجَبًا﴾ أي: يُتَعَجَّبُ مِنْهُ لِفَصَاحَتِهِ وَغَزَارَةِ مَعَانِيهِ.
• ﴿جَدُّ رَبِّنَا﴾ أَيْ: تَنْزِيهُ جَلَالِ رَبِّنَا وَعَظَمَتِهِ عَمَّا نُسِبَ إليه.
• ﴿سَفِيهُنَا﴾ جَاهِلُنَا.
• ﴿شَطَطًا﴾ الشَّطَطُ: مُجَاوَزَةُ الحَدِّ، والمعنى: قَوْلًا مُفْرِطًا في الكُفْرِ والضَّلَالِ، وهو نِسْبَةُ الصَّاحِبَةِ وَالْوَلَدِ للهِ تَعَالَى.
• ﴿شَطَطًا﴾ الشَّطَطُ: مُجَاوَزَةُ الحَدِّ، والمعنى: قَوْلًا مُفْرِطًا في الكُفْرِ والضَّلَالِ، وهو نِسْبَةُ الصَّاحِبَةِ وَالْوَلَدِ للهِ تَعَالَى.
• ﴿يَعُوذُونَ﴾ يَسْتَعِيذُونَ، أي: كان الإنسُ يَعُوذُونَ بِالجِنِّ عندَ المخاوفِ وَالْأَفْزَاعِ، وَيَعْبُدُونَهُمْ فَزَادَ الإنسُ الجنَّ رَهَقًا.
• ﴿فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾: أي: طُغْيَانًا وَتَكَبُّرًا، لمَّا رَأَوُا الإنسَ يَعْبُدُونَهُمْ، وَيَسْتَعِيذُونَ بِهِمْ.
• ﴿فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾: أي: طُغْيَانًا وَتَكَبُّرًا، لمَّا رَأَوُا الإنسَ يَعْبُدُونَهُمْ، وَيَسْتَعِيذُونَ بِهِمْ.
• ﴿لَمَسْنَا السَّمَاء﴾ أي: طَلَبْنَا بلوغَ السماءِ واستماعَ كلامِ أهلها كما جَرَتْ بذلك عَادَتُنَا.
وَأَصْلُ اللَّمْسِ: المَسُّ، فَاسْتُعِيرَ للطلبِ؛ لأن الماسَّ طَالِبٌ مُتَعَرِّفٌ.
• ﴿مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا﴾ عَنِ الوُصُولِ إلى أَرْجَائِهَا وَالدُّنُوِّ مِنْهَا.
• ﴿شُهُبًا﴾ أي: نُجُومٌ يُرْمَى بها الشياطينُ، أو يُؤْخَذُ منها شِهَابٌ فَيُرمَى به.
وَأَصْلُ اللَّمْسِ: المَسُّ، فَاسْتُعِيرَ للطلبِ؛ لأن الماسَّ طَالِبٌ مُتَعَرِّفٌ.
• ﴿مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا﴾ عَنِ الوُصُولِ إلى أَرْجَائِهَا وَالدُّنُوِّ مِنْهَا.
• ﴿شُهُبًا﴾ أي: نُجُومٌ يُرْمَى بها الشياطينُ، أو يُؤْخَذُ منها شِهَابٌ فَيُرمَى به.
• ﴿مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ﴾ فَنَتَلَقَّفُ من أخبارِ السماءِ ما شَاءَ اللهُ.
• ﴿شِهَابًا رَّصَدًا﴾ أي: أُرْصِدَ وَأُعِدَّ لِرَمْيِ الشياطينِ وإبعادِهم عن السَّمْعِ.
• ﴿شِهَابًا رَّصَدًا﴾ أي: أُرْصِدَ وَأُعِدَّ لِرَمْيِ الشياطينِ وإبعادِهم عن السَّمْعِ.
• ﴿وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ﴾ أي: قَوْمٌ دُونَ الصَّالحِينَ مَرْتَبَةً، وَيَدْخُلُ فيهم العصاةُ وغيرُ الكَامِلِينَ في الصَّلَاحِ.
• ﴿كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ أي: مذاهبَ مختلفةً؛ إذ الطرائقُ جَمْعُ طَرِيقَةٍ، والْقِدَدُ جمع قُدَّةٍ وهي الضروبُ والأجناسُ المختلفةُ.
• ﴿كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا﴾ أي: مذاهبَ مختلفةً؛ إذ الطرائقُ جَمْعُ طَرِيقَةٍ، والْقِدَدُ جمع قُدَّةٍ وهي الضروبُ والأجناسُ المختلفةُ.
• ﴿وَأَنَّا ظَنَنَّا﴾ عَلِمْنَا وَأَيْقَنَّا.
• ﴿بَخْسًا وَلَا رَهَقًا﴾ نَقْصًا مِنْ ثَوَابِهِ، وَلَا ظُلْمًا يَغْشَاهُ وَيَنْزِلُ به.
• ﴿الْقَاسِطُونَ﴾ الجَائِرُونَ، من «قَسَطَ» بمعنى ظَلَمَ، والمُقْسِطُونَ هم العَادِلُونَ.
• ﴿تَحَرَّوْا رَشَدًا﴾ أي: أَصَابُوا طَرِيقَ الرُّشْدِ، المُوصِلَ لهم إلى الجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا.
• ﴿تَحَرَّوْا رَشَدًا﴾ أي: أَصَابُوا طَرِيقَ الرُّشْدِ، المُوصِلَ لهم إلى الجَنَّةِ وَنَعِيمِهَا.
• ﴿لِجَهَنَّمَ حَطَبًا﴾ وذلك جزاءً عَلَى أَعْمَالِهمْ.
• ﴿مَاء غَدَقًا﴾ طَاهِرًا كَثِيرًا.
• ﴿لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ﴾ لِنَبْلُوَهُمْ به حتى يَرْجِعُوا لما كُتِبَ عَلَيْهِمْ.
• ﴿يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا﴾ شَاقًّا يَعْلُوهُ وَيَغْلِبُهُ فلا يُطِيقُهُ، والصَّعَدُ: المَشَقَّةُ.
• ﴿يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا﴾ شَاقًّا يَعْلُوهُ وَيَغْلِبُهُ فلا يُطِيقُهُ، والصَّعَدُ: المَشَقَّةُ.
• ﴿لِبَدًا﴾ كَادَ يَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ازْدِحَامًا.
• ﴿مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ مَكَانًا يَعْصِمُنِي.
• ﴿أَمَدًا﴾ أي: غَايَةً طَوِيلَةً.
• ﴿يَسْلُكُ﴾ يدْخِلُ وَيَسِيرُ.
• ﴿رَصَدًا﴾ الملائكةُ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللهِ.
• ﴿رَصَدًا﴾ الملائكةُ يَحْفَظُونَهُ بِأَمْرِ اللهِ.
• ﴿وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا﴾ أَيْ: ضَبَطَ كُلَّ شَيْءٍ ضَبْطًا تَامًّا بحيث لا يَفُوتُهُ مِنْ عِلْمِ خَلْقِهِ شَيْءٌ أَبَدًا.
28
سُورة المُزّمّل