تفسير سورة سورة القارعة من كتاب معاني القرآن
.
لمؤلفه
الفراء
.
المتوفي سنة 207 هـ
ﰡ
قوله عز وجل :﴿ يَوْمَ يَكُونُ الناسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ﴾.
يريد : كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض.
يريد : كغوغاء الجراد يركب بعضه بعضا، كذلك الناس يومئذ يجول بعضهم في بعض.
وقوله عز وجل :﴿ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ﴾ وفي قراءة عبد الله :«كالصوف المنفوش »، وذكِر : أن صُوَر الجبال تسيّر على الأرض، وهي في صور الجبال كالهباء.
وقوله عز وجل :﴿ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ﴾ لأن ألوانها مختلفة، كألوان العهن.
وقوله عز وجل :﴿ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ﴾ لأن ألوانها مختلفة، كألوان العهن.
وقوله عز وجل :﴿ فَأَما مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ﴾.
ووزنه، والعرب تقول : هل لك في درهم بميزان درهمك، ووزن درهمك، ويقولون : داري بميزان دارك، ووزن دارك، وقال الشاعر :
يريد : عندي وزن كلامه ونقضه.
ووزنه، والعرب تقول : هل لك في درهم بميزان درهمك، ووزن درهمك، ويقولون : داري بميزان دارك، ووزن دارك، وقال الشاعر :
قد كنتُ قبلَ لقائكم ذا مِرَّةٍ | عندي لكلٍ مخاصم ميزانه |
ﮘﮙ
ﰈ
وقوله جل وعز :﴿ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ ﴾.
صارت مأواه، كما تؤوي المرأة ابنها، فجعلها إذ لا مأوى له غيرها أمًّا له.
صارت مأواه، كما تؤوي المرأة ابنها، فجعلها إذ لا مأوى له غيرها أمًّا له.