تفسير سورة العلق

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة العلق من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة اقرأ باسم ربّك» (٩٦)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ» (١) مجازه: اقرأ اسم ربك..
«الرُّجْعى»
(٨) المرجع «١» والرجوع..
«لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ» (١٥) لنأخذن بالناصية ويقال: سفعت بيده أخذت «٢» بيده، والرجل يسفع برجل طروقته «٣» بالناصية معروفة، ثم قال.
«ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ» (١٦) بدل فجرّها..
«فَلْيَدْعُ نادِيَهُ» (١٧) أهل مجلسه..
«الزَّبانِيَةَ» (١٨) واحدهم زبنيّة وكل متمرّد من إنس أو جانّ يقال:
فلان زبنية عفريّة.
(١). - ٤ «الرجعى المرجع» : نقله البخاري بقوله: وقال معمر... ، وقال ابن حجر كذا لابى ذر وسقط لغيره «وقال معمر» فصار كأنه من قول مجاهد والاول هو الصواب وهو كلام أبى عبيدة فى كتاب المجاز ولفظه إلى ذلك الرجعى قال المرجع والرجوع (فتح الباري ٨/ ٥٤٩).
(٢). - ٥- ٦ «ولنسعفن... أخذت» الذي ورد فى الفروق: نقله البخاري وأشار إليه ابن حجر بانه قول أبى عبيدة أيضا وروى لفظه أيضا (فتح الباري (٨/ ٥٤٩).
(٣). - ٦ «طروقته» : كل امرأة طروقة زوجها وكل امرأة طروقة فحلها (اللسان)
Icon