تفسير سورة سورة الشمس من كتاب مجاز القرآن
                             المعروف بـمجاز القرآن
                        .
                            
    
                    لمؤلفه 
                                            أبو عبيدة معمر بن المثنى
                                                            .
                                             المتوفي سنة 209 هـ
                                    
                        ﰡ
«سورة والشّمس وضحاها» (٩١)
«خابَ مَنْ دَسَّاها» (١٠) هى من دسست والعرب تقلّب حروف المضاعف إلى الياء قال العجّاج:
تقضّى البازي إذا البازي كسر
«١» [٩٤٣] وإنما هو القضاض. وتظنّيت إنما هو تظننت ورجل ملبّ وإنما هو من ألببت أي قد أقمت بالمكان وقد ألبّ الرجل قال المضرّب بن كعب:
(١٧٢) أي مقيم أي مع ذاك.
                                                                        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«وَالسَّماءِ وَما بَناها وَالْأَرْضِ وَما طَحاها» (٥- ٦) ومن طحاها ومن بناها بسطها يمينا وشمالا ومن كل جانب..«خابَ مَنْ دَسَّاها» (١٠) هى من دسست والعرب تقلّب حروف المضاعف إلى الياء قال العجّاج:
تقضّى البازي إذا البازي كسر
«١» [٩٤٣] وإنما هو القضاض. وتظنّيت إنما هو تظننت ورجل ملبّ وإنما هو من ألببت أي قد أقمت بالمكان وقد ألبّ الرجل قال المضرّب بن كعب:
| فقلت لها فيئى إليك فإننى | حرام وإنى بعد ذاك لبيب | 
(١). - ٩٤٣: ديوانه ص ١٧ والطبري ٣٠/ ١١٧ والاقتضاب ص ٤١٣ وشواهد الكشاف ١٤٩.