في السورة تذكير بما كان من نكال الله في أصحاب الفيل في معرض الإنذار.
ﰡ
﴿ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( ١ ) ألم يجعل كيدهم في تضليل( ٢ ) وأرسل عليهم طيرا أبابيل( ٣ )١ ترميهم بحجارة من سجيل( ٤ )٢ فجعلهم كعصف٣ مأكول( ٥ ) ﴾ [ ١-٥ ].
معنى آيات السورة واضح، وهي تذكر السامعين في معرض الإنذار بما كان من نكال الله في أصحاب الفيل، فجعل كيدهم حابطا خاسرا ؛ حيث أرسل عليهم جماعات من الطير فرمتهم بحجارة طينية وجعلتهم كورق الزرع الممضوغ.
وجمهور المفسرين١ على أن المقصد من أصحاب الفيل هم الأحباش الذين غزوا مكة، فإذا كان هذا صحيحا فإنه يؤيد الروايات التي ترويها الكتب العربية القديمة عن الغزوة التي تعرف في تاريخ العرب قبل الإسلام بغزوة الفيل، والتي قام بها الأحباش بقيادة أبرهة. وسميت كذلك ؛ لأنه كان في الحملة الحبشية بعض الأفيال.
وملخص ما جاء في الروايات٢ أن الأحباش غزوا اليمن قبل البعثة النبوية بذريعة نصر النصارى الذين اضطهدهم الملك الحميري ذو نواس الذي كان يعتنق اليهودية، وانتصروا على الدولة الحميرية، ووطدوا سلطانهم في اليمن. وقد اضطهدوا بدورهم اليهود واليهودية، وأخذوا يدعون العرب إلى النصرانية، وينشئون الكنائس في اليمن ؛ وقد أنشأوا كنيسة كبرى سمتها الكتب العربية باسم القليس. غير أن العرب لم يستجيبوا إلى الدعوة، وظلوا متعلقين بتقاليدهم وبالحج إلى الكعبة في الحجاز، حتى إن بعضهم نجس القليس فغضب الأحباش، وأرادوا أن يخضعوا الحجاز لحكمهم، ويهدموا الكعبة التي يتعلق بها العرب، فجاءوا بحملة كبيرة، فلما وصلت قرب مكة شرد أهل مكة إلى الجبال ؛ لأنهم رأوا أن لا طاقة لهم بها. ولكن الله حبس الفيل الكبير الذي كان في طليعة الحملة عن مكة فتوقفت الحملة، فسلط الله عليها جماعات كثيرة من الطيور تحمل بمناقيرها حجارة صغيرة من طين متحجر، وأخذت ترمي بالحجارة على الأحباش، فلا يكاد الحجر يصيب جسم الحبشي حتى يتهرأ. وقد تمزق شمل الحملة نتيجة لذلك ونجا الحجاز والكعبة. وقد كان لهذا الحادث نتيجته رد فعل عظيم في بلاد العرب، حتى صاروا يؤرخون أحداثهم بعام الفيل. وقد روي فيما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام، كما روي أن الحادث كان قبل ولادته بمدة تراوحت بين ثلاث عشرة سنة وأربعين سنة على اختلاف الروايات، ومما ذكرته الروايات أن عربيا اسمه أبو رغال صار دليلا للحملة، فمات في مكان اسمه المغمس، فصار العرب يرجمون قبره استنكارا لخيانته لقومه، وظلوا على ذلك دهرا.
وأسلوب الآيات ومضمونها يدلان :
أولا : على أن الحادث كان لا يزال صداه يتردد على الألسنة في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزلت السورة.
وثانيا : على أن العرب كانوا يعتقدون أن البلاء الذي وقع على الأحباش وهرّأ أجسامهم ومزق شملهم هو بلاء رباني.
وثالثا : على أن القصد من التذكير بالحادث الذي كان قريب العهد، وكان مالئا للأذهان هو الموعظة ودعوة السامعين أو زعماء قريش إلى الارعواء عن مواقف الأذى والجحود التي يقفونها. فالله الذي كان من قدرته أن يصب بلاءه على الأحباش، ويمزقهم شر ممزق مع ما هم عليه من شدة البأس قادر على أن يصب بلاءه عليهم ويمزقهم. وهم يعرفون ذلك فعليهم أن يرعووا ويحذروا ويتركوا الأذى والعناد.
