تفسير سورة القارعة

التفسير الحديث
تفسير سورة سورة القارعة من كتاب التفسير الحديث .
لمؤلفه دروزة . المتوفي سنة 1404 هـ
سورة القارعة
في السورة إنذار بهول القيامة، وبيان مصير المحسنين والمسيئين فيها، وأسلوبها عام، وليس فيها إشارة إلى موقف معين، فهي من نوع سور الليل والشمس والأعلى وأخواتها.

بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ القارعة( ١ ) ما القارعة١( ٢ ) وما أدراك ما القارعة( ٣ ) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث٢( ٤ ) وتكون الجبال كالعهن٣ المنفوش( ٥ ) فأما من ثقلت موازينه( ٦ ) فهو في عيشة راضية( ٧ ) وأما من خفت موازينه( ٨ ) فأمه٤ هاوية٥( ٩ ) وما أدراك ماهيه( ١٠ ) نار حامية ﴾ [ ١-١١ ].
أسلوب الآيتين الأوليين استرعائي إلى يوم القيامة، للإنذار بهوله وشدته، وهو من أساليب النظم المتكرر في متون السور وفي مطالعها، وتعبير ﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ بسبيل تعظيم أمرها وهولها. والآيتان التاليتان لهما احتوتا وصفا لما يكون عليه الناس والجبال في هذا اليوم بسبيل توكيد هوله وشدته أيضا. والآيات الأربع الأخيرة احتوت تصنيف الناس حسب أعمالهم حيث يكونون فريقين : فريقا موازينه ثقيلة، فمصيره الطمأنينة، والعيش الرضي، وآخر خفيفة، فمصيره أعماق النار الحامية.
وتشبيه الناس بالفراش المبثوث والجبال بالعهن المنفوش مستمد من مألوفات الناس ومدركاتهم، فالفراش دائم الاضطراب والتحويم والانتشار، وسيكون الناس كذلك يوم القيامة من شدة القلق والرعب، والجبال معروفة بصلابتها وصخورها ورسوخها في الأرض، وارتفاعها في السماء. فأريد إفهام السامعين أن أشد ما يعرفونه صلابة ورسوخا يتفكك وينحل ويصبح كالعهن المنفوش رخاوة ولينا وخفة من شدة الهول، وقد تنوع وصف حالة الجبال في يوم القيامة، ومر من ذلك مثال في سورة المزمل. وهذا التنوع قد يدل على ما قلناه من أن القصد بهذا الوصف وأمثاله توكيد هول يوم القيامة وشدته.
( ١ ) القارعة : التي تقرع الآذان لشدتها، وهي كناية عن يوم القيامة، وقد ذكرت بهذا المعنى بصيغة أصرح في سورة الحاقة ﴿ كذبت ثمود وعاد بالقارعة ﴾ [ ٤ ].
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ القارعة( ١ ) ما القارعة١( ٢ ) وما أدراك ما القارعة( ٣ ) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث٢( ٤ ) وتكون الجبال كالعهن٣ المنفوش( ٥ ) فأما من ثقلت موازينه( ٦ ) فهو في عيشة راضية( ٧ ) وأما من خفت موازينه( ٨ ) فأمه٤ هاوية٥( ٩ ) وما أدراك ماهيه( ١٠ ) نار حامية ﴾ [ ١-١١ ].
أسلوب الآيتين الأوليين استرعائي إلى يوم القيامة، للإنذار بهوله وشدته، وهو من أساليب النظم المتكرر في متون السور وفي مطالعها، وتعبير ﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ بسبيل تعظيم أمرها وهولها. والآيتان التاليتان لهما احتوتا وصفا لما يكون عليه الناس والجبال في هذا اليوم بسبيل توكيد هوله وشدته أيضا. والآيات الأربع الأخيرة احتوت تصنيف الناس حسب أعمالهم حيث يكونون فريقين : فريقا موازينه ثقيلة، فمصيره الطمأنينة، والعيش الرضي، وآخر خفيفة، فمصيره أعماق النار الحامية.
وتشبيه الناس بالفراش المبثوث والجبال بالعهن المنفوش مستمد من مألوفات الناس ومدركاتهم، فالفراش دائم الاضطراب والتحويم والانتشار، وسيكون الناس كذلك يوم القيامة من شدة القلق والرعب، والجبال معروفة بصلابتها وصخورها ورسوخها في الأرض، وارتفاعها في السماء. فأريد إفهام السامعين أن أشد ما يعرفونه صلابة ورسوخا يتفكك وينحل ويصبح كالعهن المنفوش رخاوة ولينا وخفة من شدة الهول، وقد تنوع وصف حالة الجبال في يوم القيامة، ومر من ذلك مثال في سورة المزمل. وهذا التنوع قد يدل على ما قلناه من أن القصد بهذا الوصف وأمثاله توكيد هول يوم القيامة وشدته.

