تفسير سورة الشرح

تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة الشرح من كتاب تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه شحاته . المتوفي سنة 1423 هـ
تفسير سورة الشرح
أهداف سورة الشرح
( سورة الشرح مكية، وآياتها ٨ آيات، نزلت بعد سورة الضحى ).
مجمل ما تضمنته السورة
١- هيأ الله سبحانه وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم لتلقي الرسالة الكريمة، وأفاض عليه من نعمه الجزيلة، فشرح صدره بما أودع فيه من العلوم والحكم، حتى حمل أعباء النبوة، وجعل أمر التبليغ عليه سهلا هينا.
٢- قرن الله اسم النبي صلى الله عليه وسلم باسم الله العظيم في الشهادة والأذان والإقامة والتشهد.
٣- بيّن الله أن ما يصيب النبي صلى الله عليه وسلم من شدة، سيعقبها اليسر والفرج.
٤- طلب الله تعالى من نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم إذا ما انتهى من تعليم الناس وإرشادهم، أن يشغل نفسه بعبادة الله.
٥- أمره ألا يسأل أحدا غيره، لأنه سبحانه وتعالى هو السيد القادر وحده على إجابة دعوة العبد السائلi.
مع السورة
نزلت سورة الشرح بعد سورة الضحى، وكأنها تكملة لها، فيها مظاهر الرعاية والعناية الإلهية، وفيها البشرى باليسر والفرج : ألم نفسح صدرك لهذه الدعوة ونيسر لك أمرها ؟
ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك. أي : ووضعنا عنك عبأك الذي أثقل ظهرك حتى كاد يحطمه من ثقله، وضعناه عنك بشرح صدرك له فخفّ وهان، وبتيسيرك وتوفيقك للدعوة ومداخل القلوب.
ورفعنا لك ذكرك. رفعناه في الملأ الأعلى، ورفعناه في الأرض، ورفعناه في هذا الوجود جميعا، ورفعناه فجعلنا اسمك مقرونا باسم الله، كلما تحركت به الشفاه : لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
قال مجاهد في معناه : أي لا أذكر إلا ذكرت معي.
فإن مع العسر يسرا. ومع الشدة فرجا، ومع قلة ذات اليد السهولة والغنى، فخذ في أسباب اليسر والتيسير، فإذا فرغت من مهمة تبليغ الرسالة فانصب واتعب في القيام بواجبات العبادة لنا. وإلى ربك فارغب. واجعل رغبتك إليه، ولا تسأل إلا فضله متوكلا عليه. وعلى الله فليتوكّل المؤمنون. ( التغابن : ١٣ ).
( وتنتهي سورة الشرح كما انتهت سورة الضحى، وقد تركت في النفس شعورين ممتزجين :
الشعور بعظمة الود الحبيب الجليل الذي ينسم على روح الرسول صلى الله عليه وسلم من ربه الودود الرحيم، والشعور بالعطف على شخصه صلى الله عليه وسلم ونحن نكاد نلمس ما كان يساور قلبه الكريم، في هذه الآونة التي اقتضت ذلك الود الجميل.
إنها الدعوة، هذه الأمانة الثقيلة، وهذا العبء الذي ينقض الظهر، وهي مع هذا وهذا مشرق النور الإلهي ومهبطه، ووصلة الفناء بالبقاء، والعدم بالوجود )ii.

بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ألم نشرح لك صدرك ١ ووضعنا عنك وزرك ٢ الذي أنقض ظهرك ٣ ورفعنا لك ذكرك ٤ فإنّ مع العسر يسرا ٥ إنّ مع العسر يسرا ٦ فإذا فرغت فانصب ٧ وإلى ربك فارغب ٨ ﴾
المفردات :
ألم نشرح : ألم نفسح بالحكمة والنبوة، والاستفهام للتقرير، كأنه قيل : قد شرحنا لك صدرك.
التفسير :
١- ألم نشرح لك صدرك.
الاستفهام هنا للتقرير، فقد عدّد الله تعالى عليه بعض النعم في سورة الضحى، ثم أتم تعديد النعم في سورة الشرح.
والمعنى :
قد شرحنا صدرك، أي وسّعناه ونورناه بالإيمان والرضا والسرور، وإذهاب الضيق والآلام.
قال تعالى : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه... ( الزمر : ٢٢ ).
وقد كان صلى الله عليه وسلم في ألم وحزن من تكذيب قومه لرسالته، وإعراضهم عن دعوته.
