ﰡ
وقوله عزَّ وجلَّ: أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩).
رأيتها فِي مصحف عَبْد اللَّه: «إِذَا بحث ما فِي القبور «٢» »، وسمعت بعض أعراب بني أسد، وقرأها فَقَالَ: «بحثر» «٣» وهما لغتان: بحثر، وبعثر.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) بُيّن.
وقوله عزَّ وجلَّ: إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١).
وهي «٤» فِي قراءة عبد اللَّه: «بأنه يومئذ بهم خبير «٥» »
ومن سورة القارعة
قوله عزَّ وجلَّ: يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤).
يريد: كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضًا، كذلك النَّاس يومئذ يجول بعضهم فِي بعض.
وقوله عز وجل: كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) وفي قراءة عَبْد اللَّه: «كالصوف المنفوش» وذكِر:
أن صُوَر الجبال تسّير عَلَى الأرض، وهي فى صور الجبال كالهباء.
(٢) وقرأ بها أيضا الأسود بن زيد (البحر ٨/ ٥٠٥).
(٣) وقرأ بها عبد الله بن مسعود (البحر ٨/ ٥٠٥).
(٤) سقط من ش.
(٥) يروى: أن الحجاج قرأ هذه السورة على المنبر يحضهم على الغزو فجرى على لسانه: «إِنَّ رَبَّهُمْ» بفتح الألف، ثم استدركها فقال: «لَخَبِيرٌ» بغير لام. (تفسير القرطبي ٢٠/ ١٦٣).