فقالت فرقة هي مكية والمراد المؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم. وقالت فرقة هي مدنية والمراد من أسلم من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام ١ وأشباهه ٢. وفيها مواضع٣.
٢ نسب القرطبي هذا القول لمقاتل. راجع الجامع لأحكام القرآن ١٤/ ٢٥٨..
٣ أوصلها ابن الفرس إلى أربع آيات..
ﰡ
اختلف في التماثيل ماذا كانت ؟ فقيل كانت من زجاج ونحاس وأشياء ليست بحيوان.
وقال الضحاك كانت تماثيل حيوان وكان هذا من الجائز في ذلك الشرع. يريد نسخته شريعتنا. وحكى مكي في الهداية أن فرقة تجوز التصوير وتحتج بهذه الآية١.
احتج بهذه الآية بعض المفسرين على أن الشاك كافر ورد بها على من زعم أنه ليس بكافر وأن الله تعالى لا يعذب على الشك.
احتج بهذه الآية بعض المفسرين على أن الشاك كافر ورد بها على من زعم أنه ليس بكافر وأن الله تعالى لا يعذب على الشك.