تفسير سورة سورة الملك من كتاب مجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
﴿ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾ صدوع.
﴿ خَاسِئاً ﴾ مبعداً.
﴿ وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ لا يبصر، قال الأول :
العسير اسم ناقة.
﴿ وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ لا يبصر، قال الأول :
إن العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُهَا | فَشَطْ هَا نَظَرُ العَيْنين مَحْسورُ |
﴿ فِي مَنَاكِبِهَا ﴾ في جوانبها.
﴿ فَإذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ كما يمور السحاب.
﴿ إِلى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ ﴾ باسطات أجنحتهن ويقبضن فيضربن بأجنحتهن.
﴿ قَلِيلاً مَا تَشْكُرون ﴾ تشكرون قليلا.
﴿ رَأوَهْ زَلفَةً ﴾ قربة، قال :
طَيُّ اللّيالِي زُلَفاً فزُلفا
﴿ الّذِي كنْتم بِهِ تَدَّعُونِ ﴾ أي تدعون به وتكذبون وتردون.
طَيُّ اللّيالِي زُلَفاً فزُلفا
﴿ الّذِي كنْتم بِهِ تَدَّعُونِ ﴾ أي تدعون به وتكذبون وتردون.
﴿ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً ﴾ مجازها : غائراً، والغور مصدر، وقد تفعل العرب ذلك، قال ابن الزبعري :
قال أبو عبيدة الزبعري وأبو عمرو الزبعري، والزبعري كثير شعر الوجه والحاجبين وجمل زبعرى كذلك.
يا رسولَ المليكِ إِنَّ لساني | راتقٌ ما فتَقتُ إذ أنا بُورُ |