تفسير سورة الكافرون

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة الكافرون من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة الكوثر» (١٠٨)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«إِنَّ شانِئَكَ» (٣) أي مبغضك..
«هُوَ الْأَبْتَرُ» (٣) الذي لا عقب له.
«سورة قل يا أيّها الكافرون» (١٠٩)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ «١» » (٢- ٣) أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد، إلا أنّه فى التمثيل أن الكافرين دعوا النبي ﷺ إلى أن يعبد آلهتهم ويعبدون هم إله النبي ﷺ ويؤمنون به فيما مضى والآن فأنزل الله عليه لا أعبد ما تعبدون فى الجاهلية ولا أنتم عابدون ما أعبد فى الجاهلية والإسلام..
«وَلا أَنا عابِدٌ ما عَبَدْتُّمْ» (٤) الآن ما أعبد، أي لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أجيبكم فيما بقي أن أعبد ما تعبدون.
«وَلا أَنْتُمْ عابِدُونَ ما أَعْبُدُ» (٥)
(١). - ٧- ١٣ «كأنهم... ما أعبد» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٤).
Icon