٢ - انظر تاريخ الطبري مطبعة الاستقامة جـ١ ص ٥٢٩ – ٥٦٠ وغزو الحبشة لليمن وسيطرتهم عليها مما أيدته المنقوشات والآثار القديمة أيضا انظر الجزء الخامس من كتابنا الجنس العربي ص ٧٦ وما بعدها..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( ١ ) ألم يجعل كيدهم في تضليل( ٢ ) وأرسل عليهم طيرا أبابيل( ٣ )١ ترميهم بحجارة من سجيل( ٤ )٢ فجعلهم كعصف٣ مأكول( ٥ ) ﴾ [ ١-٥ ].
معنى آيات السورة واضح، وهي تذكر السامعين في معرض الإنذار بما كان من نكال الله في أصحاب الفيل، فجعل كيدهم حابطا خاسرا ؛ حيث أرسل عليهم جماعات من الطير فرمتهم بحجارة طينية وجعلتهم كورق الزرع الممضوغ.
وجمهور المفسرين١ على أن المقصد من أصحاب الفيل هم الأحباش الذين غزوا مكة، فإذا كان هذا صحيحا فإنه يؤيد الروايات التي ترويها الكتب العربية القديمة عن الغزوة التي تعرف في تاريخ العرب قبل الإسلام بغزوة الفيل، والتي قام بها الأحباش بقيادة أبرهة. وسميت كذلك ؛ لأنه كان في الحملة الحبشية بعض الأفيال.
وملخص ما جاء في الروايات٢ أن الأحباش غزوا اليمن قبل البعثة النبوية بذريعة نصر النصارى الذين اضطهدهم الملك الحميري ذو نواس الذي كان يعتنق اليهودية، وانتصروا على الدولة الحميرية، ووطدوا سلطانهم في اليمن. وقد اضطهدوا بدورهم اليهود واليهودية، وأخذوا يدعون العرب إلى النصرانية، وينشئون الكنائس في اليمن ؛ وقد أنشأوا كنيسة كبرى سمتها الكتب العربية باسم القليس. غير أن العرب لم يستجيبوا إلى الدعوة، وظلوا متعلقين بتقاليدهم وبالحج إلى الكعبة في الحجاز، حتى إن بعضهم نجس القليس فغضب الأحباش، وأرادوا أن يخضعوا الحجاز لحكمهم، ويهدموا الكعبة التي يتعلق بها العرب، فجاءوا بحملة كبيرة، فلما وصلت قرب مكة شرد أهل مكة إلى الجبال ؛ لأنهم رأوا أن لا طاقة لهم بها. ولكن الله حبس الفيل الكبير الذي كان في طليعة الحملة عن مكة فتوقفت الحملة، فسلط الله عليها جماعات كثيرة من الطيور تحمل بمناقيرها حجارة صغيرة من طين متحجر، وأخذت ترمي بالحجارة على الأحباش، فلا يكاد الحجر يصيب جسم الحبشي حتى يتهرأ. وقد تمزق شمل الحملة نتيجة لذلك ونجا الحجاز والكعبة. وقد كان لهذا الحادث نتيجته رد فعل عظيم في بلاد العرب، حتى صاروا يؤرخون أحداثهم بعام الفيل. وقد روي فيما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام، كما روي أن الحادث كان قبل ولادته بمدة تراوحت بين ثلاث عشرة سنة وأربعين سنة على اختلاف الروايات، ومما ذكرته الروايات أن عربيا اسمه أبو رغال صار دليلا للحملة، فمات في مكان اسمه المغمس، فصار العرب يرجمون قبره استنكارا لخيانته لقومه، وظلوا على ذلك دهرا.
وأسلوب الآيات ومضمونها يدلان :
أولا : على أن الحادث كان لا يزال صداه يتردد على الألسنة في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزلت السورة.
وثانيا : على أن العرب كانوا يعتقدون أن البلاء الذي وقع على الأحباش وهرّأ أجسامهم ومزق شملهم هو بلاء رباني.
وثالثا : على أن القصد من التذكير بالحادث الذي كان قريب العهد، وكان مالئا للأذهان هو الموعظة ودعوة السامعين أو زعماء قريش إلى الارعواء عن مواقف الأذى والجحود التي يقفونها. فالله الذي كان من قدرته أن يصب بلاءه على الأحباش، ويمزقهم شر ممزق مع ما هم عليه من شدة البأس قادر على أن يصب بلاءه عليهم ويمزقهم. وهم يعرفون ذلك فعليهم أن يرعووا ويحذروا ويتركوا الأذى والعناد.
٢ - انظر تاريخ الطبري مطبعة الاستقامة جـ١ ص ٥٢٩ – ٥٦٠ وغزو الحبشة لليمن وسيطرتهم عليها مما أيدته المنقوشات والآثار القديمة أيضا انظر الجزء الخامس من كتابنا الجنس العربي ص ٧٦ وما بعدها..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( ١ ) ألم يجعل كيدهم في تضليل( ٢ ) وأرسل عليهم طيرا أبابيل( ٣ )١ ترميهم بحجارة من سجيل( ٤ )٢ فجعلهم كعصف٣ مأكول( ٥ ) ﴾ [ ١-٥ ].
