ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق في قوله تعالى :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك ﴾ قال : نزلت في امرأة اسمها خويلة، قال معمر : قال عكرمة أيضا : اسمها خولة٢ بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت فقال : جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجها جعلها عليه كظهر أمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أراك إلا وقد حرمت٣ عليه، وهو حينئذ يغسل رأسه، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، قال : ما أراك إلا قد حرمت عليه، قالت : انظر في شأني، فجعلت تجادله، ثم حول شق رأسه الآخر لتغسله٤ فتحولت من الجانب الآخر، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، فقالت الغاسلة : أقصري من حديثك ومجادلتك يا خولة، أما ترين وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تربد ليوحى إليه فأنزل الله تعالى٥ :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ﴾ حتى بلغ ﴿ ثم يعودون ﴾ قال قتادة : حرمها ثم يريد أن يعود لها يطؤها ﴿ فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ﴾ حتى بلغ ﴿ بما تعملون خبير ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أحسبه ذكره عن عكرمة أن الرجل قال والله يا نبي الله ما أجد رقبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أنا بزائدك٦ فأنزل الله تعالى عليه :﴿ فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ﴾ فقال : والله يا نبي الله ما أطيق الصوم إني إذا لم آكل في اليوم كذا وكذا أكلة لقيت ولقيت فجعل يشكو إليه، فقال ما أنا بزائدك فنزلت ﴿ فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ﴾٧.
٢ في (م) خويلة..
٣ في (م) ما أراك إلا حراما..
٤ في (م) ليغسله بالياء. وكما صرحت الروايات أن الغاسلة كانت عائشة رضي الله عنها..
٥ وردت الرواية بألفاظ وسياقات مختلفة ولعل أقربها إلى رواية الإمام الصنعاني ما رواه الطبراني عن ابن عباس. انظر الدر ج ٦ ص ١٨٢.
ورواه أبو داود في الطلاق ج ٣ ص ١١٤٠ مع اختلاف اختصار..
٦ المراد بما أنا بزايدك: أي لن أزيد في التخفيف عنك في الكفارة..
٧ لم يورد أحد من أصحاب الكتب الستة الحديث بهذا السياق وقريب منه حادثة الظهار التي وقع فيها سلمة بن صخر الأنصاري التي رواها الترمذي في الطلاق ج ٢ ص ٣٣٥ وغيره.... ولكن السياق يبين أن الحادثة وقعت بعد نزول آيات الظهار، حيث ورد في سياقه: (فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرني فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك... وها أنا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك قال أعتق رقبة، فضربت صفحة عنقي بيدي قلت لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال فصم شهرين متتابعين، قلت وهل أصابني إلا في الصيام، قال فأطعم ستين مسكينا، قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وبني ما لنا عشاء، وقال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل لع فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائرها عليك وعلى عيالك) الحديث..
عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق في قوله تعالى :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك ﴾ قال : نزلت في امرأة اسمها خويلة، قال معمر : قال عكرمة أيضا : اسمها خولة٢ بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت فقال : جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجها جعلها عليه كظهر أمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أراك إلا وقد حرمت٣ عليه، وهو حينئذ يغسل رأسه، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، قال : ما أراك إلا قد حرمت عليه، قالت : انظر في شأني، فجعلت تجادله، ثم حول شق رأسه الآخر لتغسله٤ فتحولت من الجانب الآخر، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، فقالت الغاسلة : أقصري من حديثك ومجادلتك يا خولة، أما ترين وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تربد ليوحى إليه فأنزل الله تعالى٥ :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ﴾ حتى بلغ ﴿ ثم يعودون ﴾ قال قتادة : حرمها ثم يريد أن يعود لها يطؤها ﴿ فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ﴾ حتى بلغ ﴿ بما تعملون خبير ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أحسبه ذكره عن عكرمة أن الرجل قال والله يا نبي الله ما أجد رقبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أنا بزائدك٦ فأنزل الله تعالى عليه :﴿ فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ﴾ فقال : والله يا نبي الله ما أطيق الصوم إني إذا لم آكل في اليوم كذا وكذا أكلة لقيت ولقيت فجعل يشكو إليه، فقال ما أنا بزائدك فنزلت ﴿ فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ﴾٧.
٢ في (م) خويلة..
٣ في (م) ما أراك إلا حراما..
٤ في (م) ليغسله بالياء. وكما صرحت الروايات أن الغاسلة كانت عائشة رضي الله عنها..
٥ وردت الرواية بألفاظ وسياقات مختلفة ولعل أقربها إلى رواية الإمام الصنعاني ما رواه الطبراني عن ابن عباس. انظر الدر ج ٦ ص ١٨٢.
ورواه أبو داود في الطلاق ج ٣ ص ١١٤٠ مع اختلاف اختصار..
٦ المراد بما أنا بزايدك: أي لن أزيد في التخفيف عنك في الكفارة..