قال تعالى : ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون* فسبّح بحمد ربك وكن من الساجدين. ( الحجر : ٩٧، ٩٨ ).
كانوا يقولون : ساحر وكاذب ومجنون، وكانت يد الله تمسح على صدره، فتهون عليه ما يلقاه في سبيل الدعوة، وتدعوه أن يذكر اسم الله في الشدة، وأن يلجأ إليه داعيا متبتلا.
قال تعالى : فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا. ( الكهف : ٦ ).
وقال تعالى : قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذّبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون. ( الأنعام : ٣٣ ).
وقيل : المراد بالشرح هنا : توسيع الصدر حسيا حين كان يرضع من حليمة السعدية، فأخذه ملكان فأضجعاه وشقا صدره، وأخرجا منه حظ الشيطان وملآه بالإيمان.
وقد ورد ذلك في صحيح مسلم، وفي كتب السنة أن ذلك الشرح الحسّي تكرر وعمر النبي صلى الله عليه وسلم عشرون سنة وأشهر، كما وقع ذلك ليلة الإسراء والمعراج، والجمهور على أن شرح الصدر هو تنويره بالحكمة، وتوسيعه لتلقي ما يوحى إليه.
وليس هناك ما يمنع من أن يراد من شرح الصدر الشرح الحسّي، ويكون وسيلة لتطهير قلبه وتخليصه من أي أثر للشيطان، ويكون هذا الشرح الحسي وسيلة للشرح المعنوي، وهو تحمّل أعباء الرسالة، والصبر على الأداء، واحتمال تكذيب القوم، مع الصبر وانتظار الفرج، وقد أشار إلى شيء من ذلك الإمام ابن كثير حيث قال :
ألم نشرح لك صدرك. يعني : شرحنا لك صدرك، أي نوّرناه وجعلناه فسيحا رحيبا واسعا.
وقيل : المراد بقوله : لم نشرح لك صدرك. شرح صدره ليلة الإسراء، وهذا وإن كان واقعا، لكن لا منافاة، فإن من جملة شرح صدره صلى الله عليه وسلم، الذي فعل بصدره ليلة الإسراء، ما نشأ عنه من الشرح المعنوي أيضا. اه.
والخلاصة :
إن الله جمع له بين الشرح الحسّي من جهة، ثم أودع في صدره من الهدى والإيمان والفضائل والحكمة ما لم يعطه لأحد سواه.
المفردات :
وضعنا عنك : خفّفنا عنك، وسهّلنا عليك.
وزرك : حملك الثقيل، وهو عبء الرسالة والنبوة.
الذي أنقض ظهرك : أثقله حتى سمع له نقيض ( صوت ) والكلام على التمثيل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحمل هما معنويا، فشبه ذلك بمن يحمل حملا ثقيلا فوق ظهره، ثم خفف الله عليه أعباء النبوة والرسالة التي تثقل الظهر، من القيام بأمرها، وأداء واجباتها، وحطّ الله عنه ثقلها بأن صارت يسيرة له.
٢، ٣- ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك.
قيل : إن معنى الآية : غفرنا لك ذنبك الذي أثقل ظهرك، أي آلمك وجعلك تنوء بحمله، وتؤنّب نفسك على ارتكابه، وليس المراد بالذنب الكبائر، فقد عصم الله الأنبياء من ارتكاب شيء منهيّ عنه، ولكن المراد منه ارتكاب خلاف الأولى، مثل أن عبس في وجه عبد الله بن أمّ مكتوم، حين جاء يلحّ في السؤال وطلب العلم، وكان صلى الله عليه وسلم مشتغلا بعرض الإسلام على مجموعة أو أفراد من كبار المشركين، طامعا في إسلامهم.
ومثل أنه أذن لبعض المنافقين بالتخلّف عن الجهاد في غزوة تبوك حين استأذنوه في التخلف.
ومثل أنه قبل الفداء من كفار مكة في أسرى بدر، وقد كان عن اجتهاد منه صلى الله عليه وسلم، ولكن الوحي نزل يبين أن ذلك خطأ أو مرجوح لا راجح، وأن الأولى به صلى الله عليه وسلم أن يختار الوجهة الأخرى التي شرحها القرآن.
