سورة ق

برواية السوسي عن أبي عمرو
قٓۚ وَاَلۡقُرۡءَانِ اِ۬لۡمَجِيدِ بَلۡ عَجِبُواْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ أَٰ۟ذَا مُتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ اُ۬لۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ بَلۡ كَذَّبُواْ بِالۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِي أَمۡرٖ مَّرِيجٍ أَفَلَمۡ يَنظُرُواْ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ وَاَلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۢ بَهِيجٖ تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡر۪يٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ۞وَنَزَّلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ اَ۬لۡحَصِيدِ وَاَلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ اَ۬لۡخُرُوجُ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ اُ۬لرَّسِّ وَثَمُودُ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ اُ۬لۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ أَفَعَيِينَا بِالۡخَلۡقِ اِ۬لۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَم مَّا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ اِ۬لۡوَرِيدِ إِذۡ يَتَلَقَّى اَ۬لۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ اِ۬لۡيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ قَعِيدٞ مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ وَجَآءَت سَّكۡرَةُ اُ۬لۡمَوۡتِ بِالۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ وَنُفِخَ فِي اِ۬لصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡوَعِيدِ وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ اَ۬لۡيَوۡمَ حَدِيدٞ وَقَالَ قَرِينُه هَّٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّ۪ارٍ عَنِيدٖ مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ اِ۬لَّذِي جَعَلَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي اِ۬لۡعَذَابِ اِ۬لشَّدِيدِ ۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَا أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖ قَال لَّا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِالۡوَعِيدِ مَا يُبَدَّلُ اُ۬لۡقَوۡل لَّدَيَّ وَمَا أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ يَوۡمَ نَقُول لِّجَهَنَّمَ هَلِ اِ۪مۡتَلَاتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ وَأُزۡلِفَتِ اِ۬لۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ مَّنۡ خَشِيَ اَ۬لرَّحۡمَٰنَ بِالۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ اِ۟دۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡخُلُودِ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي اِ۬لۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡر۪يٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى اَ۬لسَّمۡعَ وَهۡوَ شَهِيدٞ وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ فَاَصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّك قَّبۡلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمۡسِ وَقَبۡلَ اَ۬لۡغُرُوبِ وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ اَ۬لسُّجُودِ وَاَسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ اِ۬لۡمُنَادِۦ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ اَ۬لصَّيۡحَةَ بِالۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡخُرُوجِ إِنَّا نَحۡن نُّحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا اَ۬لۡمَصِيرُ يَوۡمَ تَشَقَّقُ اُ۬لۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ نَّحۡنُ أَعۡلَم بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَا أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبّ۪ارٖۖ فَذَكِّرۡ بِالۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ
sound-btn
من آية
الى آية
Icon