تفسير سورة سورة الإنسان من كتاب مجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
﴿ سورة هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ ﴾
﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ ﴾ مجازها : قد أتى على الإنسان، ليس باستفهام ويخفق ذلك قول أبي بكر : ليتها كانت تمت فلم نبتل.
﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ ﴾ مجازها : قد أتى على الإنسان، ليس باستفهام ويخفق ذلك قول أبي بكر : ليتها كانت تمت فلم نبتل.
﴿ أَمْشَاجٍ ﴾ خلطين قال رؤبة :
من دمٍ أَمْشاجِ ***
وقال أبو ذؤيب :
من دمٍ أَمْشاجِ ***
وقال أبو ذؤيب :
كأن الرِّيش والفُوقيَنْ منه | خِلافَ النَّصْل سِيطَ به مَشِيجُ |
﴿ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً ﴾ فاشياً.
﴿ عَبُوساً ﴾ العبوس والقمطرير والقماطر والعصيب والعصيب أشد ما يكون من الأيام وطوله في البلاء.
﴿ وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا ﴾ ثمارها.
﴿ سَعْيُكمْ مَشْكُوراً ﴾ عملكم.
﴿ لاَ تُطِعْ مِنْهُم آثِماً أوْ كَفُوراً ﴾ ليس ها هنا تخيير أراد آثماً وكفوراً.
﴿ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً ﴾ أي قدامهم قال مساور بن حمئان من بني ربيعة ابن كعب :
أي قدامي
أترجو بنو مَرْوانَ سَمْعِي وطاعتيِ | وقَوْمِي تَميمٌ والفَلاةُ ورائيا |
﴿ أَسْرَهُمْ ﴾ شدة الخلق، يقال للفرس : شديد الأسر شديد الخلق وكل شيء شددته من قتبٍ أو من غبيط فهو مأسور.
﴿ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمِتِه وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَليِماً ﴾ انتصب بالجوار ولا يدخل الظالمين في رحمته.