والنبي صلى الله عليه وسلم من حقه أن يجتهد، لأن الله تعالى أعطانا جميعا العقل، وكلّفنا بالاجتهاد، لكن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرّ على خطأ، أو لا يقر على خلاف الأولى، وقد ذكر القرآن أن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
قال تعالى : إنّا فتحنا لك فتحا مبينا* ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما* وينصرك الله نصرا عزيزا. ( الفتح : ١-٣ ).
قال في التسهيل لعلوم التنزيل : إنما وصفت ذنوب الأنبياء بالثّقل، وهي صغائر مغفورة لهم، لهمّهم بها، وتحسّرهم عليها، فهي ثقيلة عندهم لشدة خوفهم من الله، وهذا كما ورد في الأثر :( إن المؤمن يرى ذنوبه كالجبل يقع عليه، والمنافق يرى ذنوبه كالذبابة تطير فوق أنفه )iii.
وذهب كثير من المفسرينiv إلى أن معنى قوله تعالى : ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك. أي : يسّرنا عليك أعباء النبوة والرسالة، وبيّنّا لك طريق تبليغ الدعوة، ويسّرنا عليك تحمل الأعباء في دعوة قوم يصرّون على عبادة الأوثان والأصنام، ويتهمونك بأنك شاعر أو كاهن أو مجنون، ذلك أن المقام مقام تعديد النعم التي أنعم الله تعالى بها على رسوله صلى الله عليه وسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم قد مكث في مكة فترة مؤلمة في بداية الدعوة، تعرض فيها هو وأصحابه للأذى الحسي والمعنوي، ووقفت قريش حجر عثرة في طريق الدعوة، بيد أن الله أمدّ رسوله بالعزيمة والهمة والقوة والصبر، فكان آية في هذا المجال.
وحين عرض عليه أهل مكة عروضا منها المال أو الجاه أو الرئاسة أو العلاج من أثر الجن، ووسّطوا عمه أبا طالب ليعرض عليه ذلك، قال صلى الله عليه وسلم :( والله يا عمّ، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر ما تركته، حتى يظهره الله أو تنفرد مني هذه السالفة ).
قال الأستاذ أحمد المراغي في تفسيره :
ووضعنا عنك وزرك* الذي أنقض ظهرك.
أي : حططنا عنك ما أثقل ظهرك من أعباء الرسالة حتى تبلّغها، فجعلنا التبليغ عليك سهلا، ونفسك به مطمئنة راضية، ولو قوبلت بالإساءة ممن أرسلت إليهم. v.
المفردات :
ورفعنا لك ذكرك : بالنبوة والرسالة، كأن جعلتك تذكر مع ذكري في الأذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها.
التفسير :
٤- ورفعنا لك ذكرك.
رفع الله له ذكره، فختم به النبيين، وجعل شريعته خاتمة الشرائع، وجعلها باقية إلى يوم القيامة، وأنزل عليه القرآن الكريم.
وملايين المآذن تردد الأذان، وفيه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويتكرر ذلك في التّشهد، وفي خطبة الجمعة، وفي كثير من الأمور.
وقد جعل الله على يدي رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إنقاذ أعداد غفيرة من الناس من رق الأوهام، وفساد الأحلام، ورجع إلى الفطرة، وحررهم من عبادة الأوثان والأصنام والشموس والأقمار.
قال حسان بن ثابت :
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشقّ له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد
وقال قتادة : رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة. اه.
أي : جعل شريعته ورسالته خاتمة الشرائع، ورفع ذكره في الآخرة حيث أعطاه الله الشفاعة العظمى التي اختصه الله تعالى بها.
وقال آخرون : رفع الله ذكره في الأولين والآخرين، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به.
التفسير :
٥، ٦- فإنّ مع العسر يسرا* إنّ مع العسر يسرا.
إن مع الشدة فرجا، ومع الصبر والكفاح نجاحا وفلاحا، وقد حدثت للدعوة الإسلامية وللمسلمين في فجر الإسلام مضايقات من كفار مكة، فنزلت هذه الآيات تؤكد لهم أن مع العسر والضيق وتكالب كفار مكة على الإسلام، سيأتي يسر وفرج، فقد تمت الهجرة وتم نصر المسلمين في بدر، وتوالي نصر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم، حتى فتحت مكة ودخل الناس في دين الله أفواجا.
والآية السادسة تكرير وتأكيد للآية الخامسة، ويحتمل أن يكون لها معنى جديد، وهو قدوم اليسر والنصر العظيم، والغنى والفرج والمغانم.
