تفسير سورة النّمل

تفسير يحيى بن سلام
تفسير سورة سورة النمل من كتاب تفسير يحيى بن سلام .
لمؤلفه يحيى بن سلام . المتوفي سنة 200 هـ
سورة النمل
( تفسير سورة النمل١ )٢ وهي مكية كلها
١ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة النمل. الأم: ع. قطع المقارنة: ح. ح. عبد الوهاب؛ القيروان: ١٥٩، ١٧٧..
٢ - في ح: تفسير سورة طس التي يذكر فيها النمل..

بسم الله الرحمن الرحيم١
قوله [ عز وجل ]٢ :﴿ طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين ﴾( ١ ) قد فسرناه في السورة لأولى.
١ - ساقطة في ح..
٢ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ هدى ﴾ يهتدون به، ٢ بالقرآن إلى الجنة.
﴿ وبشرى للمؤمنين ﴾( ٢ ) بالجنة.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - بداية المقارنة مع مصورة من قطع القيروان لم أعثر على أصلها بني القطع، ورقة: [١]..
قوله [ عز وجل ] :١ ﴿ الذين يقيمون الصلاة ﴾( ٣ ) الصلوات الخمس على وضوئها ومواقيتها، وركوعها، وسجودها. قوله [ عز وجل ] :﴿ ويؤتون الزكاة ﴾( ٣ ) المفروضة. ﴿ وهم بالآخرة هم يوقنون ﴾( ٣ ) يصدقون٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٢٠] من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون ﴾( ٤ ) قال قتادة : في ضلالتهم يلعبون. وقال السدي : في ضلالتهم يعمهون، يترددون. وقال الحسن : يتمادون.
١ - إضافة من ح..
قال :﴿ أولئك الذين لهم سوء العذاب ﴾( ٥ ) شدة العذاب.
﴿ وهم في الآخرة هم الأخسرون ﴾( ٥ ) خسروا أنفسهم أن يغنموها فصاروا في النار وخسروا الجنة.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإنك لتٌلقّى القرآن ﴾( ٦ ) لتقبل القرآن في تفسير الحسن. وقال قتادة : وإنك لتأخذ القرآن. وقال السدي : وإنك لتؤتى القرآن. ( قال )٢ ﴿ من لدن ﴾( ٦ ) أي من عند. ﴿ حكيم عليم ﴾( ٦ ) يعني نفسه، حكيم في أمره عليم بخلقه.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - ساقطة في ح/ تمزيق في مصورة القيروان..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا ﴾( ٧ )
قال قتادة أني أحسست نارا. ٢ وقال في آية أخرى :﴿ إذ رأى نارا ﴾٣ رآها نارا عند نفسه، وإنما كانت نورا.
وتفسير السدي :﴿ ( إني )٤ آنست نارا ﴾ [ يعني ]٥ أني رأيت ( نورا )٦.
﴿ سآتيكم منها بخبر ﴾( ٧ ) الطريق. وكان على غير ( طريق )٧. وقال في آية أخرى :﴿ أو أجد على النار هدى ﴾٨ أي هداة يهدون [ إلى ]٩ الطريق.
﴿ أو يأتيكم ( بشهاب )١٠ قبس ﴾( ٧ ). وقال في آية أخرى :﴿ أو جذوة من النار ﴾١١، وهو أصل الشجرة. ﴿ لعلكم تصطلون ﴾ ( ٧ ) لكي تصطلوا. قال قتادة : وكان شاتيا.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٢] من مصورة القيروان ورقمها: ٨٠٩..
٣ - طه، ١٠..
٤ - في ح: أي..
٥ - إضافة من ح. تمزيق في مصورة القيروان..
٦ - في ح: نارا. تمزيق في مصورة القيروان..
٧ - في ح: ومصورة القيروان: الطريق..
٨ - طه، ١٠..
٩ - إضافة من ح ومصورة القيروان..
١٠ - في ح: بشهاب. وهي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي: بشهاب. ابن مجاهد، ٤٧٨..
١١ - القصص، ٢٩..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ فلما جاءها ﴾( ٨ ) جاء [ إلى ]٢ النار عند نفسه.
﴿ نودي أن بورك من في النار ﴾( ٨ ) أي أنها عند موسى ( نار )٣. يعني بقوله ﴿ بورك من في النار ﴾ نفسه ( وإنما كان ضوء نور رب العالمين في تفسير سعيد عن قتادة )٤.
﴿ ومن حولها ﴾( ٨ ) [ قال قتادة :﴿ ومن حولها ﴾٥ الملائكة. وهي في مصحف أبي بن كعب : نودي أن بوركت النار ومن حولها٦. ﴿ وسبحان الله رب العالمين ﴾( ٨ )
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من مصورة القيروان..
٣ - في مصورة القيروان: نارا..
٤ - في ح: ومصورة القيروان: وقال قتادة أما النار فيزعمون إنما كان ضوء نور رب العالمين تبارك وتعالى..
٥ - إضافة من ح، تمزيق في مصورة القيروان..
٦ - كتاب المصاحف للسجستاني، ط. أولى، ١٩٣٦/١٣٥٥، ١٥٢..
﴿ يا موسى ( إنه )١ أنا الله العزيز الحكيم ﴾ ( ٩ )٢
١ - في ع: إني..
٢ - نهاية المقارنة مع مصورة القيروان..
﴿ وألق عصاك ﴾( ١٠ ) فألقاها.
﴿ فلما رآها تهتز كأنها جان ﴾( ١٠ ) كأنها حية. وقال في آية أخرى :﴿ فإذا هي حية تسعى ﴾١. ﴿ ولي مدبرا ﴾( ١٠ ) من الفرق. ﴿ ولم يعقب ﴾ ( ١٠ ) [ و ]٢ قال قتادة :( أي )٣ ولم يلتفت. وقال ( مجاهد )٤ : ولم يرجع٥. ﴿ يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ﴾( ١٠ ) قال قتادة : عندي.
تفسير الحسن :﴿ لا يخاف لدي المرسلون ﴾ في الآخرة و[ في ]٦ الدنيا، لأنهم أهل الولاية وأهل المحبة.
١ - طه، ٢٠.
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ع..
٤ - في ح: ابن مجاهد عن أبيه. بداية[٢١] من ح..
٥ - تفسير مجاهد، ٢/٤٦٩..
٦ - إضافة من ح..
﴿ إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم ﴾( ١١ )
﴿ إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء ﴾ فإنه لا يخاف عندي. وكان موسى ممن ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء، فغفر الله له، وهو قتل ذلك القبطي. لم يتعمد قتله ولكن تعمد وكْزه.
قوله :[ عز و جل ]١ :﴿ وأدخل يدك ﴾( ١٢ ) [ قال السدي : يعني يده بعينها ]٢ ﴿ في جيبك ﴾( ١٢ ) [ قال قتادة ] :٣ أي في جيب قميصك.
﴿ تخرج بيضاء من غير سوء ﴾( ١٢ ) قال : من غير برص ( في تفسير قتادة والسدي )٤.
( قال و )٥ حدثني قرة بن خالد عن الحسن قال : أخرجها والله كأنها مصباح فعلم موسى أن قد لقي ربه. ( و )٦ قوله [ عز وجل ]٧ :﴿ وفي تسع آيات ﴾( ١٢ ) ( قال السدي )٨ : مع تسع آيات. ﴿ إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوما فاسقين ﴾( ١٢ ).
( قال مجاهد : التسع الآيات )٩ : يده، وعصاه، والطوفان، والجراد، والقمل والضفادع، والدم، ﴿ ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات ﴾١٠.
الحسن بن دينار عن يزيد الرقاشي قال : الطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع والدم، ويده، وعصاه، والسنين، ونقص من الثمرات.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في ح: وهو تفسير السدي..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - إضافة من ح..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - في ح: المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال....
١٠ - الأعراف، ١٣٠..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فلما جاءتهم آياتنا مبصرة ﴾( ١٣ ) قال قتادة : أي بينة. ﴿ قالوا هذا سحر مبين ﴾ ( ١٣ )
١ - إضافة من ح..
﴿ وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ﴾ ( ١٤ ) أنها من عند الله. قال قتادة : والجحد لا يكون إلا من بعد المعرفة.
﴿ ظلما ﴾( ١٤ ) لأنفسهم. وقال في آية أخرى :﴿ وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾١.
قال :﴿ وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ﴾( ١٤ ) المشركين يعنيهم. كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار.
١ - البقرة، ٥٧؛ الأعراف، ١٦٠..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين ﴾( ١٥ ) يعنيان أهل٢ زمانهم من المؤمنين.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٢٢] من ح..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ وورث سليمان وداود ﴾( ١٦ ) قال قتادة : نبوته وملكه.
﴿ وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء ﴾( ١٦ ) يعني كل شيء أوتي منه. ﴿ إن هذا لهو الفضل المبين ﴾( ١٦ ) البين.
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وحشر ﴾( ١٧ ) ( أي )٢ وجمع.
﴿ لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون ﴾( ١٧ ) قال قتادة : على كل صنف منهم وزعة، ( يرد )٣ أولاهم على أخراهم٤/ وقال الحسن :﴿ فهم يوزعون ﴾( فهم )٥ يدفعون ( لا )٦ يتقدمه منهم أحد. [ وقال السدي : يوزعون يعني يساقون ]٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: ترد..
٤ - في الطبري، ١٩/١٤٢: عن معمر عن قتادة، يرد أولهم على آخرهم..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - في ح: إلا..
٧ - إضافة من ح..
﴿ حتى إذا أتوا على واد النمل ﴾( ١٨ ) قال قتادة : واد بالشام.
﴿ قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده ﴾( ١٨ ).
قال الله :﴿ وهم لا يشعرون ﴾( ١٨ ) أي والنمل لا يشعرن أن سليمان يفهم كلامهم.
﴿ فتبسم ﴾ ( ١٩ ) سليمان.
﴿ ضاحكا من قولها وقال رب أوزعني ﴾ ( ١٩ ) يقول : ألهمني.
﴿ أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين ﴾ ( ١٩ ) يعني مع عبادك.
﴿ الصالحين ﴾( ١٩ ) يعني المؤمنين. [ وهو ]١ تفسير السدي. وهم أهل الجنة.
١ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين ﴾ ( ٢٠ ) أم هو غائب.
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن سليمان أراد أن يأخذ مفازة، فدعا بالهدهد، وكان سيد الهداهد، ليعلم له مسافة الماء، وكان قد أعطي من البصر بذلك شيء لم يعطه غيره من الطير.
وقال الكلبي : كان يدله على الماء إذا نزل الناس [ و ]٢ كان ينقر بمنقاره في الأرض فيخبر سليمان كم بينه وبين الماء من قامة.
( قال يحيى : و )٣ حدثني محمد بن راشد التيمي أن نافع بن الأزرق سال ابن عباس : لم تفقد سليمان الهدهد ؟ قال أنهم كانوا إذا سافروا نقر لهم الهدهد عن أقرب الماء في الأرض. فقال نافع بن الأزرق : وكيف يعلم أقرب الماء في الأرض ولا يعلم بالفخ حتى٤ يأخذ بعنقه ؟ ( قال )٥ ابن عباس : أما علمت أن الحذر لا ( يعني مع )٦ القدر شيئا.
وقال الحسن : كان سليمان إذا أراد أن يركب جاءت الريح، فوضع سرير ( مملكته )٧ عليها، ووضعت الكراسي والمجالس على الريح، وجلس سليمان على سريره وجلس وجوه أصحابه على منازلهم في الدين عنده من الجن والإنس، والجن يومئذ ظاهرة للأنس، رجال أمثال الإنس ألا إنهم أدم، يحجون جميعا ويصلون جميعا، ويعتمرون جميعا، والطير ترفرف على رأسه ورؤوسهم، والشياطين حرسه لا يتركون أحدا يتقدم بين يديه وهو قوله :﴿ فهم يوزعون ﴾.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - بداية [٢٣] من ح..