معنى آيات السورة واضح، وهي تذكر السامعين في معرض الإنذار بما كان من نكال الله في أصحاب الفيل، فجعل كيدهم حابطا خاسرا ؛ حيث أرسل عليهم جماعات من الطير فرمتهم بحجارة طينية وجعلتهم كورق الزرع الممضوغ.
وجمهور المفسرين١ على أن المقصد من أصحاب الفيل هم الأحباش الذين غزوا مكة، فإذا كان هذا صحيحا فإنه يؤيد الروايات التي ترويها الكتب العربية القديمة عن الغزوة التي تعرف في تاريخ العرب قبل الإسلام بغزوة الفيل، والتي قام بها الأحباش بقيادة أبرهة. وسميت كذلك ؛ لأنه كان في الحملة الحبشية بعض الأفيال.
وملخص ما جاء في الروايات٢ أن الأحباش غزوا اليمن قبل البعثة النبوية بذريعة نصر النصارى الذين اضطهدهم الملك الحميري ذو نواس الذي كان يعتنق اليهودية، وانتصروا على الدولة الحميرية، ووطدوا سلطانهم في اليمن. وقد اضطهدوا بدورهم اليهود واليهودية، وأخذوا يدعون العرب إلى النصرانية، وينشئون الكنائس في اليمن ؛ وقد أنشأوا كنيسة كبرى سمتها الكتب العربية باسم القليس. غير أن العرب لم يستجيبوا إلى الدعوة، وظلوا متعلقين بتقاليدهم وبالحج إلى الكعبة في الحجاز، حتى إن بعضهم نجس القليس فغضب الأحباش، وأرادوا أن يخضعوا الحجاز لحكمهم، ويهدموا الكعبة التي يتعلق بها العرب، فجاءوا بحملة كبيرة، فلما وصلت قرب مكة شرد أهل مكة إلى الجبال ؛ لأنهم رأوا أن لا طاقة لهم بها. ولكن الله حبس الفيل الكبير الذي كان في طليعة الحملة عن مكة فتوقفت الحملة، فسلط الله عليها جماعات كثيرة من الطيور تحمل بمناقيرها حجارة صغيرة من طين متحجر، وأخذت ترمي بالحجارة على الأحباش، فلا يكاد الحجر يصيب جسم الحبشي حتى يتهرأ. وقد تمزق شمل الحملة نتيجة لذلك ونجا الحجاز والكعبة. وقد كان لهذا الحادث نتيجته رد فعل عظيم في بلاد العرب، حتى صاروا يؤرخون أحداثهم بعام الفيل. وقد روي فيما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام، كما روي أن الحادث كان قبل ولادته بمدة تراوحت بين ثلاث عشرة سنة وأربعين سنة على اختلاف الروايات، ومما ذكرته الروايات أن عربيا اسمه أبو رغال صار دليلا للحملة، فمات في مكان اسمه المغمس، فصار العرب يرجمون قبره استنكارا لخيانته لقومه، وظلوا على ذلك دهرا.
وأسلوب الآيات ومضمونها يدلان :
أولا : على أن الحادث كان لا يزال صداه يتردد على الألسنة في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزلت السورة.
وثانيا : على أن العرب كانوا يعتقدون أن البلاء الذي وقع على الأحباش وهرّأ أجسامهم ومزق شملهم هو بلاء رباني.
وثالثا : على أن القصد من التذكير بالحادث الذي كان قريب العهد، وكان مالئا للأذهان هو الموعظة ودعوة السامعين أو زعماء قريش إلى الارعواء عن مواقف الأذى والجحود التي يقفونها. فالله الذي كان من قدرته أن يصب بلاءه على الأحباش، ويمزقهم شر ممزق مع ما هم عليه من شدة البأس قادر على أن يصب بلاءه عليهم ويمزقهم. وهم يعرفون ذلك فعليهم أن يرعووا ويحذروا ويتركوا الأذى والعناد.
٢ - انظر تاريخ الطبري مطبعة الاستقامة جـ١ ص ٥٢٩ – ٥٦٠ وغزو الحبشة لليمن وسيطرتهم عليها مما أيدته المنقوشات والآثار القديمة أيضا انظر الجزء الخامس من كتابنا الجنس العربي ص ٧٦ وما بعدها..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١:بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل( ١ ) ألم يجعل كيدهم في تضليل( ٢ ) وأرسل عليهم طيرا أبابيل( ٣ )١ ترميهم بحجارة من سجيل( ٤ )٢ فجعلهم كعصف٣ مأكول( ٥ ) ﴾ [ ١-٥ ].
