مكية، عددها خمس آيات كوفي.
ﰡ
﴿ فِي تَضْلِيلٍ ﴾ يعني خسار ﴿ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ ﴾ [آية: ٣] يعني متتابعة كلها تترى بعضها على إثر بعض ﴿ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ﴾ [آية: ٤] يعني بحجارة خلطها الطين ﴿ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولِ ﴾ [آية: ٥] فشبههم بورق الزرع المأكول يعني البالي، وكان أصحاب الفيل قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة، وهلكوا عند أدنى الحرم، ولم يدخلوه قط. قال عكرمة بن خالد: حبست رب الجيش والأفيال وقد رعوا بمكة الأجبالقد خشينا منهم القتال كل كريم ماجد بطاليمشى يجر المجد والأذيال ولا يبالي حيلة المختالتركتهم ربي بشر حال وقد لقوا أمراً له فعالوقال صفوان بن أمية المخزومى: يا واهب الحى الحلال الأحمس وما لهم من طارق ومنفسأنت العزيز ربنا لا تدنس أنت حبست الفيل بالمعمسحبست فإنه هكروس وقال ابن أبي الصلت: إن آيات ربنا بينات لا يمارى بهن إلا الكفورحابس الفيل بالمعمس حتى ظل يحبو كأنه معقوروأسقى حلقه الحراب كما قطر من ضحر كبكب محدورحوله من ملوك كندة فتيان ملاويث في الهياج صقورحالفوه ثم انذعروا عنه عظمه خلف ساقه مكسوركل دين يوم القيامة عند الله دين الحنيفة بور