٥ - في ح: فقال..
٦ - في ح: يغني من..
٧ - في ح: ملكه..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه ﴾( ٢١ )
قوله قتادة : وعذابه أن ينتف ريشه وأن يذره في المنزل حتى تكله ( الدود )٢ والنمل٣.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ أو ليأتيني بسلطان مبين ﴾( ٢١ ) أي بعذر بين في تفسير قتادة٥.
( قال )٦ وحدثني قباث بن رزين اللخمي عن عكرمة عن ابن عباس قال : بحجة بينة. [ وقال السدي : بحجة بينة أعذره بها ]٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: الذر..
٣ - في الطبري، ١٩/١٤٥: عن معمر عن قتادة: نتف ريشه..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في الطبري، ١٩/١٤٦: معمر عن قتادة..
٦ - ساقطة في ح..
٧ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فمكث غير بعيد ﴾ ( ٢٢ ) رجع من ساعته.
﴿ فقال أحطت بما لم تحط به ﴾( ٢٢ ) ( أي بلغت ما لم تبلغ أنت ولا جنودك في تفسير قتادة )٢. وقال الحسن : علمت ما لم تعلم. ﴿ وجئتك من سبأ بنبإ يقين ﴾( ٢٢ ) قال قتادة : أي بخبر حث يقين.
وسبأ في تفسير الحسن وقتادة، أرض.
وقال قتادة : أرض باليمن يقال لها مأرب، بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاث ليال٣.
( قال )٤ : وحدثني ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة عن علقمة بن وعلة أنه سمع ابن عباس يقول : سئل رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٥ عن سبأ، أرجل أم امرأة، أم أرض، فقال : بل هو رجل ولد عشرة، فباليمن منهم ستة، وبالشام أربعة، فأما اليمانيون : فمذحج، وحمير، وكندة، وأنمار، والأزد، و( الأشعريون. وبالشام : لخم )٦ وجذام، وعاملة، وغسان.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: قال قتادة: أي بلغت ما لم تبلغ أنت ولا جنودك..
٣ - انظر معجم البلدان، مادة: سبأ..
٤ - ساقطة في ح..
٥ - إضافة من ح..
٦ - في ح: الأشعرون. وأما الشاميون فلخم..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ﴾ ( ٢٣ ) أي من كل شيء أوتيت منه. ﴿ ولها٢ عرش عظيم ﴾( ٢٣ )
قال قتادة : وعرشها سريرها. وكان سريرا حسنا. كان من ذهب وقوائمه ( لؤلؤ وجوهر )٣. وكان مستّرا بالديباج والحرير. وكانت عليه سبعة مغاليق. ( و )٤ كانت دونه سبعة أبيات بالبيت الذي هو فيه، مغلقة مقفلة ( في تفسير سعيد عن قتادة )٥.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٢٤] من ح..
٣ - في ع: لؤلؤا وجوهرا..
٤ - ساقطة من ح..
٥ - يبدو أن هذه العبارة أضيفت بهامش ح، لكن بالمهامش تمزيقا ذهب بها..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ﴾( ٢٤ ) قال الحسن : كانوا قوما مجوسا.
﴿ ( وزين )٢ لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ( ٢٤ ) ألا يسجدوا لله ﴾( ٢٥ )
وفيها تقديم أي : وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا يسجدوا لله فصدهم عن الطريق بتركهم السجود فهم لا يهتدون. وفي بعض كلام العرب :( ألا تسجدوا )٣ ألا فاسجدوا.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ﴾( ٢٥ )
قال قتادة : أي يعلم السر في السماوات والأرض، والخبء من الخبيئة. وقال ( مجاهد )٥ : الخبء، الغيب٦. ( قال يحيى )٧ : وهو واحد. ﴿ ويعلم ما ( يخفون )٨( ٢٥ ) في صدورهم. ﴿ وما ( يعلنون ) ﴾( ٢٥ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في ع: فزين..
٣ - في ح: ألا يسجدوا أي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ابن مجاهد عن أبيه..
٦ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧١: الغيث، وكذلك هي في الطبري، ١٩/١٥٠..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - قرأ الكسائي وحفص عن عاصم بالتاء والباقون وأبو بكر عن عاصم بالياء. ابن مجاهد، ٤٨١.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله ﴾( ٢٤ ) قال الحسن : كانوا قوما مجوسا.
﴿ ( وزين )٢ لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ( ٢٤ ) ألا يسجدوا لله ﴾( ٢٥ )
وفيها تقديم أي : وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل ألا يسجدوا لله فصدهم عن الطريق بتركهم السجود فهم لا يهتدون. وفي بعض كلام العرب :( ألا تسجدوا )٣ ألا فاسجدوا.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ﴾( ٢٥ )
قال قتادة : أي يعلم السر في السماوات والأرض، والخبء من الخبيئة. وقال ( مجاهد )٥ : الخبء، الغيب٦. ( قال يحيى )٧ : وهو واحد. ﴿ ويعلم ما ( يخفون )٨( ٢٥ ) في صدورهم. ﴿ وما ( يعلنون ) ﴾( ٢٥ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في ع: فزين..
٣ - في ح: ألا يسجدوا أي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ابن مجاهد عن أبيه..
٦ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧١: الغيث، وكذلك هي في الطبري، ١٩/١٥٠..
٧ - ساقطة في ح..
٨ - قرأ الكسائي وحفص عن عاصم بالتاء والباقون وأبو بكر عن عاصم بالياء. ابن مجاهد، ٤٨١.

﴿ الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ﴾( ٢٦ )
المعلى ( بن هلال )١ عن عمار الذهني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لا ( يعلم )٢ قدر العرش إلا الذي خلقه.
( قال )٣ وحدثني إبراهيم بن محمد عن محمد بن المنكدر قال : قال رسول الله[ صلى الله عليه وسلم ]٤ : أذن لي أن احدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلى، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنه إلى عاتقه / خفقان الطير مسيرة سبع مائة سنة يقول : سبحانك حيث كنت.
١ - ساقطة في ح..
٢ - في ح: يقدر.
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين ﴾ ( ٢٧ ) قال الحسن : فابتلي، أي فاختبر منه ذلك، فوجده صادقا.
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم ﴾( ٢٨ ) يقول : ثم انصرف عنهم. ﴿ فانظر ماذا يرجعون ﴾( ٢٨ )
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أنها امرأة من أهل اليمن كانت في بين مملكة، يقال لها بلقيس ابنة شرحبيل، فهلك قومها، فملكت.
قال يحيى : وحدثني المبارك عن الحسن عن أبي ( بكرة )٢ قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣ :"لن يفلح قوم٤ تملكهم امرأة".
( سعيد )٥ قال قتادة : وأنها كانت إذا رقدت غلقت الأبواب، وأخذت المفاتيح فوضعتها تحت رأسها. فلما غلقت الأبواب وآوت إلى فراشها ( أتاها )٦ الهدهد حتى دخل من ( كَوَّ )٧ بيتها فقذف الصحيفة على بطنها أو بين ثدييها، فأخذت الصحيفة فقرأتها ف :﴿ قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم ﴾( ٢٩ ) ( أي )٨ حسن، حسن ما فيه [ تفسير السدي ]٩.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ع: بكر. وهو خطأ. راجع السند المذكور في مسند الإمام احمد، ٥/٥١..
٣ - إضافة من ح..
٤ - بداية [٢٥] من ح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - في ح: أتى..
٧ - في ح: كوة، والكَوّ والكُوّة جمع كِوىً وكِواء، الخرق في الحائط والثقب في البيت. لسان العرب، مادة: كوي..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - إضافة من ح..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٨:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم ﴾( ٢٨ ) يقول : ثم انصرف عنهم. ﴿ فانظر ماذا يرجعون ﴾( ٢٨ )
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أنها امرأة من أهل اليمن كانت في بين مملكة، يقال لها بلقيس ابنة شرحبيل، فهلك قومها، فملكت.
قال يحيى : وحدثني المبارك عن الحسن عن أبي ( بكرة )٢ قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣ :"لن يفلح قوم٤ تملكهم امرأة".
( سعيد )٥ قال قتادة : وأنها كانت إذا رقدت غلقت الأبواب، وأخذت المفاتيح فوضعتها تحت رأسها. فلما غلقت الأبواب وآوت إلى فراشها ( أتاها )٦ الهدهد حتى دخل من ( كَوَّ )٧ بيتها فقذف الصحيفة على بطنها أو بين ثدييها، فأخذت الصحيفة فقرأتها ف :﴿ قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم ﴾( ٢٩ ) ( أي )٨ حسن، حسن ما فيه [ تفسير السدي ]٩.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ع: بكر. وهو خطأ. راجع السند المذكور في مسند الإمام احمد، ٥/٥١..
٣ - إضافة من ح..
٤ - بداية [٢٥] من ح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - في ح: أتى..
٧ - في ح: كوة، والكَوّ والكُوّة جمع كِوىً وكِواء، الخرق في الحائط والثقب في البيت. لسان العرب، مادة: كوي..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - إضافة من ح..

﴿ ألا تعلوا علي ﴾ ( ٣١ ) أي لا تمتنعوا عليّ. ( ﴿ وأتوني مسلمين ﴾ )( ٣١ )١ وقال بعضهم [ في الأمر ]٢ : ألا تخلفوا عني ﴿ وأتوني مسلمين ﴾. قال : وكذلك كانت تكتب الأنبياء جملا لا ( يطنبون )٣ ولا يكثرون.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ وأتوني مسلمين ﴾( ٣١ ) تفسير قتادة يعني الإسلام.
وتفسير الكلبي : وأتوني مقرين بالطاعة، أي مستسلمين. ليس يعني الإسلام.
١ - ساقطة في ع..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح: يطيلون..
٤ - إضافة من ح..
( قوله )١ :﴿ قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ﴾( ٣٢ ) استشارتهم.
﴿ ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون ﴾( ٣٢ )
١ - ساقطة في ح..
﴿ قالوا نحن أولوا قوة ﴾( ٣٣ ). يعني عددا كثيرا في تفسير السدي. ﴿ وأولوا بأس شديد ﴾( ٣٣ ) يعني القتال. ﴿ والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين ﴾( ٣٣ ).
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا انه كان لها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا هم أهل مشورتها، كل رجل منهم على عشرة آلاف.
قال يحيى : فجميعهم ثلاثة آلاف ألف ومائة ألف وثلاثون ألفا.
﴿ قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ﴾( ٣٤ ) [ تفسير السدي ]١ يعني خربوها. ﴿ وجعلوا أعزة أهلها ﴾( ٣٤ ) [ عظماءها في الشرف ]٢. ﴿ أذلة ﴾( ٣٤ ). قال الله :﴿ وكذلك يفعلون ﴾( ٣٤ )
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ﴾( ٣٥ ) أي رسلي. أن قبل هديتنا فهو من الملوك وليس من أهل النبوة كما ينتحل.
سعيد عن قتادة : قال : قالت. ﴿ وإني مرسلة إليهم بهدية ﴾ فمصانعتهم بها عن ( الملك٢ أن كانوا أهل دنيا. فبعث إليهم بلبنة من ذهب في حريرة ( و )٣ ديباج. فبلغ ذلك سليمان. فأمر بلبنة من ذهب، فصيغت، ثم قذفت تحت أرجل الدواب على طريقهم٤، تبول عليها وتروث [ عليها ]٥. فلما جاء رسلها فرأوا اللبنة تحت أرجل الدواب صغر في أعينهم٦ الذي جاءوا به.
وتفسير مجاهد أنها بعثت إليه بجوار قد ( البستهن )٧ لبسة الغلمان، وغلمان قد ألبستهن ( لبس )٨ الجواري٩ فخلص سليمان بعضهم من ببعض، ولم يقبل هديتها.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: ملكي..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - بداية [٢٦] من ح..
٥ - إضافة من ح..
٦ - بداية المقارنة مع١٥٩، ورقة: [١]..
٧ - في ١٥٩: ألبستهم..
٨ - في ح و١٥٩: لبسة..
٩ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧١: أرسلت بجوار لباسهن لباس الغلمان، وبغلمان لباسهم لباس الجواري. الطبري، ١٩/١٥٥..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ﴾( ٣٦ )
١ - إضافة من ح..
﴿ ارجع إليهم ﴾( ٣٧ )
قال قتادة : يعني الرسل. ﴿ فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ﴾( ٣٧ ) قال قتادة :[ أي ]١ لا طاقة لهم بها. ﴿ ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون ﴾( ٣٧ )
١ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قال يا أيها الملأِ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ﴾ ( ٣٨ ).
قال قتادة : لما بلغ سليمان أنها ( جاءته )٢ وكان قد ذكر له ( سريرها )٣ فأعجبه وكان عرشها من ذهب وقوائمه ( لؤلؤا وجوهرا )٤، وكان مسترا وبالديباج والحرير، وكانت عليه سبعة مغاليق، فكره أن يأخذه بعد إسلامها، وقد علم ( سليمان )٥ أنهم متى ما ( يسلموا )٦ تحرم أموالهم مع دمائهم، فأحب أن يؤتى به قبل أن يكون ذلك من أمرهم فقال :﴿ يأيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين ﴾ ( هذا تفسير سعيد عن قتادة )٧. وتفسير الكلبي ( من )٨ قبل أن يأتوني مقرين بالطاعة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: جائية. وفي ١٥٩: حاسة، بدون إعجام..
٣ - في ح: و١٥٩: عرشها..
٤ - في ح: لؤلؤ وجوهر..
٥ - ساقطة في ح و١٥٩..
٦ - في ح: اسلموا..
٧ - ساقطة في ١٥٩. في الطبري، ١٩/١٦٠: عن معمر عن قتادة: اخبر سلميان الهدهد أنها خرجت لتأتيه. واخبر بعرشها فأعجبه. كان من ذهب وقوائمه من جوهر مكلل باللؤلؤ، فعرف أنهم إن جاءوه مسلمين لم تحل لهم أموالهم. فقال للجن ﴿أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين﴾..
٨ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قال عفريت من الجن ﴾ ( ٣٩ ) مارد. [ وقال مجاهد ]٢ : والعفريت لا يكون إلا الكافر. ( هذا تفسير الحسن )٣ ﴿ أنا آتيك به ﴾( ٣٩ ) ( أي )٤ بالسرير.
﴿ قبل أن تقوم من مقامك ﴾( ٣٩ )[ يعني من مكانك الذي أنت فيه جالس. تفسير السدي ]٥.
( ومقامه مجلسه الذي كان يقضي فيه في تفسير سعيد عن قتادة )٦ ألا يفرغ من قضيته حتى يؤتى به. فأراد ما هو أعجل من ذلك.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - ساقطة في ١٥٩..
٤ - في ١٥٩: يعني..
٥ - إضافة من ح و١٥٩..
٦ - في ح و١٥٩: وقال قتادة: ومقامه مجلسه لذي كان يقضي فيه..
ف ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب ﴾( ٤٠ ) وكان رجلا من بني إسرائيل يقال له : آصف يعلم اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب قال :
﴿ أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ﴾( ٤٠ ) [ وطرفه ]١ أن يبعث رسولا إلى منتهى طرفه فلا يرجع حتى يؤتى به. فدعا الرجل باسم الله. ﴿ فلما٢ رآه ﴾( ٤٠ ) رأى سلميان السرير.
﴿ مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر [ أم٣ أكفر ﴾( ٤٠ يعني أأشكر ]٤ ( نعمته )٥ ( أي )٦ أم أكفرها.
﴿ ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ﴾( ٤٠ ) [ يتجاوز ويصفح. تفسير السدي ]٧.
[ عن أبيه ]٨ ( قال )٩ :( و )١٠ ( حدثني )١١ المعلى ( بن هلال )١٢ عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن / سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :[ إن صاحب سلميان الذي قال :﴿ أنا آتيك [ به ]١٣، بالعرش ]، ( الذي عنده علم من الكتاب )١٤ ( كان )١٥ يحسن الاسم ( الأكبر )١٦، فدعا به. و( كان )١٧ بينه وبينه مسيرة شهرين [ وهي منه على فرسخ ]١٨.
﴿ فلما رآه ﴾ سليمان ﴿ مستقرا عنده ﴾ كأنه وقع في نفسه مثل الحسد١٩، ثم فكر ( قال )٢٠ :( أليس )٢١ هذا الذي قدر على ما لم اقدر عليه ( مسخرا )٢٢ لي ؟
﴿ هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ﴾.
١ - إضافة من ح و١٥٩..
٢ - بداية [٢٧] من ح..
٣ - بداية [٢] من ١٥٩..
٤ - إضافة من ح و ١٥٩..
٥ - في ح و ١٥٩: النعمة..
٦ - ساقطة في ح و١٥٩..
٧ - إضافة من ح و ١٥٩..
٨ - إضافة من ١٥٩..
٩ - ساقطة في ح..
١٠ - ساقطة من ح و١٥٩..
١١ - في ح: ـا..
١٢ - ساقطة في ح و١٥٩..
١٣ - إضافة من ١٥٩..
١٤ - إضافة من ح و١٥٩..
١٥ - ساقطة في ح و١٥٩..
١٦ - في ١٥٩: قال..
١٧ - ساقطة في ح و١٥٩..
١٨ - إضافة من ح و١٥٩..
١٩ - في ح و١٥٩: فلما جاءه العرش كان سليمان وجد في نفسه مثل الحسد له..
٢٠ - في ح و١٥٩: فقال..
٢١ - في ع: ليس. في ابن أبي زمنين، ورقة: ١٤٩: أليس..
٢٢ - في ١٥٩: مسخر..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قال نكروا لها عرشها ﴾ ( ٤١ ) [ عن أبيه عن ]٢ [ ابن مجاهد عن أبيه قال : غيروا لها عرشها٣.
قال قتادة ] :٤ ( وتنكيره )٥ أن يزاد فيه وينقص منه ( في تفسير سعيد عن قتادة )٦. ﴿ ننظر أتهتدي ﴾( ٤١ ) ( أتعرفه )٧ [ في ]٨ [ تفسير مجاهد ]٩.
﴿ أم تكون من الذين لا يهتدون ﴾( ٤١ ) ( أي )١٠ أم لا تعرفه. [ وقال السدي :( ننظر )١١ ﴿ أتهتدي ﴾ يعني أتعرفه ﴿ أم تكون من الذين لا يهتدون ﴾.
يعني أم تكون من الذين لا يعرفون. وهو نحوه ]١٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - تفسير مجاهد، ٢/٤٧٢..
٤ - إضافة من ح و١٥٩..
٥ - في ح و١٥٩: تغييره..
٦ - ساقطة في ١٥٩. في الطبري، ١٩/٦٥: غيروا..
٧ - في ع: أم تعرفه. تفسيره مجاهد، ٢/٤٧٣..
٨ - إضافة من ١٥٩..
٩ - إضافة من ح و١٥٩..
١٠ - في ح: يعني..
١١ - ساقطة في ع، ح، ١٥٩..
١٢ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فلما جاءت قيل أهكذا عرشك ﴾( ٤٢ ) على الاستفهام. ﴿ قالت كأنه هو ﴾( ٤٢ ) قال قتادة : شبهته، وقد كانت تركته خلفها٢ فوجدته أمامها. قال :﴿ وأوتينا العلم من قبلها ﴾ ( ٤٢ ) سليمان يقوله٣، يعني النبوة. تفسير مجاهد٤. ﴿ وكنا مسلمين ﴾( ٤٢ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ١٩/١٦٧: عن معمر عن قتادة..
٣ - في ح: قال مجاهد سليمان يقوله من قبلها..
٤ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٣: هذا قول سليمان صلى الله عليه وسلم..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وصدها ما كانت تعبد من دون الله ﴾( ٤٣ )
تفسير مجاهد : كفرها بقضاء الله، ( غير )٢ الوثن، وذلك من قضاء الله صدها ( أن تهتدي )٣ ( إلى الحق )٤.
﴿ إنها كانت من قوم كافرين ﴾( ٤٣ ).
١ -إضافة من ح..
٢ - في ح: عند..
٣ - في ١٥٩: أتهتدي..
٤ - في ح: و١٥٩: للحق. في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٣: يعني كفرها بقضاء الله عنه غير الوثن صدها أن تهتدي للحق..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قيل لها ادخلي الصرح ﴾ ( ٤٤ )
تفسير الحسن أن سليمان أمر الشياطين أن تصنع صرحا، مجلسا، من قوارير.
وقال الكلبي : إن الجن استأذنوا سليمان فقالوا : ذرنا فلنبن لها٢ صرحا من قوارير، والصرح قصر، فننظر كيف عقلها. وخافت الجن أن يتزوجها سليمان فتطلع سليمان على أشياء كانت الجن تخفيها من سليمان.
( قال يحيى : بلغني أن أحد أبويها كان جنيا )٣، فذلك تخوفوا ذلك منها.
قال الكلبي :( فأذن )٤ لهم. فعمدوا إلى الماء ففجروه في أرض فضاء، ثم أكثروا فيه من الحيتان٥ [ قال ]٦ : والضفادع. ثم بنوا عليه سترة من زجاج، ثم بنوا ( حوله )٧ صرحا، قصرا ممردا من قوارير، والممرد : الأملس، ثم أدخلوا عرش سليمان، أي سرير سليمان، وعرشها، وكراسي عظماء الملوك، ثم دخل الملك سليمان ودخل معه عظماء جنده. ثم ﴿ قيل لها ادخلي الصرح ﴾. وفتح الباب، فلما أرادت الدخول إذا هي الحيتان والضفادع. ( فظنت أنه )٨ مكر بها لتغرق. ثم نظرت فإذا هي بالملك سليمان على سريره، والناس عنده على الكراسي. ( فظنت )٩ أنها مخاضة١٠، فكشفت عن ساقيها، وكان بها سوء [ أي ]١١ ( برص )١٢. فلما رآها سليمان كرهها. فلما عرفت الجن أن سليمان قد رأى منها كانت تكتم من الناس قالت لها الجن : لا تكشفي عن ساقيك ولا عن قدميك فإنما هو صرح ممرد، أي ( مملس )١٣، من قوارير.
[ عن أبيه عن ]١٤ سعيد عن قتادة قال : كان الصرح بناء من قوارير، بني على الماء. فلما رأت اختلاف السمك من ورائه لم يشتبه عليها أنه لجة ماء١٥ وكشفت عن ساقيها. وكان أبويها جنيا.
( وقال مجاهد : كانت أمها جنية، وكان قدمها كحافر حمار، وكان اسمها بلقيس )١٦.
وقال قتادة : وكان مؤخر رجلها كحافر الدابة، فكانت إذا وضعته على الصرح هشمته.
وقال مجاهد كان الصرح بركة ماء ضرب عليها سليمان قوارير ألبسها إياه١٧
وقال بعضهم : إنها لما أقبلت إلى سليمان، خافت الشياطين أن يتزوجها وقالوا : قد كنا نلقي من سليمان من السخرة ما نلقي، فكيف١٨ إذا اجتمع عقل هذه وتدبيرها مع ملك سليمان ونوبته ؟ مع أن أمها كانت من الجن. الآن ( حين )١٩ هلكتم. فقال بعضهم : أنا أصرف سليمان عنها حتى لا يتزوجها. ( فأتاه )٢٠ فقال [ له ]٢١ : أنه لم تلك جنية قط من ( انسي )٢٢ كان احد رجليها رجل حمار. فوقع ذلك في نفس سليمان. وكان رجل من الجن يحب كل ما وافق٢٣ سليمان، فقال [ له ]٢٤ : يا نبي الله، أنا اعمل لك شيئا ترى ذلك منها، فعمل الصرح، فلما ( جاءته )٢٥ حسبته لجة ( ماء )٢٦ ( فكشفت )٢٧، عن ساقيها، فرأى سليمان قدميها ( قدمي )٢٨ إنسان ورأى على ساقيها شعرا كثيرا. فساءه ذلك. فقال له الجني الذي كان يحب [ كل ]٢٩ ما ( يوافق )٣٠ سليمان : أنا أعمل لك ما يذهب [ به ]٣١ ذلك الشعر، فعمل النورة والحمام. فكان أول ما عمل الحمام والنورة. تزوجها سليمان في قول بعضهم.
﴿ قال إنه صرح ﴾( ٤٤ ) ( قال سليمان :﴿ إنه صرح )٣٢ ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي ﴾( ٤٤ )[ أي ]٣٣ إني٣٤ ( أضررت )٣٥ نفسي.
وبعضهم يقول :[ أي ]٣٦ نقصت نفسي، يعني بما كانت عليه من الكفر. ﴿ وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ﴾( ٤٤ )
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٢٨] من ح..
٣ - في ح و١٥٩: قال قتادة: كان احد أبويها جنيا، قال يحيى؛ في الطبري، ١٩/١٦٩ عن سعيد عن قتادة مرفوعا: كان أحد أبوي صاحية سبأ جنيا..
٤ - في ح: وإذن..
٥ - بداية [٣] من ١٥٩..
٦ - إضافة من ١٥٩..
٧ - في ح: عليه..
٨ - في ح: فضنت أنها..
٩ - في ١٥٩: فضنت..
١٠ - المخاضة والمخاض من النهر الكبير: الموضع الذي يتخضخض ماؤه فيخاض عند العبور عليه. لسان العرب، مادة: خوض. في ح: مخاضة بضم الميم..
١١ - إضافة من ح..
١٢ - ساقطة في ١٥٩..
١٣ - في ح: أملس..
١٤ - إضافة من ١٥٩..
١٥ - في الطبري، ١٩/١٦٩: عن معمر عن قتادة: وكان من قوارير وكان الماء من خلفه فحبسته لجة..
١٦ - في ح: و١٥٩: وقال ابن مجاهد عن أبيه: وكانت بلقيس جنية. وكان قدم بلقيس كحافر حمار. في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٣: وكانت بلقيس هلباء، شعراء، قدمها حافر حمار. وكانت أمها جنية..
١٧ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٣: الصرح: بركة من ماء ضرب عليها سليمان عليه السلام قوارير، لبسها القوارير..
١٨ - بداية [٢٩] من ح..
١٩ - ساقطة في ح..
٢٠ - في ١٥٩: فأتى..
٢١ - إضافة من ١٥٩..
٢٢ - في ح: انس..
٢٣ - بداية [٤] من ١٥٩..
٢٤ - إضافة من ١٥٩..
٢٥ - في ١٥٩: جاءت..
٢٦ - ساقطة في ١٥٩..
٢٧ - في ١٥٩: وكشفت..
٢٨ - في ١٥٩: قدما..
٢٩ - إضافة من ح و١٥٩..
٣٠ - في ح و١٥٩: وافق..
٣١ - إضافة من ح..
٣٢ - ساقطة في ح..
٣٣ - إضافة من ح و١٥٩..
٣٤ - ساقطة في ح..
٣٥ - في ح و١٥٩: ضررت.
٣٦ - إضافة من ١٥٩..
قوله[ عز وجل ]١ :﴿ ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا ﴾( ٤٥ ) كان ( أخاهم )٢ في النسب وليس بأخيهم في الدين.
﴿ أن اعبدوا الله ﴾ ( ٤٥ ) يعني وحدّوا الله. تفسير السدي
﴿ فإذا هم فريقان يختصمون ﴾( ٤٥ ) قال قتادة :( و )٣ القوم ]٤ بين مصدق ومكذب / مصدق بالحق ونازل عنده ومكذب بالحق و( تاركه )٥. في ذلك كانت خصومة القوم ( في تفسير سعيد عن قتادة )٦.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ع: أخوهم..
٣ - في ١٥٩: إذا..
٤ - إضافة من ح و١٥٩..
٥ - في ١٥٩: تاركا..
٦ - ساقطة في ح و١٥٩..
﴿ قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة ﴾( ٤٦ ) والسيئة : العذاب لقولهم :﴿ ( ائتنا )١ بما تعدنا إن كنت من ( المرسلين ) ٢ والحسنة الرحمة. وقال مجاهد :( العذاب )٣ قبل العافية٤.
[ وقال السدي :﴿ بالسيئة ﴾ يعني ( العذاب )٥ في الدنيا ﴿ قبل الحسنة ﴾ يعني قبل العافية. وهو نحو واحد.
قال ]٦ :﴿ لولا ﴾( ٤٦ ) هلا. ﴿ تستغفرون الله ﴾( ٤٦ ) من شرككم. ﴿ لعلكم ترحمون ﴾( ٤٦ )
١ - في ع: ، و ح،: فأتنا..
٢ - في ح: جاء قبلها: من الصادقين، وهو خطأ. الأعراف، ٧٧..
٣ - في ح و١٥٩: بالعذاب..
٤ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٤: السيئة العذاب، والحسنة الرحمة. وفي الطبري، ١٩/١٧١: بالعذاب قبل الحسنة قال: العافية..
٥ - في ١٥٩: بالعذاب..
٦ - إضافة من ح ١٥٩..
﴿ قالوا أطيرنا بك وبمن معك ﴾( ٤٧ ) قالوا ما أصابنا من ( سوء )١ فهو من قبلك ومن قبل من معك٢ في تفسير قتادة.
وقال الحسن : كان قد أصابهم جوع فقالوا : بشؤمك و( بشؤم )٣ ( الذين )٤ معك أصابنا هذا، وهي الطيرة. ﴿ قال طائركم ( عند الله ) ٥( ٤٧ ) [ قال قتادة ]٦ : عملكم عند الله.
﴿ بل أنتم قوم تفتنون ﴾ ( ٧ )[ أي ]٧ تبتلون، تختبرون بطاعة الله ومعصيته في تفسير قتادة.
وقال الحسن :﴿ بل أنتم قوم تفتنون ﴾ عن دينكم، أي تصرفون عن دينكم الذي أمركم الله به، يعني الإسلام.
١ - في ١٥٩: شر..
٢ - بداية [٣٠] من ح..
٣ - في ح و١٥٩ شوم..
٤ - في ح: من..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - إضافة من ح و١٥٩..
٧ - إضافة من ح..
قوله[ عز وجل ]١ :﴿ وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾( ٤٨ )
١ - نفس الملاحظة..
﴿ قالوا تقاسموا١ بالله ﴾( ٤٩ ) تحالفوا بالله. تفسير ابن مجاهد عن أبيه٢. يقوله بعضهم لبعض. ﴿ لنبيتنه وأهله ﴾ ( ٤٩ )
[ عن أبيه عن ]٣ سعيد عن قتادة قال : تسعة رهط من قوم صالح تقاسموا بالله لنبيتن صالحا وأهله. قال الحسن : أهله، أمّته الذين على دينه. قال قتادة :( تواثقوا )٤ على أن يأخذوه ليلا فيقتلوه.
قال قتادة : ذكر لنا أنهم بينما هم ( معاينون )٥ إلى صالح ليفتكوا به، إذ بعث الله عليهم صخرة فأهمدتهم. قوله [ عز وجل ]٦ :﴿ ثم لنقولن لوليه ﴾ ( ٤٩ ). [ قال قتادة ]٧ : أي لرهطه. ﴿ ما شهدنا مهلك أهله وإنا لصادقون ﴾( ٤٩ )
١ - بداية [٥] من ١٥٩..
٢ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٤، تحالفوا على هلاكهم فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعون..
٣ - إضافة من ١٥٩..
٤ - في ح: توافقوا..
٥ - في ١٥٩: معانيق. وقد كانت كذلك في ح: ثم أصلحت في الطرة. في ابن أبي زمنين، ورقة: ١٥٠، معاينون..
٦ - إضافة من ح..
٧ - إضافة من ح و١٥٩..
قال الله [ عز وجل ]١ :﴿ ومكروا مكرا ﴾( ٥٠ ) قال قتادة : الذي أرادوا بصالح. ﴿ ومكرنا مكرا ﴾( ٥٠ [ أي ]٢ ( إن رماهم )٣ بالصخرة فأهمدتهم. قال :﴿ وهم لا يشعرون ﴾( ٥٠ )
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٥٩..
٣ - في ١٥٩: دمرناهم. وقد كانت كذلك في: ح ثم أصلحت في الطرة..
( قال )١ :﴿ فانظر كيف كان عاقبة مكرهم ( أنا )٢ دمرناهم ﴾( ٥١ ) بالصخرة.
﴿ وقومهم أجمعين ﴾ ( ٥١ ) بعد ذلك بالصيحة.
١ - ساقطة في ح و١٥٩..
٢ - في ح: إنا..
قال :﴿ فتلك بيوتهم ﴾ ( ٥٢ ) يعني بالحجر١. ﴿ خاوية ﴾( ٥٢ ) ليس فيها أحد. ﴿ بما ظلموا إن في ذلك لآية لقوم يعلمون ﴾( ٥٢ )
١ - الحِجر: اسم ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام. معجم البلدان، مادة: حجر..
قال :﴿ وأنجينا الذين آمنوا ﴾( ٥٣ ) صالحا والذين آمنوا معه. ﴿ وكانوا يتقون ﴾( ٥٣ ) [ عن أبيه ]١ ( قال )٢ ( و )٣ ( حدثني )٤ إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر ( قال : قال رسول الله )٥ :"لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين يعني أصحاب الحجر إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم ما أصابهم".
قال يحيى : أي لا يصيبكم [ مثل ]٦ ما أصابهم.
( قال )٧ و( حدثني٨ أبو )٩ الأشهب عن أبي نضرة قال : كان رسول الله ( عليه السلام )١٠ في غزوة تبوك، فأتى على وادي ثمود وهو على فرس ( شقراء )١١ فقال :"أسرعوا السير فإنكم في واد ملعون".
١ - إضافة من ١٥٩..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ح و١٥٩..
٤ - في ١٥٩: حدثنا..
٥ - في ح و١٥٩: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال..
٦ - إضافة من ١٥٩..
٧ - ساقطة في ح و١٥٩..
٨ - بداية [٣١] من ح..
٩ - في ١٥٩: عن أبي..
١٠ - في ح و١٥٩: صلى الله عليه وسلم..
١١ - في ١٥٩: أشقر..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ و( لوطا )٢ إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ﴾( ٥٤ ) [ يعني المعصية. ( وهو )٣ تفسير السدي ]٤. ﴿ وأنتم تبصرون ﴾( ٥٤ ) أنها الفاحشة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٥٩: لوط..
٣ - في ١٥٩: في..
٤ - إضافة من ح و١٥٩..
﴿ أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ﴾( ٥٥ ) بل أنتم قوم جاهلون. وقد فسرنا أمرهم في غير هذا الموضع.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ﴾ ( ٥٦ ) ( قاله )٢ بعضهم لبعض.
﴿ أخرجوا آل٣ لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ﴾( ٥٦ )( عن )٤ الفاحشة في تفسير الحسن. وقال قتادة : من أعمال قوم لوط٥.
وقال مجاهد : يتطهرون من أدبار الرجال و[ من ]٦ أدبار النساء.
﴿ يتطهرون ﴾ يتنزهون٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٥٩: قال..
٣ - بداية [٦] من ١٥٩..
٤ - في ح و١٥٩: من..
٥ - في الطبري، ٢٠/١: عن معمر عن قتادة، عابوهم بغير عيب. أي أنهم يتطهرون من أعمال السوء..
٦ - إضافة من ١٥٩..
٧ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٤: من أدبار النساء والرجال استهزاء بهم..
قال الله :﴿ فأنجيناه وأهله إلا امرأته قدرناها من الغابرين ﴾( ٥٧ )
أي غبرت، بقيت في عذاب الله ( في تفسير قتادة )١.
١ - ساقطة في ١٥٩..
﴿ وأمطرنا عليهم مطرا ﴾( ٥٨ ) وهي الحجارة التي رمي بها أهل السفر منهم ومن كان خارجا من المدينة وخسف بمدينتهم. وهي في تفسير قتادة ( ثلاث )١ مدائن وهو قوله :﴿ والمؤتفكات ﴾٢. قال :﴿ فساء ﴾ ( مطر )٣ ( ٥٨ ) أي فبئس مطر. ﴿ المنذرين ﴾( ٥٨ ) يعنيهم. انذرهم لوط فلم ينتذروا.
١ - في ١٥٩: ثلاثة..
٢ - التوبة، ٧٠؛ الحاقة، ٩..
٣ - ساقطة في ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ﴾( ٥٩ )
( الذين )٢ اختار يعني، الأنبياء والمؤمنين.
قوله [ عز وجل ]٣ :﴿ ألله ( خير أما )٤ يشركون ﴾( ٥٩ ) على الاستفهام.
أي أن الله خير من أوثانهم التي يعبدونها من دون الله. [ من اختار يعني الأنبياء والمؤمنين ]٥
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح..
٤ - في ١٥٩: أي ما.
٥ - إضافة من ١٥٩. وقد مر هذا الكلام قريبا في النص..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به ﴾( ٦٠ ) بذلك الماء. ﴿ حدائق ﴾( ٦٠ ) قال الحسن [ وقتادة ]٢ [ و ]٣ الحدائق، النخل. وقال الكلبي : الحديقة، الحائط من الشجر والنخل. ﴿ ذات بهجة ﴾( ٦٠ ) [ قال قتادة ]٤ : ذات حسن، أي حسنة.
﴿ ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ﴾( ٦٠ ) أي أن الله هو أنبتها. يقول :( إن من )٥ خلق هذا. وهذا تبع ( لقوله )٦ [ تبارك وتعالى ]٧ :﴿ ألله خير أما يشركون ﴾ )٨ وهو على الاستفهام٩. يقول : أمن خلق هذا خير ( أو )١٠ أوثانهم. أي ( أن )١١ الله خير منهم. هذا تفسير الحسن.
قال :﴿ أئله مع الله ﴾( ٦٠ ) على الاستفهام، أي ليس / معه إله. وهذا استفهام على إنكار.
قال :﴿ بل هم قوم يعدلون ﴾( ٦٠ ) بالله فيعبدون الأوثان من دونه يعدلونهم بالله.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - إضافة من ح..
٤ - إضافة من ح و١٥٩..
٥ - في ح: ا م من، وفي ١٥٩: امن..
٦ - في ح و١٥٩: لقول الله..
٧ -إضافة من ح..
٨ - في ع و ح: تشركون. غير معجمة في ١٥٩. قرأ الجمهور: تشركون، والحسن وقتادة وعاصم وأبو عمرو: يشركون، البحر المحيط، ٧/٨٨-٨٩..
٩ - بداية [٣٢] من ح..
١٠ - في ح: ا م..
١١ - ساقطة في ١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي ﴾ ( ٦١ )الجبال.
﴿ وجعل بين البحرين حاجزا ﴾( ٦١ ) [ من الله.
قال قتادة : لا يبغي ]٢أحدهما على ( الآخر )٣، [ و ]٤ لا يبغي المالح على العذب ولا العذب على المالح.
وقال ( بعضهم )٥ : وجعل بينهما حاجزا من الأرض بين البحرين ( حاجزا من الله. قال قتادة ) :٦ ( المالحين )٧ : بحر فارس والروم٨.
( و )٩ تفسير مجاهد : حاجزا لا يرى.
وتفسير الكلبي : البرزخ الخلق الذي بينهما، يعني بحر فارس والروم.
( و )١٠ قال الحسن : يقول :( أمن )١١ خلق هذا خير ( أو )١٢ أوثانهم ؟
وهذا تبع لقوله :﴿ ألله خير أما يشركون ﴾. وهو على الاستفهام. [ أي ]١٣ أن الله خير من أوثانهم.
قال :﴿ أئله مع الله ﴾( ٦١ ) وهو على الاستفهام. أي ليس معه إله.
﴿ بل أكثرهم لا يعلمون ﴾( ٦١ )
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - في ح و١٥٩ صاحبه..
٤ - إضافة من ١٥٩..
٥ - في ح و١٥٩ غيره..
٦ - ساقطة في ح و١٥٩..
٧ - في ح: الملحين..
٨ - بداية [٧] من ١٥٩..
٩ - ساقطة في ح و١٥٩..
١٠ - نفس الملاحظة..
١١ - في ح: ا م من..
١٢ - في ح: ا م..
١٣ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ﴾( ٦٢ ) [ يعني الضر. تفسير السدي ]٢. ﴿ ويجعلهم خلفاء الأرض ﴾( ٦٢ )
قال قتادة : خلفا من بعد خلف. وهو على الاستفهام. يقول : أمن يفعل هذا خير ( أو )٣ أوثانهم. وهذا تبع لقوله :﴿ ألله خير أما يشركون ﴾ أي أن الله خير من أوثانهم.
قال :﴿ أئله مع الله ﴾ ( ٦٢ ) على الاستفهام، أي ليس معه إله.
﴿ قليلا ما تذكرون ﴾( ٦٢ ) أقلهم المتذكر يعني أقلهم من يؤمن.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - في ح: ا م..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ﴾( ٦٣ ) من شدائد البر والبحر.
[ وقال السدي يعني في أهوال البر والبحر ]٢.
﴿ ومن يرسل الرياح ( بشرا ) ﴾٣ ( ٦٣ ) [ يعني ]٤ ملقحات للسحاب.
﴿ بين يدي رحمته ﴾( ٦٣ ) بين يدي المطر. وهو على الاستفهام. يقول : أمن يفعل هذا خير أو أوثانهم ؟ وهذا تبع لقوله :﴿ ألله خير أما يشركون ﴾أي أن الله خير ( من )٥ أوثانهم. قال :﴿ أئله مع الله ﴾ ( ٦٣ ) على الاستفهام. أي ليس معه إله. ﴿ تعالى٦ الله ﴾( ٦٣ ) ارتفع.
﴿ عما يشركون ﴾( ٦٣ ) ينزه نفسه عما يشركون [ به ]٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - في ع و ح: نشرا..
٤ - إضافة من ١٥٩..
٥ - في ح: ا م..
٦ - بداية [٣٣] من ح..
٧ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله :﴿ أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ﴾( ٦٤ ) يعني البعث.
﴿ ومن يرزقكم من السماء والأرض ﴾( ٦٤ ) وهو على الاستفهام. يقول : أمن يفعل هذا خير ( أو )١ أوثانهم. وهذا تبع لقوله :﴿ ألله خير أما يشركون ﴾ أي الله خير من أوثانهم.
قال :﴿ أئله مع الله ﴾ ( ٦٤ ) على الاستفهام. أي ليس معه إله.
﴿ قل هاتوا برهانكم ﴾ ( ٦٤ ) يقول للنبي [ صلى الله عليه وسلم ]٢ ( أي )٣ يقول للمشركين ﴿ هاتوا برهانكم ﴾ حجتكم. في تفسير الحسن. وفي تفسير قتادة : بيّنتكم.
[ وقال السدي : برهانكم، يعني حجّتكم ( أن )٤ معه إلها ]٥.
﴿ إن كنتم صادقين ﴾ ( ٦٤ ) إن هذه الأوثان خلقت شيئا أو صنعت شيئا من هذا.
قوله [ عز وجل ]٦ :﴿ قل لا٧ يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ﴾( ٦٥ ) الغيب ها هنا القيامة، لا يعلم مجيئها إلا الله.
١ - في ح: ا م..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح و١٥٩: أن..
٤ - في ١٥٩: بان..
٥ - إضافة من ح و١٥٩..
٦ - إضافة من ح..
٧ - بداية [٨] من ١٥٩..
﴿ وما يشعرون ﴾( ٦٥ ) وما يشعر جميع الخلق. ﴿ أيان يبعثون ﴾ ( ٦٥ ) متى يبعثون.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ بل ادارك علمهم في الآخرة ﴾( ٦٦ ) علموا في الآخرة أن الأمر كما قال الله ( فآمنوا )٢ حين لم ينفعنهم علمهم ولا إيمانهم.
وتفسير الحسن :﴿ بل ادّارك علمهم في الآخرة ﴾ على الاستفهام، تبعا للاستفهام الأول. أي لم يبلغ علمهم في الآخرة، لو ( أدرك )٣ علمهم في الآخرة أي لو بلغ علمهم أن الآخرة كائنة لآمنوا بها في الدنيا كما آمن بها المؤمنون.
[ في ]٤ تفسير قتادة :﴿ بل ادارك علمهم في ( الآخرة ) ٥ قال : سفههم وجهلهم، أي ما بلغ علمهم [ في ]٦ الآخرة. [ أي ]٧ ( أن )٨ علمهم لم يبلغ ذلك في الدنيا. ( يسفههم )٩ بذلك١٠.
وتفسير ( مجاهد )١١ : بل ( ادّارك )١٢ ( علمهم )١٣ أم ( ادرك )١٤ أي لم يدرك١٥. مثل قول قتادة. قال :﴿ بل هم في شك منها ﴾ ( ٦٦ ) من الآخرة. ﴿ بل هم منها عمون ﴾( ٦٦ )
قال قتادة :[ عموا عنها ]١٦ عموا عن الآخرة.
وقال الكلبي :﴿ بل هم منها عمون ﴾ لا يدرون ما الحساب فيها و( ما )١٧ ( العقاب )١٨.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: وآمنوا..
٣ - في ح و١٥٩ ادارك..
٤ - إضافة من ١٥٩..
٥ - في ع و١٥٩: الدنيا..
٦ - إضافة من ح..
٧ - إضافة من ح و١٥٩..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - في ح: بسفههم. غير معجمة في ١٥٩..
١٠ - في الطبري، ٢٠/٧ عن الحسين عن قتادة كان يقرؤها: بل أدرك علمهم في الآخرة. قال: لم يبلغ لهم فيها علم ولا يصل إليها منهم رغبة..
١١ - في ح و١٥٩: ابن مجاهد عن أبيه..
١٢ - في ع: أدرك..
١٣ - ساقطة في ع و ح..
١٤ - في ع: إدراك..
١٥ - في الطبري، عن مجاهد، ٢٠/٧: أم أدرك علمهم؟ من أين يدرك علمهم؟.
١٦ - إضافة من ح و ١٥٩..
١٧ - في ح: لا..
١٨ - في ١٥٩: العذاب..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقال٢ الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا ﴾( ٦٧ ) على الاستفهام.
﴿ أئنا لمخرجون ﴾( ٦٧ ) لمبعوثون. كقوله :﴿ أئذا ما مت لسوف أخرج حيا٣ أي لا نبعث. وهذا ( استفهام )٤ منهم على إنكار.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٣٤] من ح..
٣ - مريم، ٦٦..
٤ - في ١٥٩: استفهام..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل ﴾( ٦٨ ) أي فلم نبعث.
( وهذا )٢ قول مشركي العرب. أي قد وعدت آباؤنا من قبل بالبعث كما وعدنا محمد فلم نرها بعثت، يعني من كان من العرب على عهد موسى.
وقد كان موسى يومئذ حجة على العرب في تفسير الحسن. وهو قوله :﴿ ( قالوا )٣ لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكل كافرون٤ ( يعني )٥ موسى و( محمدا )٦ [ صل الله عليه وسلم ] ٧ في تفسير الحسن.
وقال سعيد بن جبير : يعنون موسى وهارون. /
قال :﴿ إن هذا إلا أساطير الأولين ﴾ ( ٦٨ ) كذب الأولين وباطلهم ( في تفسير سعيد عن قتادة )٨.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٥٩: فهذا..
٣ - في ع: و ح، و١٥٩: وقالوا..
٤ - القصص، ٤٨..
٥ - في ح و١٥٩: يعنون..
٦ - في ١٥٩: محمد..
٧ - إضافة من ح..
٨ - ساقطة في ح و١٥٩..
قال الله للنبي [ عليه السلام ]١ :﴿ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين ﴾( ٦٩ ) المشركين٢. كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار. [ أي ]٣ فاحذروا أن ينزل بكم من عذاب الله ما نزل بهم، يعني المشركين.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٩] من ١٥٩..
٣ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولا تحزن عليهم ﴾( ٧٠ ) أن لم يؤمنوا كقوله :﴿ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ﴾٢.
﴿ ولا تكن في ضيق مما يمكرون ﴾ ( ٧٠ ) لا يضيق عليك أمرك مما يمكرون بك وبدينك، فإن الله سينصرك عليهم ويذلهم لك.
١ - إضافة من ح..
٢ - فاطر، ٨..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويقولون متى هذا الوعد ﴾( ٧١ ) الذي تعدنا به من عذاب الله ( إن كنت من الصادقين )٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - لفظ بقية الآية هو: ﴿إن كنتم صادقين﴾..
قال الله للنبي [ صلى الله عليه وسلم ]١ :﴿ قل عسى أن يكون ردف لكم ﴾( ٧٢ ). ( أي اقترب لكم في تفسير مجاهد )٢.
و[ في ]٣ تفسير قتادة : اقترب منكم أي دنا منكم. ﴿ بعض الذي تستعجلون ﴾( ٧٢ )
تفسير الحسن : بعض الذي تستعجلون من عذاب الله، يعني قيام الساعة ( التي )٤ يهلك ( بها )٥ ( آخر كفار )٦ هذه الأمة الدائنين بدين أبي جهل وأصحابه.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال: اقترب لكم. وفي ١٥٩: بإضافة عن أبيه في بداية الكلام. وفي تفسير مجاهد، ٢/٤٧٥: عجل لكم..
٣ - إضافة من ح و١٥٩..
٤ - في ح و١٥٩: الذي..
٥ - في ح: به..
٦ - في ١٥٩: كفار آخر..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإن ربك لذو فضل على الناس ﴾( ٧٣ ) فبفضل٢ الله خلق الكافر، وبفضله يتقلب في الدنيا، ( و )٣ يأكل، ويشرب.
( قال )٤ :﴿ ولكن أكثرهم ﴾( ٧٣ ) أكثر الناس.
﴿ لا يشكرون ﴾ ( ٧٣ ) أكثرهم من لا يشكر، من لا يؤمن، ومنهم من يشكر وهو المؤمن.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٣٥] من ١٥٩..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ ﴿ وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم ﴾( ٧٤ ) يعني المشركين من عداوة رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٢.
﴿ وما يعلنون ﴾( ٧٤ ) من الكفر.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح، وهي في ١٥٩: عليه السلام..
قوله [ عز وجل ] :١ ﴿ وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين ﴾( ٧٥ ) تفسير الحسن : الغائبة القيامة.
[ عن أبيه ]٢ ( قال )٣ :( و )٤ حدثني نعيم بن يحيى عن الأعمش عن أبي ( ظبيان )٥ عن ابن عباس قال : أول ما خلق الله القلم فقال : اكتب، قال : رب ما اكتب ؟ ( قال )٦ : ما هو كائن. فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة. قال : فأعمال العباد تعرض كل يوم اثنين وخميس فيجدونه على ما في الكتاب.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٥٩..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - ساقطة في ١٥٩..
٥ - في ١٥٩: ضبيان..
٦ - في ح: فقال..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل ﴾( ٧٦ )
( قال قتادة يعني اليهود والنصارى ]٢ يعني الذين أدركوا النبي [ عليه السلام ]٣.
﴿ أكثر الذي هم فيه يختلفون ﴾ ( ٧٦ ) يعني ما اختلف فيه أوائلهم وما حرفوا من كتاب الله، وما كتبوا بأيديهم، ثم قالوا هذا من عند الله.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - إضافة من ح..
[ قال ]١ :﴿ وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين ﴾( ٧٧ ) هدى يهتدون٢ به إلى الجنة.
١ - إضافة من ح و١٥٩..
٢ - بداية [١٠] من ١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن ربك يقضي بينهم بحكمه ﴾( ٧٨ )( بين )٢ المؤمنين والكافرين في الآخرة، فيدخل المؤمنين الجنة ويدخل الكافرين النار.
[ عن أبيه عن ]٣ [ همام عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال : بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم اسمعه أنا من النبي ( صلى الله عليه وسلم )٤. فرحلت إليه، فسرت إليه شهرا حتى قدمت الشام، فإذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري. فبعثت إليه أن ( جابرا )٥ على الباب فرجع إلي الرسول فقال : جابر بن عبد الله ؟. قلت نعم. فرجع إليه الرسول، فخرج إلي، فاعتنقني واعتنقته فقلت : حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٦ لم اسمعه منه، فخشيت أن أموت أو تموت٧ ولم اسمعه. فقال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٨ يقول : يحشر الله العباد، أو قال : الناس، أومأ بيده إلى الشام، عراة غرلا، بُهما. قال : ما بُهما ؟ قال ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب : أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة و( واحد )٩ من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من النار أن يدخل لنار و( واحد )١٠ من أهل الجنة يطلبه بمظلمة، حتى اللطمة. قال : قلنا : كيف، إنما نأتي الله عراة، غرلا، بهما ؟ قال : بالحسنات والسيئات ]١١.
قال :﴿ وهو العزيز العليم ﴾ ( ٧٨ ) لا أعز منه ولا أعلم منه.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٥٩: من..
٣ - إضافة من ١٥٩..
٤ - ساقطة في ١٥٩..
٥ - في ١٥٩: جابر..
٦ - إضافة من ح..
٧ - بداية [٣٦] من ح..
٨ - ساقطة في ١٥٩..
٩ - في ١٥٩: أحد..
١٠ - نفس الملاحظة..
١١ - إضافة من ح و١٥٩..
( قوله )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ فتوكل على الله إنك على الحق المبين ﴾( ٧٩ ) البيّن. [ قال السدي : يعني الإسلام ]٣.
١ - في ١٥٩: قال..
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إنك لا تسمع الموتى ﴾( ٨٠ ) يعني الكفار [ لأنهم بمنزلة الأموات في سمع الإيمان. تفسير السدي.
قال يحيى : يعني ]٢ الذين يلقون الله بكفرهم.
( قال يحيى )٣ : مثلهم فيما يدعوهم إليه مثل الأموات الذين لا يسمعون.
قال :﴿ ( ولا تسمع الصم )٤ الدعاء إذا ولوا مدبرين ﴾ ( ٨٠ ) يعنيهم.
وهي تقرأ على وجه آخر :( ( ولا يسمع الصم )٥ الدعاء إذا ولوا مدبرين )٦.
يقول : إن الأصم لا يسمع الدعاء ( إلا )٧ ولّي مدبرا.
[ عن أبيه ]٨ : سعيد عن قتادة قال : هذا مثل ضربه الله. ( فالكافر )٩ لا يسمع ( الهدي ولا يفهمه )١٠ كما لا يسمع الميت، ولا يسمع الأصم الدعاء ( إلا )١١ ولى مدبرا.
[ عن أبيه ]١٢ :( قال )١٣ :( و )١٤ حدثني إسماعيل بن مسلم قال : سألت الحسن عن هذا الحرف فقال :﴿ ولا يسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين ﴾.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٩..
٣ - ساقطة في ح و١٥٩..
٤ - في ح: ولا يسمع الصم..
٥ - في ح: ولا تُسمع الصم..
٦ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو في رواية عباس عنه: ولا تسمع الصم. وقرأ باقي السبعة تُسمع الصم. ابن مجاهد، ٤٨٦..
٧ - في ح: و١٥٩ إذا..
٨ - إضافة من ١٥٩..
٩ - في ح: للكافر..
١٠ - في ح: لا يفقهه..
١١ - في ح: و١٥٩ إذا..
١٢ -إضافة من ١٥٩: بداية [١١] من ١٥٩..
١٣ - ساقطة في ح..
١٤ - ساقطة في ح و١٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما أنت بهادي العمي ﴾( ٨١ ) [ عن الهدي ]٢.
﴿ عن ضلالتهم ﴾( ٨١ ) يعني الذين يموتون على كفرهم.
﴿ إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا ﴾( ٨١ ) من أراد الله أن يؤمن.
﴿ فهم مسلمون ﴾( ٨١ ) وهذا سمع القبول. ( فأما )٣ الكافر فتسمع أذناه ولا يقبله قلبه.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٥٩..
٣ - في ح: وأما. ما.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإذا وقع القول عليهم ﴾( ٨٢ )
قال قتادة : أي ( حق )٢ القول عليهم٣ والقول، الغضب.
﴿ أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم ﴾( ٨٢ ) [ وفي بعض القراءة٤ : تحدثهم ]٥.
﴿ ( أن )٦ الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون ﴾( ٨٢ )
[ عن أبيه عن ]٧ سعيد عن قتادة أن ابن عباس كان يقول : أنها دابة ذات زغب٨ وريش، لها أربع قوائم، تخرج من بعض أودية تهامة٩.
[ وعن ]١٠ عاصم بن حكيم عن داود بن يزيد الاودي عن الشعبي قال : دابة الأرض ( زباء )١١ ذات وبر، ( رباء )١٢ تناغي السماء.
[ وعن ]١٣ إبراهيم بن محمد ]١٤ عن صالح مولى التوأمة قال : سمعت عبد الله بن عمرو يقول : تخرج الدابة من مكة من صخرة بشعب اجياد.
[ عن أبيه ]١٥ ( قال )١٦ ( و )١٧ حدثني حماد بن سلمة عن طلحة بن عبد الله بن كريز عن عبد الله بن عمرو قال : إذا خرجت الدابة فزع الناس إلى الصلاة، فتأتي الرجل وهو يصلي فتقول : طول ما أنت مطول فوالله لأخطمنك١٨. قال حماد :( يومئذ )١٩ يعرف المنافق من / المؤمن. قال عبد الله بن عمرو : ولو أشاء أن أضع قدمي على مكانها الذي تخرج منه لفعلت٢٠.
[ وعن ]٢١ عاصم بن حكيم عن هشام عن الحسن أن موسى سال ربه أن يريه دابة الأرض. قال : فخرجت ثلاثة أيام ولياليها لا يرى واحد من طرفيها، أو لا يرى طرفاها. قال : فرأى منظرا كريها فقال : ربّ ردها، فرجعت.
[ وعن ]٢٢ عاصم بن حكيم عن هشام عن قيس بن سعد عن أبي الكفيل قال : كنا جلوسا عند حذيفة، فذكروا الدابة، فقال حذيفة : أنها تخرج ثلاث خرجات : مرة في بعض ( الوادي )٢٣، ثم ( تكمن )٢٤، ثم تخرج في بعض القرى حتى تذكر ( ويهريق فيها )٢٥ الأمراء الدماء. فبينما٢٦ الناس على أعظم المساجد، وأفضلها، وأشرفها يعني المسجد الحرام، إذ ترفع الأرض، ( فيهرب )٢٧ الناس وتبقى عصابة من المؤمنين يقولون :( انه )٢٨ ( لن ينجنا )٢٩ من أمر الله شيء فتخرج، فتجلو وجوههم فتجعلها على اضوأ كوكب دري في السماء، وتتتبع الناس، فتجلو( وجه المؤمن )٣٠ وتخطم الكافر، لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب، قالوا : وما الناس يومئذ يا حذيفة ؟ قال جيران في الرباع، شركاء في الأموال، أصحاب في الأسفار٣١.
[ وعن ]٣٢ عاصم بن حكيم عن الوليد بن عبد الله الزهري عن٣٣ عبد الملك ابن المغيرة الثقفي أنه سمع عبد الرحمن بن ( البيلماني قال )٣٤ : سمعت عبد الله بن عمرو يقول :( يبيت )٣٥ الناس يسيرون إلى جمع، وتبيت دابة الأرض ( تسْرى )٣٦ إليهم، فيصبحون قد جعلتهم بين رأسها وأذنيها، فما من مؤمن إلا تمسحه ولا كافر لا ولا منافق إلا تخطمه٣٧، وان التوبة لمفتوحة.
[ ا ]٣٨ سعيد عن قتادة عن العلاء بن زياد أن عبد الله بن عمرو قال : لا تقوم الساعة حتى يجتمع أهل البيت على لإناء الواحد، ( يعرفون )٣٩ ( مؤمنيهم )٤٠ من ( كفارهم )٤١. قالوا كيف ذلك ؟ قال :( تخرج دابة الأرض )٤٢ فتمسح كل إنسان على مسجده، فأما المؤمن فتكون نكتة بيضاء فتفشو في وجهه حتى يبيض لها وجهه، وأما الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه حتى يسود لها وجهه حتى إنهم ليتبايعون في أسواقهم، يقول هذا : كيف تبيع هذا يا مؤمن ؟ ويقول هذا : كيف ( تأخذ )٤٣ هذا يا كافر ؟ فما يرد بعضهم على بعض٤٤.
قوله [ عز وجل ]٤٥ :﴿ تكلمهم أن الناس ﴾( ٨٢ ) [ قال السدي : يعني أهل مكة خاصة ]٤٦. قال يحيى [ وهم ]٤٧ مشركو أهل مكة. ﴿ كانوا بآياتنا لا يوقنون ﴾( ٨٢ ) تفسير الحسن : تكلمهم بهذا الكلام.
وقال بعضهم :( تقول )٤٨ : أن الناس كانوا ( بي )٤٩ لا يوقنون.
[ وعن ]٥٠ سعيد عن قتادة قال : في بعض القراءة : تحدثهم ﴿ أن الناس كانوا٥١ بآياتنا لا يوقنون ﴾ لا يؤمنون٥٢.
وبعضهم يقرأها :﴿ تكلمهم ﴾ أي تسمهم٥٣.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٥٩: وجب..
٣ - في الطبري، ٢٠/١٣، إذا وجب القول عليهم..
٤ - بداية [٣٧] من ح..
٥ - إضافة من ح و١٥٩..
٦ - في ح: إنَّ..
٧ - إضافة من ١٥٩..
٨ - الزغب: الشعيرات الصفر على ريش الفرخ. وقيل هو صغار الشعر والريش ولينه. لسان العرب، مادة زغب..
٩ - في الطبري، ٢٠/١٥: عن معمر عن قتادة..
١٠ - إضافة من ١٥٩..
١١ - زباء: الزَّبب طول الشعر وكثرته. الزغب. لسان العرب، مادة: زبب..
١٢ - ساقطة في ح و١٥٩..
١٣ - إضافة من ١٥٩..
١٤ - إضافة من ح و١٥٩..
١٥ - إضافة من ١٥٩..
١٦ - ساقطة في ح..
١٧ - ساقطة في ١٥٩..
١٨ - لأخطمنك: خطمه، ضرب مخطمه يعني أنفه. لسان العرب، مادة: خطم..
١٩ - في ح: فيومئذ..
٢٠ - انظر الطبري، ٢٠/١٥..
٢١ - إضافة من ١٥٩..
٢٢ - نفس الملاحظة..
٢٣ - في ١٥٩: البوادي، وكذلك هي في الطبري، ٢٠/١٤..
٢٤ - في ١٥٩: ـصو..
٢٥ - في ح: وتهريق فيه الأمراء..
٢٦ - بداية [١٢] من ١٥٩..
٢٧ - في ح و١٥٩: ويهرب..
٢٨ - ساقطة في ح..
٢٩ - في ح و١٥٩: ينجينا. وفي مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الأنصاري، ط. ٢، ١٩٦٩، دار الفكر، ١/٣١٥: انه قد زعم بعضهم أنّ: لن قد تجزم..
٣٠ - في ح: وجوه المؤمنين..
٣١ - أنظر الطبري، ١٤/١٥. ٢٠..
٣٢ - إضافة من ١٥٩..
٣٣ - بداية [٣٨] من ح..
٣٤ - في ١٥٩: السلماني يقول. والصحيح البيلماني. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب، ٦/١٤٩..
٣٥ - في ١٥٩: بينما..
٣٦ - في ح: تسيري..
٣٧ - الطبري، ٢٠/١٥..
٣٨ - إضافة من ح. وفي ١٥٩: وعن..
٣٩ - في ح و١٥٩: فيعرفون..
٤٠ - في ١٥٩: مومنهم..
٤١ - في ح: كافريهم. وفي ١٥٩: كافرهم..
٤٢ - في ح و١٥٩: أن الدابة تخرج حين تخرج وهي دابة الأرض..
٤٣ - في ح: تبيع..
٤٤ - في الطبري، ٢٠/١٦. ١٥ عن معمر عن قتادة... أنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فتفشو في وجهه فيسود وجهه. وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجهه حتى يبيض وجهه، فجلس أهل البيت على المائدة فيعرفون المؤمن والكافر، ويتبايعون في الأسواق فيعرفون المؤمن من الكافر..
٤٥ - إضافة من ح..
٤٦ - إضافة من ح و١٥٩..
٤٧ - نفس الملاحظة..
٤٨ - في ح: يقول. غير معجمة في ١٥٩..
٤٩ - في ح و١٥٩: بآياتنا..
٥٠ - إضافة من ١٥٩..
٥١ - نهاية المقارنة مع ١٥٩. بداية المقارنة مع ١٧٧ ورقة: [١]..
٥٢ - الطبري، ٢٠/١٦..
٥٣ - قرأ بهذه القراءة أبو زرعة بن عمرو. انظر الطبري، ٢٠/١٦..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويوم نحشر من كل أمة فوجا ﴾ ( ٨٣ ) يعني كفار كل أمة. ﴿ ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون ﴾( ٨٣ ). قال قتادة : وَزَعة ترد أولاهم على أخراهم. ٢ [ وقال السدي :﴿ يوزعون ﴾ يعني يساقون ]٣.
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ٢٠/١٧: عن سعيد عن قتادة..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
قال :﴿ حتى إذا جاءوا قال ﴾ ( ٨٤ )الله.
﴿ أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما ﴾ ( ٨٤ ) أي لو ( تحيطوا )١ [ بها ]٢ علما بأن ما عبدتم من دوني [ مَا ]٣ خلقوا معي شيئا، ولا رزقوا معي شيئا، وإن عبادتكم إياهم لم تكن ( منهم )٤ بإحاطة علم ما علمتموه، ( و )٥ إنما كان ذلك منكم على الظن.
﴿ أم ماذا كنتم تعملون ﴾( ٨٤ ) يستفهمهم وهو أعلم بذلك٦ منهم. يحتج عليهم.
١ -في ح: يحيطوا..
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - إضافة من ابن محكم، ٣/٢٦٧..
٤ - في ح: منكم. تمزيق في ١٧٧..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - بداية [٣٩] من ح..
قال :﴿ ووقع القول عليهم ﴾( ٨٥ )( أي )١ وحق القول عليهم. والقول، الغضب. وهو تفسير ابن مجاهد عن أبيه.
[ قال ]٢ :﴿ بما ظلموا ﴾ ( ٨٥ ) بما أشركوا. ﴿ فهم لا ينطقون ﴾( ٨٥ ).
١ - ساقطة في ح. تمزيق في ١٧٧..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا ﴾( ٨٦ ) منيرا. ﴿ إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ﴾( ٨٦ ).
١ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويوم ينفخ في الصور ﴾( ٨٧ ) والصور قرن.
[ قال ]٢ ابن مجاهد عن أبيه :[ قرن ]٣ كهيئة البوق٤.
﴿ ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ﴾ ( ٨٧ ) [ قال ]٥ : وهذه النفخة الأولى.
وتفسير الحسن في قوله ﴿ إلا من شاء الله ﴾ قال : استثنى [ الله ]٦ طوائف من أهل السماء يموتون بين النفختين.
[ وعن ]٧ [ خالد عن عبد الرحمن بن زياد عن عمارة بن غراب قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٨ :﴿ إلا من شاء الله ﴾، الشهداء، يقولون : ما أحسن هذا الصوت.
[ ﴿ ثم ( نفخ )٩ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ﴾١٠ قال : يقولون : سبحان الله ما أحسن هذا الصوت، كأنه الأذان في الدنيا. فلم يفزعوا ولم يموتوا إلا الموتة الأولى ]١١.
[ وعن ]١٢ المبارك [ بن فضالة ]١٣ عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه [ وسلم ]١٤ :"أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ( وأنا )١٥ أول من تنشق عنه الأرض فأجد موسى متعلقا بالعرش، فلا أدري أصعق فيمن صعق أم أجزته الصعقة الأولى".
[ وعن ]١٦ عثمان عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه ]١٧ [ وسلم ]١٨ : أنا أول من تنشق عنه١٩ الأرض، فأجد موسى متعلقا بالعرش، فلا أدري أصعق فيمن صعق ( أو )٢٠ أجزته الصعقة الأولى".
[ وعن ]٢١ ( أبي )٢٢ الأشهب عن الحسن قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٢٣ "أنا سيد ولد آدم [ يوم القيامة ]٢٤، أنا أول شافع وأول من تنشق عنه الأرض، فأجد )٢٥ موسى متعلقا بالعرش / فلا أدري أحوسب بالصعقة ( الأولى )٢٦ أم خرج قبلي".
قوله :﴿ وكل أتوه داخرين ﴾( ٨٧ ) صاغرين، تفسير سعيد عن قتادة٢٧. يعني النفخة الآخرة.
[ وعن ]٢٨ المبارك [ بن فضالة ]٢٩ عن الحسن قال : لطم رجل من المسلمين عين رجل من اليهود، فشكاه اليهودي إلى٣٠ ( النبي )٣١ [ صلى الله عليه وسلم ]٣٢ فقال : لم لطمته ؟ قال : قلت : والذي اصطفى محمدا على البشر، فقال : ما اصطفى الله محمدا إنما اصطفى [ الله ] موسى. أثنى رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣٣ على موسى ثم قال :"غير أني سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض، فأخذ موسى متعلقا بالعرش، فلا أدري أصعق فيمن صعق ( أو )٣٤ أجزته الصعقة الأولى".
[ قوله [ عز وجل ]٣٥ :﴿ وكل أتوه داخرين ﴾( ٨٧ ). قال قتادة : صاغرين يعني النفخة الآخرة ]٣٦.
[ عن أبيه عن ]٣٧ المبارك [ بن فضالة ]٣٨ عن الحسن قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣٩ :"بين النفختين أربعون٤٠. الأولى يميت الله بها كل حي، والأخرى يحيي الله بها كل ميت".
الحسن بن دينار عن أبي مسعود ( الجزري )٤١ عن عكرمة قال : النفخة الأولى من الدنيا، والثانية من الآخرة.
[ وعن ]٤٢ عاصم بن حكيم عن سليمان التيمي عن أسلم العجلي عن ( مراية )٤٣ العجلي عن عبد الله بن عمرو وقال : النافخان في السماء ( الدنيا )٤٤ ( اثنان )٤٥ [ رأس ]٤٦ أحدهما بالمشرق ورجلاه ( في المغرب )٤٧، ورأس أحدهما بالمغرب ورجلاه بالمشرق.
( قال يحيى )٤٨ : وبلغني عن الشعبي أنه بلغه أن رجلا ( كان )٤٩ يقول : إن لله صورين. فقال : كذب، قال الله :﴿ ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى ﴾ ٥٠ إنما هو صور واحد.
( قال يحيى وبلغني عن ابن مسعود )٥١ قال : يقوم ملك بين السماء والأرض فينفخ فيه.
وتفسير سعيد عن قتادة أن المنادي، وهو صاحب٥٢ الصور، ينادي من الصخرة من بيت المقدس.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - الطبري، ٢٠/١٨..
