وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

في أشد المحن يأتي الفرج مباشرة بإذن الله إذا كان القلب معلقاً به سبحانه .. { لا تحزن إن الله معنا } { كلا إن معي ربي سيهدين } .

نايف الفيصل

البحرُ لا يُغْرِقُ كليم الرحمن .. لأن الصوت القويَّ الصادق نطق ب ( كَلَّا إِنَّ معي رَبِّي سَيَهْدِينِ)

نايف الفيصل

"كلا إن معي ربي سيهدين" لتطرق سمعك وليتعلق بها قلبك وليوقن بها عقلك كلما كثرت العوائق .."

نوال البخيت

من كانت حاله مع الله في الرخاء قوية، فسيرى أثر هذه المعيّة في الشدائد.. ألم تر إلى يقين موسى حين قال: (كلا إن معي ربي، سيهدين)؟

عمر بن عبد الله المقبل

حسن الظن بالله والتفاؤل مهما كانت الأحوال،فما بين قولهم:( إنا لمدركون) وغرق عدوهم إلا قول موسى بيقين:( إن معي ربي سيهدين)

‏﴿كلا إن معى ربى سيهدين﴾ قالها موسى بقلبٍ واثق بربه فجاء نصره لِنقلها عند فطرنا بقلوب واثقة لعل الله أن يرفع بها ذلنا وينصر أمتنا"

إبراهيم العقيل

وجزاهم بما صبروا جنة (وحريرا)" لقد عانوا من خشونة حياتهم وقسوة ظروفهم وتجعد مآسيهم فعوضهم باللين والنعومة والحرير

عبد الله بلقاسم

﴿وجزاهم بما صبروا﴾ ما أثقل الصبر على النفس! الصبر أشبه بمن يكتم صرخة فيبتلعها بأعماقه فتفتت ضلوعه ألما !! يارب ننتظر جزاءك

روائع القرآن

لن يهلك الفراعنة إلا إذا بلغت الأمة مرحلة اليأس من كل قوة بشرية ﴿إنا لمدركون﴾ واعتصم من يقودها بقوة الله وحده ﴿إن معي ربي سيهدين﴾.

" وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً " لما كان في الصبر خشونة وتضييق ، جازاهم على ذلك نعومة الحرير وسعة الجنة .

ابن القيم

﴿ وجزاهم بما صبروا ﴾ وعلى سبيل الراحة النفسية : اعلم أن رحلة صبرك لها نهاية سعيدة محملة بجوائز ربانية ﻻ تخطر لك على بال !

﴿ وجزاهم بما صَبروا ﴾ تفي وتكفي ، تشّد عزائم القلب وتريحُ الصدر أنسًا بالله ورضًا بما عنده من أجورٍ للصابرين .

﴿ وجزاهم بما صَبروا جنّة وحريرا ﴾ وربي انها كافية للصبر عن المعصية ..

إذا اشتدَّ البرد فتذكروا : " متكئين فيها على الأرائك .. لا يَرون فيها شمساً ولا زمهريراً " واسألوا الله الفردوس الأعلى من الجنة.

نايف الفيصل

البرد : يمرضنا !! الحر: يؤذينا !! الشمس: تحرقنا !! فما أجمل الجنة [ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا]

‹
1
2
...
273
274
275
276
277
278
279
...
2619
2620
›