تفسير سورة النّور

غريب القرآن
تفسير سورة سورة النور من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

حدّثنا أبو حعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال حدّثنا عطاءُ بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ. في قوله تعالى :﴿ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ﴾ معناه رحمةٌ فِي تَركِ الضَّربِ.
وقوله تعالى :﴿ طَآئِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ معناه رجلٌ فَما فَوقهُ إلى الألفِ.
وقوله تعالى :﴿ لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً ﴾ معناه لا يَزني إلاَّ بِزانيةٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﴾ يعني الزِّنا.
وقوله تعالى :﴿ وَيَدْرَؤُاْ عَنْهَا الْعَذَابَ ﴾ معناه يَدفعُ عَنها الحدُّ والرَّجمُ. والعَذابُ : الحَبسُ.
وقوله تعالى :﴿ جَآءُوا بِالإِفْكِ ﴾ معناه الكِذبُ والبُهتانُ.
وقوله تعالى :﴿ تَوَلَّى كِبْرَهُ ﴾ معناه تَحمَّلَ مُعْظَمهُ.
وقوله تعالى :﴿ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً ﴾ معناه أهل دِينِهِم.
وقوله تعالى :﴿ فِي مَآ أَفَضْتُمْ ﴾ معناه خِضتُمْ فِيهِ.
وقوله تعالى :﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ ﴾ معناه تَقبلُونهُ.
وقوله تعالى :﴿ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا ﴾ معناه ما يَنبغي لَنا.
وقوله تعالى :﴿ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ﴾ معناه آثارُهُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ يَأْتَلِ ﴾ معناه يَحلِفُ من [ آليتُ ]. ويأتلُ : معناه لا يالُ أي لا يُقصِّرُ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ ﴾ معناه أزواجُهُنّ.
وقوله تعالى :﴿ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ ﴾ معناه أُولي الحَاجةِ إِلى النِكاحِ.
وقوله تعالى :﴿ وَأَنْكِحُواْ الأَيَامَى ﴾ وهن النِّساءُ اللاتي لا أَزواجَ لَهنّ. والايامى : الرِّجالُ أيضاً.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تُكْرِهُواْ فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَآءِ ﴾ والبِغَاءُ : الزّنا.
وقوله تعالى :﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَوَتِ وَالأَرْضِ ﴾ معناه نور السَّمواتُ والأَرضِ ﴿ مَثَلُ نُورِهِ [ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ] ﴾ يعني محمداً صلى الله عليهِ وعَلَى آله وسلَّمَ. ويقال المؤمنُ. والمِشكاةُ : الكُوةُ في الحَائطِ التي لا منفذَ لَها بلسانِ الحَبشةِ. والمِصباحُ : السِّراجُ.
وقوله تعالى :﴿ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ﴾ وهي من النُّجومِ التي تَجري. والدُّرِّيُّ : المضيءُ - والجمعُ : الدراريّ - مشددٌ غَير مَهموزٍ، وقد يُهمزُ. ويقال الدُّريُ : الضخمُ الحسنُ البراقُ. ويقال الدّرِّيءُ : الطَّالِع ويُقرأ دُري بضم الدال وغير مهموز يَنسبهُ إلى الله عزّ وجلّ.
وقوله تعالى :﴿ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ ﴾ معناه وسطُ البَحرِ لا يُصيبُها شَرقٌ ولاَ غَربٌ. وهي من أجودِ الشّجرِ. ويقالُ : لا يَسترُها من الشَّمسِ جَبلٌ ولا وادٍ، إذا طَلعتْ، وإذَا غَرَبتْ ويقالُ : هي الضاحيةُ التي تَشْرُقُ عَليها الشَّمسُ وتَغْرُبُ. وزيتُها هو أجودُ الزّيتِ.
وقوله تعالى :﴿ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ ﴾ والسَّرابُ : يَكونُ نِصفَ النَّهارِ. والقِيعةُ والقَاعُ واحدٌ. وهو المُستوى من الأَرضِ.
وقوله تعالى :﴿ بَحْرٍ لُّجِّيٍّ ﴾ مضافٌ إلى اللُّجةِ. وهوَ مُعظمِ البَحرِ.
وقوله تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ﴾ معناه يَسوقُ ﴿ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً ﴾ معناه مُتراكمٌ بَعضُهُ على بعضٍ.
وقوله تعالى :﴿ فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاَلِهِ ﴾ والوَدَقُ : المَطرُ وخلالُهُ : بينَ السَّحابِ.
وقوله تعالى :﴿ سَنَا بَرْقِهِ ﴾ معناه ضَوءُ بَرقهِ.
وقوله تعالى :﴿ يَأْتُواْ إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ ﴾ معناه مُنقادينَ.
وقوله تعالى :﴿ لاَّ تُقْسِمُواْ ﴾ معناه لا تَحلِفوا.
وقوله تعالى :﴿ وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَآءِ ﴾ وهن اللواتي قَدْ قَعَدنَّ عَن الولدِ والحَيضِ.
وقوله تعالى :﴿ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ﴾ فالتَّبرجُ : أن يُظهرنَّ من مَحاسِنهُنَ مالا يَنبغي لَهن أن يُظهِرنَها.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ﴾ معناه إِثمٌ. وأصلُهُ الضِّيقُ.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَّفَاتِحهُ ﴾ معناه إنفاذهُ وإخراجه.
وقوله تعالى :﴿ جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً ﴾ معناه مُتفرقونَ.
وقوله تعالى :﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً ﴾ معناه استِتَارٌ.
Icon