تفسير سورة العلق

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة العلق من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
في هذه السورة دعوة إلى القراءة والتعلم، وأن من قدر على خلق الإنسان من أصل ضعيف قادر على أن يعلمه الكتبة، يضبط بها العلوم ويتم بها التفاهم، ويعلمه ما لم يعلم فهو سبحانه مفيض العلم على الإنسان، وتنبه السورة إلى أن الثراء والقوة قد يدفعان النفوس إلى مجاوزة حدود الله، ولكن مصير الكل إلى الله في النهاية، وتوجه الحديث لكل من يصلح للخطاب منذرة الطغاة الصادين عن الخير. مهددة لهم بأخذهم بالنواصي إلى النار، فلا تنفعهم الأنصار، وتختم السورة بدعوة الممتثلين إلى مخالفة المعاندين المكذبين والتقرب بالطاعة إلى رب العالمين.

١- اقرأ - يا محمد - ما يوحى إليك مفتتحاً باسم ربك الذي له - وحده - القدرة على الخلق.
٢- أوجد الإنسان الكامل الجسم والعلم من علق.
٣- امض في القراءة وربك الأكرم يقدرك ولا يخذلك.
٤- الذي علَّم الإنسان الكتابة بالقلم ولم يكن يعلمها.
٥- علم الإنسان ما لم يكن يخطر بباله.
٦ حقاً إن الإنسان ليجاوز الحدود يستكبر على ربه، من أجل أن رأى نفسه ذا غنى وثراء.
٨- إن إلى ربك - وحده - يا محمد رجوع الكل بالبعث والجزاء.
٩ - أأبصرت هذا الطاغي الذي ينهى عبداً عن الصلاة إذا صلى ؟ !
١١ - أخبرني عن حال هذا الطاغي إن كان على الهدى في نهيه، أو أمر بالتقوى فيما أمر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:١١ - أخبرني عن حال هذا الطاغي إن كان على الهدى في نهيه، أو أمر بالتقوى فيما أمر.
١٣- أخبرني عن حال هذا الناهي إن كذَّب بما جاء به الرسول، وأعرض عن الإيمان والعمل الطيب.
١٤- أجهل أن الله يطلع على أحواله فيجازيه بها ؟ !
١٥- ردْعاً لهذا الناهي، لئن لم ينزجر عما هو عليه لنأخذن بناصيته إلى النار بشدة.
١٦- ناصية يعلو وجه صاحبها الكذب وآثار الخطيئة.
١٧- فليطلب عشيرته وأهل مجلسه ليكونوا نصراء في الدنيا أو في الآخرة.
١٨- سندعو جنودنا لينصروا محمداً ومَن معه، وليدفعوا هذا الناهي وأعوانه إلى جهنم.
١٩- ردْعاً لهذا الناهي، لا تطعه فيما نهاك عنه، ودم على صلاتك، وواظب على سجودك، وتقرَّب بذلك إلى ربك.
Icon