تفسير سورة الطلاق

غريب القرآن لابن قتيبة
تفسير سورة سورة الطلاق من كتاب غريب القرآن المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة .
لمؤلفه ابن قتيبة الدِّينَوري . المتوفي سنة 276 هـ

سورة الطلاق
مدنية كلها
١- يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ الخطاب للنبي صلّى الله عليه وسلم، والمراد هو والمؤمنون.
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ يريد: الحيض. ويقال: الأطهار.
لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ: التي طلّقن فيها، وَلا يَخْرُجْنَ من قبل انفسهن، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ: فتخرج ليقام عليها الحدّ.
لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً أي لعل الرجل يرغب فيها قبل انقضاء العدّة، فيتزوجها.
٢- فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ... أي منتهي العدّة-: فإمّا امسكتم عن الطلاق فكنّ أزواجا، او فارقتم فراقا جميلا لا إضرار فيه.
٤- إِنِ ارْتَبْتُمْ أي شككتم.
٦- مِنْ وُجْدِكُمْ أي بقدر سعتكم.
و «والوجد» : المقدرة والغني، يقال: افتقر فلان بعد وجد.
وَلا تُضآرُّوهُنَّ قد بيناه في سورة البقرة.
403
وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ أي همّوا به، واعزموا عليه.
ويقال: هو ان لا تضرّ المرأة بزوجها، ولا الزوج بالمرأة.
وَإِنْ تَعاسَرْتُمْ أي تضايقتم.
٧- وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ أي ضيّق.
٨- وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أي كم من قرية.
عَذاباً نُكْراً أي منكرا.
٩- وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً أي هلكة.
404
Icon