تفسير سورة سورة العصر من كتاب تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المعروف بـتفسير ابن عباس
.
لمؤلفه
الفيروزآبادي
.
المتوفي سنة 817 هـ
ﰡ
ﭑ
ﰀ
وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَالْعصر﴾ أقسم الله بنواجذ الدَّهْر يَعْنِي شدائده وَيُقَال بِصَلَاة الْعَصْر
﴿إِنَّ الْإِنْسَان﴾ يَعْنِي الْكَافِر ﴿لَفِى خُسْرٍ﴾ لفي غبن وَفِي عُقُوبَة عَن ذهَاب أَهله ومنزله فِي الْجنَّة وَيُقَال فِي نُقْصَان عمله بعد الْهَرم وَالْمَوْت
﴿إِلَّا الَّذين آمنُوا﴾ بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن ﴿وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات﴾ الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم ﴿وَتَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ﴾ تحاثوا بِالتَّوْحِيدِ وَيُقَال بِالْقُرْآنِ ﴿وَتَوَاصَوْاْ بِالصبرِ﴾ تحاثوا بِالصبرِ على أَدَاء فَرَائض الله وَاجْتنَاب مَعَاصيه وَالصَّبْر على المرازي والمصيبات فانهم لَيْسُوا كَذَلِك
518
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْهمزَة وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها تسع وكلماتها أَربع وَثَمَانُونَ وحروفها مائَة وَأحد وَسِتُّونَ
﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾
﴿بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم﴾
519