تفسير سورة الجن

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة الجن من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة قل أوحي إلي

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ جد ربنا ﴾ قال : تعالى أمر ربنا تعالت وعظمته٢.
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن الحسن قال : في قوله تعالى :﴿ جد ربنا ﴾ قال : غناء ربنا٣، وقال : عكرمة جلال ربنا. قال معمر : وتلا قتادة ﴿ أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا ﴾ فقال : عصاه والله سفهة الجن كما عصاه سفهة الإنس.
١ البسملة من (م)..
٢ في (م)... قال: تعالى كبر ربنا قال: تعالت عظمته. ورواية الطبري كالتي أثبتناها..
٣ في (م) غنى ربنا..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ يعوذون برجال من الجن ﴾ قال : كانوا في الجاهلية إذا نزلوا منزلا قالوا : نعوذ بأعز هذا المكان، ﴿ فزادوهم رهقا ﴾، يقول : خطيئة وإثما.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ يجد له شهابا رصدا ﴾ قال : بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه من الأنصار رمي بنجم فاستنار فقال :" ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية ؟ قالوا : كنا نقول : يموت عظيم ويولد عظيم، قال : فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء، ثم يستخبر أهل السماء السابعة حملة العرش ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم، ثم يستخبر أهل كل سماء أهل سماء حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء وتتخطف بعد الجن ويرمون فما جاؤوا به [ على وجهه ]١ فهو حق، ولكنهم يقذفون فيه ويزيدون " ٢، قال معمر، فقلت للزهري : أو كان يرمى بها [ في الجاهلية ] ؟ ٣ قال : نعم، قلت : أفرأيت قوله :﴿ وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا ﴾ قال :[ غلظت ] ٤ وشدد أمرها حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم.
١ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٢ رواه الترمذي في التفسير ج٥ ص ٤٠ وقال: هذا حديث حسن صحيح..
٣ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٤ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ طرائق قددا ﴾ قال : أهواء مختلفة.
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وأما القاسطون ﴾ قال : هم الجبارون١.
١ في (م) الجائرون..
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ﴾ قال : لو آمنوا لوسع الله عليهم في الرزق.
عبد الرزاق عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة قال : سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى :﴿ لأسقيناهم ماء غدقا ﴾ قال : هو المال.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ عذابا صعدا ﴾ قال : صعودا من عذاب الله لا راحة فيه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ فلا تدعوا مع الله أحدا ﴾ قال : كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يخلص الدعوة له إذا دخل المسجد.
قال عبد الرزاق : عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ لبدا ﴾ قال : لما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم تلبدت الجن والإنس فحرصوا على أن يطفئوا هذا النور الذي أنزل إليه. عبد الرزاق عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار قال : قال الزبير : كان ذلك بنخلة والنبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء١.
١ رواه أحمد ج ١ ص ١٦٧..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ملتحدا ﴾ قال : ملجأ.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ﴾ قال : يظهره من الغيب على ما شاء الله إذا ارتضاه.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ليعلم أن قد أبلغوا ﴾ قال : ليعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن الرسل قد بلغت عن الله وأن الله حفظها ودفع عنها.
Icon