تفسير سورة العلق

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة العلق من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ ٱلرُّجْعَىٰ ﴾: المرجع والرجوع.
﴿ لَنَسْفَعاً بِٱلنَّاصِيَةِ ﴾ أي نأخذن بناصيته إلى النار، يقال: سفعت بالشيء إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا. والناصية: شعر مقدم الرأس. وقوله تعالى:﴿ فَيُؤْخَذُ بِٱلنَّوَاصِي وَٱلأَقْدَامِ ﴾[الرحمن: ٤١] يقال: يجمع بين ناصيته ورجليه ثم يلقى في النار.
﴿ نَادِيَهُ ﴾ أي مجلسه. والجمع النوادي. والمعنى: فليدع أهل ناديه، قال سبحانه:﴿ وَسْئَلِ ٱلْقَرْيَةَ ﴾[يوسف: ٨٢] أي أهل القرية.
(زبانية): واحدهم زبنى، مأخوذ من الزبى وهو الدفع، كأنهم يدفعون أهل النار إليها.
Icon