ﰡ
نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه،
سنقرئك –يا محمد- هذا القرآن قراءة لا تنساها،
ونيسرك لليسرى في جميع أمورك، ومن ذلك تسهيل تَلَقِّي أعباء الرسالة، وجعل دينك يسرًا لا عسر فيه.
فعظ قومك – يا محمد- بالقرآن إن نفعت الموعظة. فالتذكير واجب وإن لم ينفع، فالتوفيق بيد الله وحده، وما عليك إلا البلاغ.
سيتعظ الذي يخاف ربه،
قد فاز مَن طهر نفسه من الأخلاق السيئة،
إنكم -أيها الناس- تفضِّلون زينة الحياة الدنيا على نعيم الآخرة.
والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم، خير من الدنيا وأبقى.
إن ما أخبرتم به في هذه السورة هو مما ثبت معناه في الصُّحف التي أنزلت قبل القرآن،