ﰡ
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
أيُّ شيء هذه القارعة ؟
وأيُّ شيء أعلمك بها ؟
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول.
فأما من رجحت موازين حسناته.
وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته.
وما أدراك –يا محمد- ما هذه الهاوية ؟
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.