تفسير سورة سورة النور من كتاب تفسير مجاهد
المعروف بـتفسير آدم بن أبي إياس
.
لمؤلفه
مجاهد بن جبر
.
المتوفي سنة 104 هـ
ﰡ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا﴾ [النور: ١] يَقُولُ: «فَرَضْنَا فِيهَا الْأَمْرَ بِالْحَلَالِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْحَرَامِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾ [النور: ٣] قَالَ: " هُمْ رِجَالٌ كَانُوا يُرِيدُونَ نِكَاحَ نِسَاءٍ زَوَانٍ بَغَايَا مُتَعَالِمَاتٍ كُنَّ كَذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قِيلَ لَهُمْ: هَذَا حَرَامٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فَحَرَّمَ اللَّهُ نِكَاحَهُنَّ ". -[٤٩٠]- أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «يَعْنِي الزَّانِيَ الْمَجْلُودَ فِي الزِّنَا لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ إِلَّا مَجْلُودَةً فِي الزِّنَا مِثْلَهُ، لَيْسَ لَهُ أَنْ يَكُونَ هُوَ أَبْخَسَهَا ثُمَّ يَتْبَعُ الْمُحْصَنَاتِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ﴾ [النور: ١١] قَالَ: «هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ ابْنِ سَلُولٍ بَدَأَهُ». يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ﴾ [النور: ١٥] يَقُولُ: «يَرْوِيهِ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ»، وَقَالَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ﴾ [النور: ١٩]، يَعْنِي: «تَظْهَرُ وَيُتَحَدَّثُ بِهَا فِي شَأْنِ عَائِشَةَ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ﴾ «وَذَلِكَ أَنَّهُ حَلَفَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَلَّا يَنْفَعَ يَتِيمًا كَانَ فِي حِجْرِهِ أَشَاعَ ذَلِكَ»، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ﴾ إِلَى قَوْلِهِ ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ [النور: ٢٢] قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، وَلَأَكُونَنَّ لِيَتِيمِي خَيْرًا مِمَّا كُنْتُ لَهُ قَطُّ "
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ﴾ [النور: ٢٦] قَالَ: «الْقَوْلُ السَّيِّئُ لِلْخَبِيثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ» وَالْقَوْلُ الْحَسَنُ لِلطَّيِّبِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ. ﴿أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ﴾ «مَا قَالَ الْكَافِرُونَ مِنْ كَلِمَةٍ حَسَنَةٍ فَهِيَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَمَا قَالَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ فَهِيَ لِلْكَافِرِينَ كُلٌّ بَرِيءٌ مِمَّا لَا يَحِقُّ لَهُ مِنَ الْكَلَامِ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا﴾ [النور: ٢٧]، يَعْنِي: «تَتَنَحْنَحُوا، تَتَنَخَّمُوا»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا﴾ [النور: ٢٨] يَقُولُ: «إِذَا لَمْ يَكُنْ لَكُمْ فِيهَا مَتَاعٌ فَلَا تَدْخُلُوهَا إِلَّا بِإِذْنٍ»
491
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانُوا يَضَعُونَ بِطَرِيقِ الْمَدِينَةِ أَقْتَابًا وَأَمْتِعَةً فِي بُيُوتٍ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ، فَأُحِلَّ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ "
491
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ عَنْ عُقْبَةُ الْأَصَمُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: ﴿إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: ٣١] قَالَتْ: " مَا ظَهَرَ مِنْهَا: الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ
491
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ﴾ [النور: ٣١] قَالَ: «هُوَ الَّذِي لَا يَهُمُّهُ إِلَّا بَطْنُهُ، وَلَا يُخَافُ عَلَى النِّسَاءِ»
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ﴾ [النور: ٣١] يَقُولُ: «لَا يَدْرُونَ مَا النِّسَاءُ مِنَ الصِّغَرِ»
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا﴾ [النور: ٣٣] قَالَ: «وَفَاءً وَصِدْقًا»
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: يَقُولُ: «كَاتِبُوهُمْ كَائِنَةً أَخْلَاقُهُمْ وَدِينُهُمْ مَا كَانَ»
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا الْمُبَارَكُ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: " أَدَاءً: وَفَاءً، أَمَانَةً
