تفسير سورة الملك

معاني القرآن
تفسير سورة سورة الملك من كتاب معاني القرآن .
لمؤلفه الأخفش . المتوفي سنة 215 هـ

وقال ﴿ طِبَاقاً ﴾ ( ٣ ) وواحدها " الطَبَق ".
قال ﴿ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ ( ٤ ) لأنك تقول : " خَسَأْتُهُ " ف " خَسَأ " ف﴿ هُوَ خَاسِيء ﴾.
وقال :﴿ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ ﴾ ( ١٨ ) أيْ : إِنكارِي.
وقال :﴿ إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ ﴾ ( ١٩ ) فجمع لأن " الطَيْر " جماعة مثل قولك : " صاحِب " و " صَحْب " و " شَاهِد " و " شَهْد " و " رَاكِب " و " رَكْب ".
وقال :﴿ هذا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴾ ( ٢٧ ) لأنهم كانوا يقولون ﴿ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا ﴾ و﴿ ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ ﴾ فقيل لهم حين رأوا العذاب ﴿ هذا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَدْعُونَ ﴾ خفيفة و﴿ تَدَّعُونَ ﴾ ثقيلة، قرأه الناس على هذا المعنى وهو أجود [ ١٧٧ ء ] وبه نقرأ، لأنه شيء بعد شيء.
وقال ﴿ مَاؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَّعِينٍ ﴾ ( ٣٠ ) أَيْ : غائرا ولكن وصفه بالمصدر وتقول : " لَيْلَةٌ غَمٌّ " تريد " غَامَّةٌ ".
Icon