حيث كان كفار مكة يعيّرون رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين بالفقر، فنزلت الآيات تبشّره بأن الشدة ستزول، وأن اليسر سيأتي بعد العسر، وبالفعل أكرم الله رسوله صلى الله عليه وسلم وأمّته، ففتح الله له البلاد، ودان له العباد، ودخل الناس في الإسلام أفواجا وجماعات، وبلادا وأمما.
قال الشاعر :
ولربّ نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج
كملت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج
المفردات :
فإذا فرغت : من عبادة أدّيتها.
فانصب : فاجتهد وأتعبها بعبادة أخرى، أو بعمل آخر.
فارغب : فاجعل رغبتك في جميع شئونك.
التفسير :
٧، ٨- فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب.
إذا فرغت من شئون الدنيا وأمرها فأتبع ذلك بالنّصب والتّعب في شئون الآخرة، وارغب إلى الله في عبادتك وصلاتك ومناجاتك وتبتّلك، وقم إلى العبادة نشيطا فارغ البال، وأخلص لربك النية والرغبة.
وقيل : إذا فرغت من الصلاة المفروضة فانصب في صلاة النافلة، أو في الدعاء والاستغفار.
وإلى ربك فارغب. اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل.
وقد سار النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الهدي الكريم، فكان نموذجا يحتذى في عمله، وقيام الليل، وتدريب المسلمين وقيادة الجيوش، وتربية الصحابة والصحابيات، وقد اقتدى به أصحابه من بعده، فكانوا خير أمة أخرجت للناس.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لأكره لأحدكم أن يكون خاليا، لا في عمل دنيا ولا دين.
وقال عمر أيضا : إني لأنظر إلى الرجل فيعجبني، فإذا قيل إنه لا عمل له سقط من عيني.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧:المفردات :
فإذا فرغت : من عبادة أدّيتها.
فانصب : فاجتهد وأتعبها بعبادة أخرى، أو بعمل آخر.
فارغب : فاجعل رغبتك في جميع شئونك.

التفسير :

٧، ٨- فإذا فرغت فانصب* وإلى ربك فارغب.
إذا فرغت من شئون الدنيا وأمرها فأتبع ذلك بالنّصب والتّعب في شئون الآخرة، وارغب إلى الله في عبادتك وصلاتك ومناجاتك وتبتّلك، وقم إلى العبادة نشيطا فارغ البال، وأخلص لربك النية والرغبة.
وقيل : إذا فرغت من الصلاة المفروضة فانصب في صلاة النافلة، أو في الدعاء والاستغفار.
وإلى ربك فارغب. اجعل نيتك ورغبتك إلى الله عز وجل.
وقد سار النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الهدي الكريم، فكان نموذجا يحتذى في عمله، وقيام الليل، وتدريب المسلمين وقيادة الجيوش، وتربية الصحابة والصحابيات، وقد اقتدى به أصحابه من بعده، فكانوا خير أمة أخرجت للناس.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إني لأكره لأحدكم أن يكون خاليا، لا في عمل دنيا ولا دين.
وقال عمر أيضا : إني لأنظر إلى الرجل فيعجبني، فإذا قيل إنه لا عمل له سقط من عيني.


تم بحمد الله تعالى تفسير سورة ( الشرح )، ونسأله سبحانه وتعالى العون والتوفيق والفتوح، إنه نعم المولى ونعم النصير.
i التفسير الفريد للقرآن المجيد للدكتور محمد عبد المنعم الجمال. ص ٣٣٢٥.
ii في ظلال القرآن للأستاذ سيد قطب ٣٠/١٨٩.
iii أن المؤمن يرى ذنوبه :
روى الترمذي في صفة القيامة والرقائق ( ٢٤٩٧ ) وأحمد في مسنده ( ٣٦٢٢ ) من حديث عبد الله بلفظ : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع... الحديث.
iv انظر تفسير المراغي، وتفسير جزء عم للشيخ محمد عبده، وتفسير جزء عم للشيخ محيى الدين عبد الحميد، وقد رجح هذا الرأي د. محمد سيد طنطاوي في تفسيره الوسيط، وكذلك التفسير الوسيط بإشراف مجمع البحوث الإسلامية ص ١٩٥٤.
v تفسير المراغي، أحمد مصطفى المراغي، الجزء الثلاثون ص ١٨٩.
Icon