٧ لم يورد أحد من أصحاب الكتب الستة الحديث بهذا السياق وقريب منه حادثة الظهار التي وقع فيها سلمة بن صخر الأنصاري التي رواها الترمذي في الطلاق ج ٢ ص ٣٣٥ وغيره.... ولكن السياق يبين أن الحادثة وقعت بعد نزول آيات الظهار، حيث ورد في سياقه: (فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرني فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك... وها أنا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك قال أعتق رقبة، فضربت صفحة عنقي بيدي قلت لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال فصم شهرين متتابعين، قلت وهل أصابني إلا في الصيام، قال فأطعم ستين مسكينا، قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وبني ما لنا عشاء، وقال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل لع فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائرها عليك وعلى عيالك) الحديث..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ منكرا من القول وزورا ﴾ قال : الزور الكذب.
عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق في قوله تعالى :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك ﴾ قال : نزلت في امرأة اسمها خويلة، قال معمر : قال عكرمة أيضا : اسمها خولة٢ بنت ثعلبة وزوجها أوس بن الصامت فقال : جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : إن زوجها جعلها عليه كظهر أمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أراك إلا وقد حرمت٣ عليه، وهو حينئذ يغسل رأسه، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، قال : ما أراك إلا قد حرمت عليه، قالت : انظر في شأني، فجعلت تجادله، ثم حول شق رأسه الآخر لتغسله٤ فتحولت من الجانب الآخر، فقالت : انظر جعلني الله فداك يا نبي الله، فقالت الغاسلة : أقصري من حديثك ومجادلتك يا خولة، أما ترين وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تربد ليوحى إليه فأنزل الله تعالى٥ :﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ﴾ حتى بلغ ﴿ ثم يعودون ﴾ قال قتادة : حرمها ثم يريد أن يعود لها يطؤها ﴿ فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ﴾ حتى بلغ ﴿ بما تعملون خبير ﴾. عبد الرزاق عن معمر عن أيوب أحسبه ذكره عن عكرمة أن الرجل قال والله يا نبي الله ما أجد رقبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أنا بزائدك٦ فأنزل الله تعالى عليه :﴿ فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ﴾ فقال : والله يا نبي الله ما أطيق الصوم إني إذا لم آكل في اليوم كذا وكذا أكلة لقيت ولقيت فجعل يشكو إليه، فقال ما أنا بزائدك فنزلت ﴿ فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ﴾٧.
٢ في (م) خويلة..
٣ في (م) ما أراك إلا حراما..
٤ في (م) ليغسله بالياء. وكما صرحت الروايات أن الغاسلة كانت عائشة رضي الله عنها..
٥ وردت الرواية بألفاظ وسياقات مختلفة ولعل أقربها إلى رواية الإمام الصنعاني ما رواه الطبراني عن ابن عباس. انظر الدر ج ٦ ص ١٨٢.
ورواه أبو داود في الطلاق ج ٣ ص ١١٤٠ مع اختلاف اختصار..
٦ المراد بما أنا بزايدك: أي لن أزيد في التخفيف عنك في الكفارة..
٧ لم يورد أحد من أصحاب الكتب الستة الحديث بهذا السياق وقريب منه حادثة الظهار التي وقع فيها سلمة بن صخر الأنصاري التي رواها الترمذي في الطلاق ج ٢ ص ٣٣٥ وغيره.... ولكن السياق يبين أن الحادثة وقعت بعد نزول آيات الظهار، حيث ورد في سياقه: (فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرني فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك... وها أنا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك قال أعتق رقبة، فضربت صفحة عنقي بيدي قلت لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها قال فصم شهرين متتابعين، قلت وهل أصابني إلا في الصيام، قال فأطعم ستين مسكينا، قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وبني ما لنا عشاء، وقال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل لع فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائرها عليك وعلى عيالك) الحديث..
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه ﴿ ثم يعودون لما قالوا ﴾ قال : الوطء.
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله تعالى :﴿ فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ﴾ قال : يجزي ها هنا الطفل.
٢ في (م) أما سمعتني..
٣ في (ق) أردد..
٤ رواه البخاري في الاستئذان ج ٧ ص ١٣٣ ومسلم في السلام ج ٧ ص ٥.
والترمذي في الاستئذان ج ٤ ص ١٦٢..
٥ في (م) عبد الرزاق عن معمر عن جعفر..
٢ كلمة (انشزوا) من (ق)..
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن مجاهد في قوله :﴿ إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم ﴾ قال علي : ما عمل بهذا١ أحد غيري حتى نسخت، قال : أحسبه قال : وما كانت إلا ساعة.
عبد الرزاق عن معمر عن الكلبي وقتادة في قوله تعالى :﴿ إذا ناجيتم الرسول فقدموا ﴾ أنها منسوخة، قالا : ما كانت إلا ساعة من نهار.