تفسير سورة سورة الشمس من كتاب غريب القرآن
المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة
.
لمؤلفه
ابن قتيبة الدِّينَوري
.
المتوفي سنة 276 هـ
ﰡ
ﭜﭝ
ﰀ
سورة الشمس «١»
١- ضُحاها: نهارها كلّه.
٢- وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها أي تبع الشمس.
٣- وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها يعني: جلّي الظّلمة، او الدنيا.
٦- وَالْأَرْضِ وَما طَحاها أي بسطها. يقال: حيّ طاح، أي كثير متسع.
٨- فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها أي عرّفها في الفطرة.
٩- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها أي من زكي نفسه بعمل [البر]، واصطناع المعروف.
١٠- وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها أي دسّ نفسه- أي أخفاها- بالفجور والمعصية.
والأصل من «دسّست»، فقلبت السين ياء. كما قالوا: قصّيت أظفاري، أي قصّصتها.
١١- كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها أي كذبت الرسول إليها بطغيانها.
١- ضُحاها: نهارها كلّه.
٢- وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها أي تبع الشمس.
٣- وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها يعني: جلّي الظّلمة، او الدنيا.
٦- وَالْأَرْضِ وَما طَحاها أي بسطها. يقال: حيّ طاح، أي كثير متسع.
٨- فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها أي عرّفها في الفطرة.
٩- قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها أي من زكي نفسه بعمل [البر]، واصطناع المعروف.
١٠- وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها أي دسّ نفسه- أي أخفاها- بالفجور والمعصية.
والأصل من «دسّست»، فقلبت السين ياء. كما قالوا: قصّيت أظفاري، أي قصّصتها.
١١- كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها أي كذبت الرسول إليها بطغيانها.
(١) هي مكية.
456
١٢- إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها أي الشقيّ منها، [أي نهض] لعقر الناقة.
١٣- فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ: ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها، أي احذروا ناقة الله وشربها.
١٣- فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ: ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها، أي احذروا ناقة الله وشربها.
457