ﰡ
٢ الحديث أخرجه مسلم في صحيحه ج١ ص ٢٥٠ في كتاب الحيض، باب وجوب الغسل على المرأة بخروج المني منها. وأحمد في مسنده ج٣ ص١٢١، ٢٨٢. عن أنس بن مالك. وأخرجه البخاري في صحيحه ج٤ ص ١٠٢، ٣٠٣ في كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: ﴿ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ﴾ جوابا لأحد أسئلة عبد الله بن سلام النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه :" وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه، كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها "..
٤ سلاسلا: بالتنوين «٢» لتشاكل أَغْلالًا وَسَعِيراً أو أجرى «السّلاسل» مجرى الواحد «٣» والجمع «السّلاسلات»، وفي الحديث «٤» :
«إنكنّ صواحبات يوسف».
٥ كانَ مِزاجُها كافُوراً: مزج بالكافور وختم بالمسك «٥».
٦ يُفَجِّرُونَها: يجرونها كيف شاؤوا «٦».
٧ مُسْتَطِيراً: منتشرا «٧».
١٠ قَمْطَرِيراً: شديدا طويلا «٨».
(٢) قراءة نافع، والكسائي، وشعبة بن عاصم.
السبعة لابن مجاهد: ٦٦٣، والتبصرة لمكي: ٣٦٦، والتيسير للداني: ٢١٧.
(٣) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٥٨، والكشف لمكي: ٢/ ٣٥٢، والبحر المحيط:
٨/ ٣٩٤.
(٤) أخرجه الإمام البخاري في صحيحه: ٤/ ١٢٢، كتاب الأنبياء، باب قول الله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا. وأخرجه- أيضا- الإمام مسلم في صحيحه: ١/ ٣١٣ حديث رقم (٤١٨) كتاب الصلاة، باب «استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر... ».
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ٢٠٧ عن قتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٦٩، وعزا إخراجه إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد عن قتادة. [.....]
(٦) ينظر تفسير الطبري: (٢٩/ ٢٠٧، ٢٠٨)، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٦٩، وتفسير البغوي:
٤/ ٤٢٨، وتفسير ابن كثير: ٨/ ٣١٢.
(٧) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٢، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٢٠٩، واللسان: ٤/ ٥١٣ (طير).
(٨) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٦، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٢١١، والمفردات للراغب: ٤١٣، واللسان: ٥/ ١١٦ (قمطر).
قال ابن عبّاس «١» :«قوارير كلّ أرض من تربتها وأرض الجنة فضة».
١٧ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا: أي: في لذاذة المقاطع، والزّنجبيل يحذى اللّسان، وهو عند العرب من أجود أوصاف الخمر «٢».
٢١ عالِيَهُمْ: نصبه على أنه صفة جعلت ظرفا «٣»، كقوله»
: وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ.
٢٨ أَسْرَهُمْ: خلقهم «٥». قال المبرد «٦» : الأسر القوى كلها، وأصله القدّ يشدّ به الأقتاب. وقيل: أسير لأنّه مشدود بالقدّ.
ومن سورة المرسلات
١ وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً: الملائكة ترسل بالمعروف «٧».
(٢) قال ابن دحية في تنبيه البصائر: ٥٣/ ب: العرب تضرب المثل بالخمر إذا مزجت بالزنجبيل، وكانوا يستطيبون ذلك، فخاطبهم الله- تعالى- على ما يعرفون.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٣، واللسان: ١١/ ٣١٢ (زنجبيل).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٨، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٦٢، وإعراب القرآن للنحاس:
٥/ ١٠٤، والبحر المحيط: ٨/ ٣٩٩.
(٤) سورة الأنفال: آية: ٤٢.
(٥) معاني الفراء: ٣/ ٢٢٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٤، وتفسير الطبري:
٢٩/ ٢٢٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٦٣، والمفردات للراغب: ١٨.
(٦) الكامل: (٩٦٤، ٩٦٥).
(٧) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٢١، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٢٢٩ عن مسروق.
وأخرجه الحاكم في المستدرك: ٢/ ٥١١ عن أبي هريرة رضي الله عنه موقوفا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٨/ ٣٨١، وزاد نسبته إلى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه.