ﰡ
قوله تعالى ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾.
قال الحاكم : أخبرنا إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو يعلى، ثنا زهير ابن حرب، ثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أن النبي كان إذا قرأ ﴿ سبح اسم ربك الأعلى ﴾ قال : سبحان ربي الأعلى.
قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأخرجه أبو داود في [ سننه ح ٨٨٣ ] وأحمد في [ المسند ١/ ٢٣٢ كلاهما عن وكيع به وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود ح ٧٨٥ ]، [ المستدرك ١/ ٢٦٣-٢٦٤ –ك الصلاة ]، ووافقه الذهبي.
انظر حديث عقبة بن عامر المتقدم عند الآية رقم [ ٧٤ ] من سورة الواقعة.
انظر سورة الانفطار آية [ ٧ ].
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ قدر فهدى ﴾ قال : هدى الإنسان للشقوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ والذي أخرج المرعى ﴾ قال : نبت كما رأيتم من أصفر وأحمر وأبيض.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ غثاء أحوى ﴾ قال : يعود يبسا بعد خضرة.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ سنقرئك فلا تنسى ﴾ قال : كان يتذكر القرآن في نفسه مخافة أن ينسى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ سنقرئك فلا تنسى ﴾ قال : كان صلى الله عليه وسلم لا ينسى شيء ﴿ إلا ما شاء الله ﴾.
انظر سورة البقرة آية [ ١٨٥ ] وفيها حديث : " يسروا ولا تعسروا " وحديث :( خير دينكم أيسره ) وسورة مريم آية [ ٩٧ ] وسورة الليل آية [ ٧ ].
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ﴾ قال : فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قط إلا ذكره ﴿ ويتجنبها الأشقى ﴾.
قال : فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا لأهله إلا شقي بين الشقاء. اه.
وقد بين الله تعالى مصير الأشقى في الآية التالية ﴿ الذي يصلى النار الكبرى ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ﴾ قال : فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قط إلا ذكره ﴿ ويتجنبها الأشقى ﴾.
قال : فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا لأهله إلا شقي بين الشقاء. اه.
وقد بين الله تعالى مصير الأشقى في الآية التالية ﴿ الذي يصلى النار الكبرى ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ﴾ قال : فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قط إلا ذكره ﴿ ويتجنبها الأشقى ﴾.
قال : فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا لأهله إلا شقي بين الشقاء. اه.
وقد بين الله تعالى مصير الأشقى في الآية التالية ﴿ الذي يصلى النار الكبرى ﴾
قال مسلم : وحدثني نصر بن علي الحهضمي، حدثنا بشر [ يعني ابن المفضل ] عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم [ أو قال بخطاياهم ] فأماتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحما، أُذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثّوا على أنهار الجنة، ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل ". فقال رجل من القوم : كأن رسول الله قد كان بالبادية.
[ الصحيح ١/ ١٧٢-١٧٣ ح ١٨٥- ك الإيمان، ب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار ].
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ قد أفلح من تزكى ﴾ قال : من تزكى من الشرك.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ وذكر اسم ربه فصلى ﴾ قال : وحد الله سبحانه وتعالى.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ فصلى ﴾ قال : صلى الصلوات الخمس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بل تؤثرون الحياة الدنيا ﴾ قال : فاختار الناس العاجلة إلا من عصم الله.
وقد ذكر الله عز وجل أشياء من صحف موسى وصحف إبراهيم في ثماني عشرة آية من سورة النجم من الآية [ ٣٦-٥٤ ] من قوله تعالى ﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ﴾.. إلى قوله تعالى ﴿ فغشاها ما غشى ﴾.
وقد ذكر الله عز وجل أشياء من صحف موسى وصحف إبراهيم في ثماني عشرة آية من سورة النجم من الآية [ ٣٦-٥٤ ] من قوله تعالى ﴿ أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ﴾.. إلى قوله تعالى ﴿ فغشاها ما غشى ﴾.