هَلۡ أَتَىٰ عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ حِينٞ مِّنَ اَ۬لدَّهۡر لَّمۡ يَكُن شَيۡــٔٗا مَّذۡكُورًا
ﰀ
إِنَّا خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا
ﰁ
إِنَّا هَدَيۡنَٰهُ اُ۬لسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرٗا وَإِمَّا كَفُورًا
ﰂ
إِنَّا أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَلَٰسِلَا۠ وَأَغۡلَٰلٗا وَسَعِيرًا
ﰃ
إِنَّ اَ۬لۡأَبۡرَارَ يَشۡرَبُونَ مِن كَاسٖ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
ﰄ
عَيۡنٗا يَشۡرَب بِّهَا عِبَادُ اُ۬للَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا
ﰅ
يُوفُونَ بِالنَّذۡرِ وَيَخَافُونَ يَوۡمٗا كَانَ شَرُّهُۥ مُسۡتَطِيرٗا
ﰆ
وَيُطۡعِمُونَ اَ۬لطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا
ﰇ
إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ اِ۬للَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا
ﰈ
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوۡمًا عَبُوسٗا قَمۡطَرِيرٗا
ﰉ
فَوَقَىٰهُمُ اُ۬للَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ اَ۬لۡيَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةٗ وَسُرُورٗا
ﰊ
وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةٗ وَحَرِيرٗا
ﰋ
مُّتَّكِــِٔينَ فِيهَا عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِۖ لَا يَرَوۡنَ فِيهَا شَمۡسٗا وَلَا زَمۡهَرِيرٗا
ﰌ
وَدَانِيَةً عَلَيۡهِمۡ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتۡ قُطُوفُهَا تَذۡلِيلٗا
ﰍ
وَيُطَافُ عَلَيۡهِم بِــَٔانِيَةٖ مِّن فِضَّةٖ وَأَكۡوَابٖ كَانَتۡ قَوَارِيرَا۠
ﰎ
قَوَارِيرَاْ مِن فِضَّةٖ قَدَّرُوهَا تَقۡدِيرٗا
ﰏ
وَيُسۡقَوۡنَ فِيهَا كَاسٗا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا
ﰐ
عَيۡنٗا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلۡسَبِيلٗا
ﰑ
۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيۡتَهُمۡ حَسِبۡتَهُمۡ لُولُؤٗا مَّنثُورٗا
ﰒ
وَإِذَا رَأَيۡتَ ثَمَّ رَأَيۡتَ نَعِيمٗا وَمُلۡكٗا كَبِيرًا
ﰓ
عَٰلِيَهُمۡ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضۡرٞ وَإِسۡتَبۡرَقٖۖ وَحُلُّواْ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٖ وَسَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ شَرَابٗا طَهُورًا
ﰔ
إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا
ﰕ
إِنَّا نَحۡن نَّزَّلۡنَا عَلَيۡكَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ تَنزِيلٗا
ﰖ
فَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعۡ مِنۡهُمۡ ءَاثِمًا أَوۡ كَفُورٗا
ﰗ
وَاَذۡكُرِ اِ۪سۡمَ رَبِّكَ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلٗا
ﰘ
وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَاَسۡجُدۡ لَهُۥ وَسَبِّحۡهُ لَيۡلٗا طَوِيلًا
ﰙ
إِنَّ هَٰؤُلَآءِ يُحِبُّونَ اَ۬لۡعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمۡ يَوۡمٗا ثَقِيلٗا
ﰚ
نَّحۡنُ خَلَقۡنَٰهُمۡ وَشَدَدۡنَا أَسۡرَهُمۡۖ وَإِذَا شِينَا بَدَّلۡنَا أَمۡثَٰلَهُمۡ تَبۡدِيلًا
ﰛ
إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ اَ۪تَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا
ﰜ
وَمَا يَشَآءُونَ إِلَّا أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا
ﰝ
يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَاَلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمَۢا
ﰞ