Waarlijk, wij hebben den mensch geschapen uit het gemengde zaad van beide seksen, opdat wij hem zouden beproeven, en wij hebben hem doen hooren en zien.
De schaduwen der boomen zullen zich over hen uitspreiden, en de vruchten daarvan zullen laag nederkomen, zoodat die gemakkelijk zullen kunnen worden ingezameld.
Zij zullen bedekt zijn met kleederen van fijne, groene zijde en van gouden weefsels, en zij zullen versierd zijn met zilveren armbanden, en hun Heer zal hun van het zuiverste vocht te drinken geven.
Hij leidt in zijne genade die hem behagen; maar voor den onrechtvaardige heeft hij eene gestrenge straf gereed gemaakt.
سورة الإنسان
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات
سورة (الإنسان) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الرحمن)، وقد ذكَّرتِ الإنسانَ بأصل خِلْقته، وقدرة الله عليه؛ ليتواضعَ لأمر الله ويستجيب له؛ فاللهُ هو الذي جعل هذا الإنسانَ سميعًا بصيرًا؛ فالواجب المتحتم عليه أن تُجعَلَ هذه الجوارحُ كما أراد لها خالقها وبارئها؛ ليكونَ بذلك حسَنَ الجزاء يوم القيامة، ومَن كفر فمشيئة الله نافذةٌ في عذابه إياه، وقد كان صلى الله عليه وسلم يَقرؤها في فجرِ الجمعة.
ترتيبها المصحفي
76
نوعها
مكية
ألفاظها
243
ترتيب نزولها
98
العد المدني الأول
31
العد المدني الأخير
31
العد البصري
31
العد الكوفي
31
العد الشامي
31
* سورة (الإنسان):
سُمِّيت سورة (الإنسان) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بذكرِ الإنسان وخَلْقِه من عدمٍ.
* سورة {هَلْ أَتَىٰ} أو {هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ}:
سُمِّيت بذلك؛ لافتتاحها به.
كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (الإنسان) في فجرِ الجمعة:
عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قرَأَ في صلاةِ الغداةِ يومَ الجمعةِ: {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ}». أخرجه مسلم (٨٧٩).
1. نعمة الخَلْق والهداية (١-٣).
2. مصير الكفار (٤).
3. جزاء الأبرار (٥-٢٢).
4. توجيهٌ للنبي عليه السلام (٢٣-٢٦).
5. وعيدٌ للمشركين (٢٧-٢٨).
6. مشيئة الله تعالى نافذة (٢٩-٣١).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /511).
مقصود السورة الأعظمُ تذكيرُ الناس بأصل خِلْقَتِهم، وأنَّ الله أوجَدهم من عدم، وبَعْثُهم بعد أن أوجَدهم أسهَلُ من إيجادهم؛ ففي ذلك أكبَرُ دلالةٍ على قدرة الله على إحياء الناس وحسابهم. وفي ذلك يقول ابن عاشور رحمه الله: «محورها التذكيرُ بأنَّ كل إنسان كُوِّنَ بعد أن لم يكُنْ، فكيف يَقضي باستحالة إعادة تكوينه بعد عدمه؟
وإثبات أن الإنسان محقوقٌ بإفراد الله بالعبادة؛ شكرًا لخالقه، ومُحذَّرٌ من الإشراك به.
وإثبات الجزاء على الحالينِ، مع شيءٍ من وصفِ ذلك الجزاء بحالتيه، والإطنابِ في وصفِ جزاء الشاكرين». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /371).