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ﴾ [النور: ٣٣] قَالَ: «هُوَ الرُّبُعُ»
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ﴾ [النور: ٣٣]، يَعْنِي: «إِمَاءَكُمْ» ﴿عَلَى -[٤٩٣]- الْبِغَاءِ﴾ [النور: ٣٣]، يَعْنِي: " عَلَى الزِّنَا، وَذَلِكَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي سَلُولٍ أَمَرَ أَمَةً لَهُ بِالزِّنَا، فَزَنَتْ فَجَاءَتْهُ بِبُرْدٍ فَأَعْطَتْهُ، فَقَالَ لَهَا: ارْجِعِي فَازْنِ عَلَى آخَرَ، فَقَالَتْ: وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ ". فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَمَنْ يُكْرِهُهُنَّ﴾ [النور: ٣٣]، يَعْنِي: «عَلَى الزِّنَا». ﴿فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ﴾ [النور: ٣٣]، يَعْنِي: «بِالْمُكْرَهَاتِ عَلَى الزِّنَا». ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ١٧٣]
492
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿كَمِشْكَاةٍ﴾ [النور: ٣٥]، يَعْنِي: «الصُّفْرَ الَّذِي فِي جَوْفِ الْقِنْدِيلِ»
493
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿نُورٌ عَلَى نُورٍ﴾ [النور: ٣٥] قَالَ: " يَعْنِي النَّارَ عَلَى الزَّيْتِ: ضَوْءَهُ وَجَوْدَتُهُ وَصَفَاءَهُ "
493
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ﴾ [النور: ٣٦] قَالَ: «مَسَاجِدُ تُبْنَى»
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالَهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ﴾ [النور: ٣٩]، يَعْنِي: " السَّرَابَ يَكُونُ بِقَاعٍ مِنَ الْأَرْضِ، وَالسَّرَابُ: عَمَلُ الْكَافِرِ "
493
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَهُ﴾ [النور: ٣٩] قَالَ: " إِتْيَانُهُ إِيَّاهُ: مَوْتُهُ وَفِرَاقُهُ الدُّنْيَا، وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَ فِرَاقِهِ الدُّنْيَا ". ﴿فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ﴾ [النور: ٣٩]
494
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ﴾ قَالَ: «الصَّلَاةُ لِلْإِنْسِ، وَالتَّسْبِيحُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ خَلْقِهِ»
494
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ﴾ [النور: ٦٠]، يَعْنِي: «جَلَابِيبَهُنَّ» ﴿وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ﴾ [النور: ٦٠] يَقُولُ: «أَنْ يَلْبَسْنَ جَلَابِيبَهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ﴾ [النور: ٦١] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، قَالَ: " كَانَ رِجَالٌ زَمْنَى وَعُمْيٌ وَعُرْجٌ أُولُو حَاجَةٍ يَسْتَتْبِعُهُمْ رِجَالٌ إِلَى بُيُوتِهِمْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا فِي بُيُوتِهِمْ طَعَامًا ذَهَبُوا بِهِمْ إِلَى بُيُوتِ آبَائِهِمْ وَبُيُوتِ أُمَّهَاتِهِمْ وَمَنْ عَدَّ مَعَهُمْ مِنَ الْبُيُوتِ فَكَرِهَ ذَلِكَ الْمُسْتَتْبِعُونَ، وَقَالُوا: يَذْهَبُونَ بِنَا إِلَى بُيُوتٍ غَيْرِ بُيُوتِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي ذَلِكَ، وَأَحَلَّ لَهُمُ الطَّعَامَ حَيْثُ وَجَدُوهُ "
495
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، قَالَ: نا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجِ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ﴾ [النور: ٦١]، يَعْنِي: «مَشَارِبَ وَخَزَائِنَ لِأَنْفُسِهِمْ لَيْسَتْ لِغَيْرِهِمْ»
495
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ ﴿فَأَذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ﴾ [النور: ٦٢] قَالَ: «رَخَّصَ لَهُ هَا هُنَا بَعْدَمَا قَالَ لَهُ» ﴿عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٤٣]
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كُدَعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾ [النور: ٦٣] قَالَ: " أَمَرَهُمْ أَنْ يَقُولُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ فِي لِينٍ وَتَوَاضُعٍ، وَلَا يَقُولُوا: يَا مُحَمَّدُ فِي تَجَهُّمٍ "
495
أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: نا وَرْقَاءُ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿لِوَاذًا﴾ [النور: ٦٣]، يَعْنِي: «خِلَافًا»
495
سُورَةُ الْفُرْقَانِ
496
