ﰡ
و " الأنعام " أصلها الإبل ثم تستعمل للبقر والشاة ولا يدخل فيها الحافر وإضافة البهيمة إلى الأنعام من باب ثوب خز وقال الحسن بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وقال ابن عباس هي الوحش وقال ابن عمر الجنين إذا خرج ميتا حل أكله، " حرم " محرمون واحدهم حرام - زه - يقال رجل حرام وقوم حرم.
ولا آمين البيت " أي عامدين، " يجرمنكم " يكسبنكم من قولهم فلان جريمة أهله وجارمهم أي كاسبهم، " شنآن " محركة النون بغضاء قوم وشنآن قوم مسكنة النون بغيض قوم هذا مذهب البصريين وقال الكوفيون شنآن وشنآن مصدران.
يتيهون " يحارون ويضلون.
تقبل قوله وجائز أن يكون سماعون للكذب أي يسمعون منك ليكذبوا عليك، " سماعون لقوم آخرين " أي هم عيون لأولئك الآخرين الغيب
" أكالون للسحت " السحت كسب مالا يحل ويقال السحت الرشوة في الحكم - زه - وقيل غير ذلك وأصله من سحته وأسحته إذا أهلكه واستأصله قال " فيسحتكم بعذاب ".
أعزة على الكافرين " يعازون الكفار أي يغالبونهم ويمانعونهم يقال عزه يعزه عزا إذا غلبه - زه - والعزاز الأرض الصلبة
السائبة البعير يسيب بنذر يكون على الرجل إن سلمه الله من مرض أو شيء يتقيه أو بلغه منزلة أن يفعل ذلك فلا تحبس عن رعي أو ماء ولا يركبها أحد
والوصيلة من الغنم كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا فإن كان السابع ذكرا ذبح فأكل منه الرجال والنساء وإن كانت أنثى تركت في الغنم وإن كان ذكرا وأنثى قالوا وصلت أخاها فلم تذبح لمكانها وكان لحمها حراما على النساء ولبن الأنثى منهما حراما على النساء إلا أن يكون منهما شيء فيأكله الرجال والنساء
والحام الفحل إذا ركب ولد ولده ويقال إذا أنتج من صلبه عشرة أبطن قالوا قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلأ ولا ماء.
والجمع الوليات والولى.