ﰡ
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
فالموقدات بحوافرها نارا ؛ من شدَّة عَدْوها.
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود.
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء ؟
واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير، لا يخفى عليه شيء من ذلك.