( ٢ ) مبثوث : منتشر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ القارعة( ١ ) ما القارعة١( ٢ ) وما أدراك ما القارعة( ٣ ) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث٢( ٤ ) وتكون الجبال كالعهن٣ المنفوش( ٥ ) فأما من ثقلت موازينه( ٦ ) فهو في عيشة راضية( ٧ ) وأما من خفت موازينه( ٨ ) فأمه٤ هاوية٥( ٩ ) وما أدراك ماهيه( ١٠ ) نار حامية ﴾ [ ١-١١ ].
أسلوب الآيتين الأوليين استرعائي إلى يوم القيامة، للإنذار بهوله وشدته، وهو من أساليب النظم المتكرر في متون السور وفي مطالعها، وتعبير ﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ بسبيل تعظيم أمرها وهولها. والآيتان التاليتان لهما احتوتا وصفا لما يكون عليه الناس والجبال في هذا اليوم بسبيل توكيد هوله وشدته أيضا. والآيات الأربع الأخيرة احتوت تصنيف الناس حسب أعمالهم حيث يكونون فريقين : فريقا موازينه ثقيلة، فمصيره الطمأنينة، والعيش الرضي، وآخر خفيفة، فمصيره أعماق النار الحامية.
وتشبيه الناس بالفراش المبثوث والجبال بالعهن المنفوش مستمد من مألوفات الناس ومدركاتهم، فالفراش دائم الاضطراب والتحويم والانتشار، وسيكون الناس كذلك يوم القيامة من شدة القلق والرعب، والجبال معروفة بصلابتها وصخورها ورسوخها في الأرض، وارتفاعها في السماء. فأريد إفهام السامعين أن أشد ما يعرفونه صلابة ورسوخا يتفكك وينحل ويصبح كالعهن المنفوش رخاوة ولينا وخفة من شدة الهول، وقد تنوع وصف حالة الجبال في يوم القيامة، ومر من ذلك مثال في سورة المزمل. وهذا التنوع قد يدل على ما قلناه من أن القصد بهذا الوصف وأمثاله توكيد هول يوم القيامة وشدته.

( ٣ ) العهن : الصوف.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ القارعة( ١ ) ما القارعة١( ٢ ) وما أدراك ما القارعة( ٣ ) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث٢( ٤ ) وتكون الجبال كالعهن٣ المنفوش( ٥ ) فأما من ثقلت موازينه( ٦ ) فهو في عيشة راضية( ٧ ) وأما من خفت موازينه( ٨ ) فأمه٤ هاوية٥( ٩ ) وما أدراك ماهيه( ١٠ ) نار حامية ﴾ [ ١-١١ ].
أسلوب الآيتين الأوليين استرعائي إلى يوم القيامة، للإنذار بهوله وشدته، وهو من أساليب النظم المتكرر في متون السور وفي مطالعها، وتعبير ﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ بسبيل تعظيم أمرها وهولها. والآيتان التاليتان لهما احتوتا وصفا لما يكون عليه الناس والجبال في هذا اليوم بسبيل توكيد هوله وشدته أيضا. والآيات الأربع الأخيرة احتوت تصنيف الناس حسب أعمالهم حيث يكونون فريقين : فريقا موازينه ثقيلة، فمصيره الطمأنينة، والعيش الرضي، وآخر خفيفة، فمصيره أعماق النار الحامية.
وتشبيه الناس بالفراش المبثوث والجبال بالعهن المنفوش مستمد من مألوفات الناس ومدركاتهم، فالفراش دائم الاضطراب والتحويم والانتشار، وسيكون الناس كذلك يوم القيامة من شدة القلق والرعب، والجبال معروفة بصلابتها وصخورها ورسوخها في الأرض، وارتفاعها في السماء. فأريد إفهام السامعين أن أشد ما يعرفونه صلابة ورسوخا يتفكك وينحل ويصبح كالعهن المنفوش رخاوة ولينا وخفة من شدة الهول، وقد تنوع وصف حالة الجبال في يوم القيامة، ومر من ذلك مثال في سورة المزمل. وهذا التنوع قد يدل على ما قلناه من أن القصد بهذا الوصف وأمثاله توكيد هول يوم القيامة وشدته.

( ٤ ) أمه : قيل إنها على مفهومها المعروف، وإنها هنا على مألوف خطاب العرب. إذا هلك امرؤ قالوا : هوت أمه ثكلا وحزنا، وقيل : إنها على مضاف إليه محذوف، وهو أم رأسه، ولعلها بمعنى أمامه أو مصيره.
( ٥ ) هاوية : حفرة عميقة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ القارعة( ١ ) ما القارعة١( ٢ ) وما أدراك ما القارعة( ٣ ) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث٢( ٤ ) وتكون الجبال كالعهن٣ المنفوش( ٥ ) فأما من ثقلت موازينه( ٦ ) فهو في عيشة راضية( ٧ ) وأما من خفت موازينه( ٨ ) فأمه٤ هاوية٥( ٩ ) وما أدراك ماهيه( ١٠ ) نار حامية ﴾ [ ١-١١ ].
أسلوب الآيتين الأوليين استرعائي إلى يوم القيامة، للإنذار بهوله وشدته، وهو من أساليب النظم المتكرر في متون السور وفي مطالعها، وتعبير ﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ بسبيل تعظيم أمرها وهولها. والآيتان التاليتان لهما احتوتا وصفا لما يكون عليه الناس والجبال في هذا اليوم بسبيل توكيد هوله وشدته أيضا. والآيات الأربع الأخيرة احتوت تصنيف الناس حسب أعمالهم حيث يكونون فريقين : فريقا موازينه ثقيلة، فمصيره الطمأنينة، والعيش الرضي، وآخر خفيفة، فمصيره أعماق النار الحامية.
وتشبيه الناس بالفراش المبثوث والجبال بالعهن المنفوش مستمد من مألوفات الناس ومدركاتهم، فالفراش دائم الاضطراب والتحويم والانتشار، وسيكون الناس كذلك يوم القيامة من شدة القلق والرعب، والجبال معروفة بصلابتها وصخورها ورسوخها في الأرض، وارتفاعها في السماء. فأريد إفهام السامعين أن أشد ما يعرفونه صلابة ورسوخا يتفكك وينحل ويصبح كالعهن المنفوش رخاوة ولينا وخفة من شدة الهول، وقد تنوع وصف حالة الجبال في يوم القيامة، ومر من ذلك مثال في سورة المزمل. وهذا التنوع قد يدل على ما قلناه من أن القصد بهذا الوصف وأمثاله توكيد هول يوم القيامة وشدته.

Icon