معنى آيات السورة واضح، وهي تذكر السامعين في معرض الإنذار بما كان من نكال الله في أصحاب الفيل، فجعل كيدهم حابطا خاسرا ؛ حيث أرسل عليهم جماعات من الطير فرمتهم بحجارة طينية وجعلتهم كورق الزرع الممضوغ.
وجمهور المفسرين١ على أن المقصد من أصحاب الفيل هم الأحباش الذين غزوا مكة، فإذا كان هذا صحيحا فإنه يؤيد الروايات التي ترويها الكتب العربية القديمة عن الغزوة التي تعرف في تاريخ العرب قبل الإسلام بغزوة الفيل، والتي قام بها الأحباش بقيادة أبرهة. وسميت كذلك ؛ لأنه كان في الحملة الحبشية بعض الأفيال.
وملخص ما جاء في الروايات٢ أن الأحباش غزوا اليمن قبل البعثة النبوية بذريعة نصر النصارى الذين اضطهدهم الملك الحميري ذو نواس الذي كان يعتنق اليهودية، وانتصروا على الدولة الحميرية، ووطدوا سلطانهم في اليمن. وقد اضطهدوا بدورهم اليهود واليهودية، وأخذوا يدعون العرب إلى النصرانية، وينشئون الكنائس في اليمن ؛ وقد أنشأوا كنيسة كبرى سمتها الكتب العربية باسم القليس. غير أن العرب لم يستجيبوا إلى الدعوة، وظلوا متعلقين بتقاليدهم وبالحج إلى الكعبة في الحجاز، حتى إن بعضهم نجس القليس فغضب الأحباش، وأرادوا أن يخضعوا الحجاز لحكمهم، ويهدموا الكعبة التي يتعلق بها العرب، فجاءوا بحملة كبيرة، فلما وصلت قرب مكة شرد أهل مكة إلى الجبال ؛ لأنهم رأوا أن لا طاقة لهم بها. ولكن الله حبس الفيل الكبير الذي كان في طليعة الحملة عن مكة فتوقفت الحملة، فسلط الله عليها جماعات كثيرة من الطيور تحمل بمناقيرها حجارة صغيرة من طين متحجر، وأخذت ترمي بالحجارة على الأحباش، فلا يكاد الحجر يصيب جسم الحبشي حتى يتهرأ. وقد تمزق شمل الحملة نتيجة لذلك ونجا الحجاز والكعبة. وقد كان لهذا الحادث نتيجته رد فعل عظيم في بلاد العرب، حتى صاروا يؤرخون أحداثهم بعام الفيل. وقد روي فيما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في هذا العام، كما روي أن الحادث كان قبل ولادته بمدة تراوحت بين ثلاث عشرة سنة وأربعين سنة على اختلاف الروايات، ومما ذكرته الروايات أن عربيا اسمه أبو رغال صار دليلا للحملة، فمات في مكان اسمه المغمس، فصار العرب يرجمون قبره استنكارا لخيانته لقومه، وظلوا على ذلك دهرا.
وأسلوب الآيات ومضمونها يدلان :
أولا : على أن الحادث كان لا يزال صداه يتردد على الألسنة في بيئة النبي صلى الله عليه وسلم حينما نزلت السورة.
وثانيا : على أن العرب كانوا يعتقدون أن البلاء الذي وقع على الأحباش وهرّأ أجسامهم ومزق شملهم هو بلاء رباني.
وثالثا : على أن القصد من التذكير بالحادث الذي كان قريب العهد، وكان مالئا للأذهان هو الموعظة ودعوة السامعين أو زعماء قريش إلى الارعواء عن مواقف الأذى والجحود التي يقفونها. فالله الذي كان من قدرته أن يصب بلاءه على الأحباش، ويمزقهم شر ممزق مع ما هم عليه من شدة البأس قادر على أن يصب بلاءه عليهم ويمزقهم. وهم يعرفون ذلك فعليهم أن يرعووا ويحذروا ويتركوا الأذى والعناد.
٢ - انظر تاريخ الطبري مطبعة الاستقامة جـ١ ص ٥٢٩ – ٥٦٠ وغزو الحبشة لليمن وسيطرتهم عليها مما أيدته المنقوشات والآثار القديمة أيضا انظر الجزء الخامس من كتابنا الجنس العربي ص ٧٦ وما بعدها..