٥ - إضافة من ح..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - إضافة من ١٧٧..
٨ - إضافة من ح و١٧٧..
٩ - في ح: ينفخ..
١٠ - الزمر، ٦٨..
١١ - إضافة من ح و١٧٧..
١٢ - إضافة من ١٧٧..
١٣ - إضافة من ح و١٧٧..
١٤ - نفس الملاحظة..
١٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
١٦ - إضافة من ١٧٧..
١٧ - إضافة من ح و١٧٧..
١٨ -إضافة من ١٧٧..
١٩ - بداية [٢] من ١٧٧..
٢٠ - إضافة من ١٧٧..
٢١ - في ع و ح: أبو..
٢٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٢٣ -نفس الملاحظة..
٢٤ - في ح و١٧٧ (مع بعض التمزيق في ١٧٧ ذهب بآخر الكلام): وأول من تنشق عنه الأرض وأول شافع، غير أني أخرج حين أخرج فإذا..
٢٥ - في ح: التي صعقها. تمزيق في ١٧٧..
٢٦ - الطبري، ٢٠/٢٠..
٢٧ - إضافة من ١٧٧..
٢٨ - إضافة من ح..
٢٩ - بداية [٤٠] من ح..
٣٠ - في ح: رسول الله.
٣١ - إضافة من ح..
٣٢ - نفس الملاحظة..
٣٣ - نفس الملاحظة..
٣٤ - في ح و١٧٧: ا م..
٣٥ - إضافة من ح..
٣٦ - إضافة من ح و١٧٧. سبقت في ع و ح..
٣٧ - إضافة من ١٧٧..
٣٨ - نفس الملاحظة..
٣٩ - إضافة من ح. في ١٧٧ عليه السلام..
٤٠ - في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٥٢ إضافة : سنة..
٤١ - في ح: الجريري..
٤٢ - إضافة من ١٧٧..
٤٣ - في ح: أصلحت في الطرة إلى : أبي مرية. وفي ١٧٧ أبي مراية. لم أقف عليه في كتب التراجم..
٤٤ - في ح و١٧٧: الثانية..
٤٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
٤٦ - إضافة من ح و١٧٧..
٤٧ - في ح و١٧٧: بالمغرب..
٤٨ - ساقطة في ح و١٧٧..
٤٩ - نفس الملاحظة..
٥٠ - الزمر، ٦٨..
٥١ - في ح: صاحب لي عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود. وفي ١٧٧: عن أبيه عن صاحب له عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله بن مسعود..
٥٢ - نهاية المقارنة مع ١٧٧..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وترى الجبال تحسبها جامدة ﴾ ( ٨٨ ) ساكنة.
﴿ وهي تمر مر السحاب ﴾( ٨٨ ) تكون ﴿ كالعهن المنفوش ﴾ ٢، كالصوف المنفوش وتكون ﴿ كثيبا مهيلا ﴾٣ وتبس بسا٤ كما يبس السويق، وتكون سرابا٥، ثم تكون ﴿ هباء منبثا ﴾٦ فذلك حين تذهب من أصولها فلا ( يرى )٧ منها شيء، فتصير الأرض كلها مستوية.
﴿ صنع الله الذي٨ أتقن كل شيء ﴾( ٨٨ ) أحكم كل شيء.
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : أحسن كل شيء٩.
قرة بن خالد عن الحسن أنه قرأ هذه الآية فقال : ألم تر على كل دابة [ كيف ]١٠ تتقي على نفسها.
قال يحيى : ليس يعني الحسن أتقن تتقي، ولكن من الإتقان أن جعل كل دابة تتقي على نفسها. قال :﴿ إنه خبير بما تفعلون ﴾ ١١.
١ - إضافة من ح..
٢ - راجع القارعة، ٥..
٣ - راجع المزمل، ١٤..
٤ - راجع الواقعة، ٥..
٥ - راجع النبأ، ٢٠..
٦ - راجع الواقعة، ٦..
٧ - في ع: ترى..
٨ - بداية [٤١] من ح..
٩ - تفسير مجاهد، ٢/١، أترص كل شيء أي أحسن وأبرم، انظر لسان العرب، مادة: ترص..
١٠ - إضافة من ح..
١١ - في ع: يفعلون..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ من جاء بالحسنة ﴾( ٨٩ ) بلا إله إلا الله مخلصا.
[ قال قتادة : بالإخلاص٢. وهو واحد ]٣.
﴿ فله خير منها ﴾( ٨٩ ) [ أي فله منها خير }٤ ( وهي )٥ الجنة. وفيها تقديم : فله منها خير. وقال قتادة : فله منها حظ٦.
[ وقال السدي :﴿ من جاء بالحسنة ﴾ يعني التوحيد ﴿ فله خير منها ﴾ يعني فله منها خير. ﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾ يعني الشرك، { فكبت وجوههم في النار ]٧.
الحارث بن نبهان عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال : لا إله إلا الله ثمن الجنة.
قال :﴿ وهم من فزع يومئذ آمنون ﴾( ٨٩ )
الحسن [ بن دينار ]٨ عن الحسن قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] :٩ "لا تقوم الساعة على رجل يشهد أن لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر".
عاصم بن حكيم عن عوف عن أبي المغيرة عن عدي الله بن عمرو قال : تنفخ النفخة الأولى وما يعبد الله يومئذ في الأرض.
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ٢٠/٢٣: عن سعيد عن قتادة..
٣ - إضافة من ح..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - في ح: وهو..
٦ - الطبري، ٢٠/٢٣..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح..
٩ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾( ٩٠ ) يعني ( الشرك )٢ في تفسير قتادة٣ [ والسدي.
قال ]٤ :﴿ فكبت وجوههم في النار ﴾( ٩٠ ) ألقوا في النار على وجوههم.
سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٥ عن الموجبتين فقال :"من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار".
هشام وقرة [ بن خالد ]٦ عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله [ صلى اله عليه وسلم ] :٧ "من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقي الله يشرك به دخل النار".
المبارك [ بن فضالة٨ ]٩ عن بكر بن عبد الله المزني عن جابر بن عبد الله١٠ ( عن النبي مثله )١١.
محمد بن معبد عن سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( عليه السلام )١٢ :"من قال لا إله إلا الله دخل الجنة".
أشعث عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال : لما احتضر معاذ بن جبل قال : ارفعوا عني سجف١٣ القبة [ ثم قال ] :١٤ لأحدثنكم بحديث كنت اكتمكموه ولم يمنعني أن ( أحدثكموه إلا مخافة )١٥ أن تتكلموا. سمعت رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٦ يقول :"من قال لا إله إلا الله يقينا من قلبه دخل الجنة".
[ عمار عن الحسن بن دينار عن الحسن أنه سئل : أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"من قال لا إله إلا الله فله الجنة" ؟ قال : نعم، والله الذي لا له إلا هو لا يقر عبد صادق بها إلا كانت له الجنة، ووالله الذي لا إله إلا هو لا يقر بها عبد صادق إلا كانت في قلبه وعمله ]١٧.
هشام عن قتادة عن أنس بن مالك عن معاذ بن جبل قال :( كنت )١٨ رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه إلا آخرة١٩ الرحل إذ قال : يا معاذ بن جبل. قلت : لبيك ( وسعديك يا رسول الله )٢٠، [ ثم سار ساعة ثم قال : يا معاذ بن جبل. قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك، ثم سار ساعة ثم قال : يا معاذ بن جبل. قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك ]٢١ قال :[ يا معاذ، و ]٢٢ هل تدري ما حق الله على العباد ؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال :[ فإن ]٢٣ حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا [ ثم سار ساعة ]٢٤ ثم قال : يا معاذ بن جبل / قلت : لبيك يا رسول الله [ وسعديك ]٢٥ قال : هل تدري ما حق العباد على ( الله )٢٦ إذا [ هم ]٢٧ فعلوا ذلك ؟ قلت : الله ورسوله أعلم. قال :[ فإن ]٢٨ حق العباد على ( الله )٢٩ إذا فعلوا ذلك٣٠ أن يغفر لهم ولا يعذبهم.
أبو الأشهب [ وأبو أمية ]٣١ عن الحسن مثل ذلك من ( النبي )٣٢ [ صلى الله عليه وسلم ]٣٣ لمعاذ.
قوله٣٤ [ عز وجل ]٣٥ :﴿ هل تجزون ( إلا ما كنتم )٣٦ تعملون ﴾( ٩٠ ) في الدنيا. يقال لهم ذلك في الآخرة.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: بالشرك..
٣ - في الطبري، ٢٠/٢٣ عن سعيد عن قتادة..
٤ - إضافة من ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - محو في ح ذهب بحرق الفاء..
٩ - إضافة من ح..
١٠ - بداية [٤٢] من ح..
١١ - في ح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات بشرك بالله دخل النار"..
١٢ - في ح: صلى الله عليه وسلم..
١٣ - السَّجِف: الستر..
١٤ - إضافة من ح..
١٥ - في ح: أحدثكم في ح: حياتي إلا خشية..
١٦ - إضافة من ح..
١٧ - نفس الملاحظة..
١٨ -في ح: بينما أنا..
١٩ - آخرة الرجل وآخره ومُؤْخِرته ومُؤَخِّرته: الخشبة التي يستند إليها الراكب من كور البعير. لسان العرب، مادة: أخر..
٢٠ - في ح: لبيك يا رسول الله وسعديك..
٢١ - إضافة من ح..
٢٢ - نفس الملاحظة..
٢٣ - نفس الملاحظة..
٢٤ - نفس الملاحظة..
٢٥ - نفس الملاحظة..
٢٦ - في ح: ربهم..
٢٧ - إضافة من ح..
٢٨ - نفس الملاحظة..
٢٩ - في ح: ربهم..
٣٠ - هنا علامة إضافة تحيل على الطرة حيث كتب: قلت: الله ورسوله اعلم. قال: فإن حق العباد على ربهم إذا فعلوا ذلك. وهي تكرار لما جاء قبلها خطأ من الناسخ..
٣١ -إضافة من ح..
٣٢ - في ح: رسول الله..
٣٣ - إضافة من ح..
٣٤ - بداية [٤٣] من ح..
٣٥ - إضافة من ح..
٣٦ - مكررة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إنما أمرت ﴾ ( ٩١ ) ( أي قل إنما أمرت )٢. ﴿ أن أعبد رب هذه البلدة ﴾( ٩١ ) ( قال قتادة : يعني مكة )٣.
﴿ الذي حرمها ﴾( ٩١ ) ( أي أن أعبد ربها الذي حرمها )٤.
﴿ وله كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين( ٩١ ) وأن أتلوا القرآن ﴾ ( ٩٢ ) أي وأمرت أن أتلو القرآن.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - نفس الملاحظة. في الطبري، ٢٠/٢٤: عن سعيد عن قتادة..
٤ - ساقطة في ح..
﴿ فمن اهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين ﴾( ٩٢ ). أي ولا أستطيع أن أكرههم عليه.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها ﴾( ٩٣ )
تفسير الحسن : في الآخرة على ما قال في الدنيا من وعده.
وتفسير مجاهد ( ما )٢ يرون من الآيات في السماء والأرض والرزق٣.
( قوله )٤ :﴿ وما ربك بغافل عما تعملون ﴾( ٩٣ ).
وهي تقرأ على وجهين : على الياء و[ على ]٥ التاء. فمن قرأها بالياء ( فيقول )٦ : و ما ربك يا محمد بغافل عما "يعملون"، يعني المشركين، ومن قرأها بالتاء :﴿ وما ربك بغافل عما تعملون ﴾. يقوله لهم٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: بما..
٣ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٧٦: يعني في أنفسكم وفي السماء والأرض والرزق..
٤ - في ح: قال..
٥ - إضافة من ح..
٦ - في ح: يقول..
٧ - جاء في ع: تم الجزء السابع عشر والحمد لله رب العالمين..
Icon