في السورة إنذار للكفار بعذاب الله. وتذكير بما حل بأمثالهم الأولين. ووصف لهول يوم القيامة. ومصائر المؤمنين والكفار فيه. وتوكيد قوي بصحة صلة النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه. ونفي الافتراء والشعر والكهانة عنه. وآياتها متوازنة مقفاة ومترابطة مما يسوغ القول : إنها نزلت دفعة واحدة.
ﰡ
بسم الله الرحمان الرحيم
الآيات الثلاث الأولى في صدد التنبيه على ما في بلا ء الله حينما يحق ويحل في قوم من الأقوام من هول. وقد استعمل نفس الأسلوب في مطلع سورة القارعة في نفس المعنى. وقد قال المفسرون : إن الحاقة كناية عن يوم القيامة. غير أن التذكير بما حل من عذاب دنيوي في الأقوام الأولين في الآيات التي تلت هذه الآيات الثلاث يلهم أن القصد من الحاقة التنبيه على بلاء الله وعذابه مطلقا، ويمكن أن يشمل عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة أو كليهما.
الآيات الثلاث الأولى في صدد التنبيه على ما في بلا ء الله حينما يحق ويحل في قوم من الأقوام من هول. وقد استعمل نفس الأسلوب في مطلع سورة القارعة في نفس المعنى. وقد قال المفسرون : إن الحاقة كناية عن يوم القيامة. غير أن التذكير بما حل من عذاب دنيوي في الأقوام الأولين في الآيات التي تلت هذه الآيات الثلاث يلهم أن القصد من الحاقة التنبيه على بلاء الله وعذابه مطلقا، ويمكن أن يشمل عذاب الدنيا أو عذاب الآخرة أو كليهما.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
٦ عاتية : من العتو وهي صفة بمعنى الشدة التي لا يمكن منعها.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
٨ صرعى : مصروعين أو مطروحين على الأرض هلكى.
٩ أعجاز النخل : قرامي شجر النخل وأصولها.
١٠ خاوية : فارغة أو مهدمة.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
وفي الآيات التي تبعت الآيات الثلاث :
١- إشارات تذكيرية مقتضبة إلى ما حل من عذاب رباني بالأمم السابقة : فقد كذبت ثمود وعاد بيوم القيامة، فأهلك الأولين ببلاء طاغ شديد وأهلك الآخرين بريح قوية شديدة سلطها عليهم سبع ليال وثمانية أيام متتابعة قطعتهم تقطيعا مستأصلا حتى صاروا صرعى مطروحين على الأرض كأنما هم قرامي النخل الخاوية المهدمة، دون أن يبقى منهم بقية كما يعرف ذلك السامعون.
٢ – وقد اقترف فرعون وأقوام من قبله وأهل المؤتفكات الخطيئات والآثام
وعصوا رسل الله فأخذهم الله أخذا شديدا مهلكا أيضا.
٣ وحينما فاض الماء وطغى وملأ الآفاق حمل الله السامعين في السفينة لتكون الحادثة مذكرة واعظة لا تبرح الأذهان.
والمتبادر أن الآيتين الأخيرتين تشيران إلى حادثة طوفان نوح وسفينته. وأن توجيه الكلام للسامعين بضمير الجمع المخاطب هو من باب ما للحادثة من صلة بهم عن طريق الأجداد الأولين الذين أنجاهم الله على السفينة، وهم نوح وأهله كما ورد بعبارة أوضح في مواضع أخرى من القرآن ومنها آية سورة الصافات هذه ﴿ وجعلنا ذريته هم الباقين ﴾ وضمير الجمع المخاطب قد ينطوي على قرينة على كون السامعين يعرفون الحادثة، ويعرفون صلتهم بنوح وأبنائه الذين نجوا على السفينة.
والمتبادر كذلك أن الآيات قد استهدفت تذكير العرب بما كان من تكذيب الأقوام السابقين لرسلهم، وما اقترفوه من آثام وما كان من انصباب بلاء الله المتنوع عليهم. وتنبيههم إلى ما يجب عليهم من الاعتبار والاتعاظ. وإنذارهم بما يمكن أن يصيبهم من عذاب وبلاء مثل أمثالهم الأولين.
والأقوام المذكورة في الآيات وعذاب الله المسلط عليهم قد ذكر في سور سابقة. واستمرار التذكير بذلك مرة بعد مرة بأساليب متنوعة متصل بالهدف الإنذاري الذي تستهدفه القصص القرآنية وبتجدد وتنوع المواقف الإنذارية ومحلها على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
٤ أرجائها : أطرافها أو جوانبها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
ولقد أورد المفسرون في سياق الآية [ ١٧ ] أحاديث وروايات عن حملة العرش. ولقد أوردوا مثل ذلك في سياق الآية [ ٧ ] من سورة غافر التي تذكر حمل الملائكة لعرش الله تعالى. وقد أوردناه في سياق تفسيرها، وعلقنا عليه كما علقنا على موضوع الملائكة بصورة عامة في سياق تفسير سورة المدثر بما يغني عن الإعادة والزيادة.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
٨ الأيام الخالية : كناية عن الدنيا.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
طعام المسكين في الآية [ ٣٤ ]
ومن تحصيل الحاصل أن يقال : إنه لم يقصد من عدم الحض على طعام المسكين حصر البرّ في إطعام المسكين والإثم في عدمه. غير أن ذلك ينطوي – من دون ريب – على تلقين قرآني مستمر المدى في صدد هذا العمل والحث عليه واعتباره من أعظم أعمال البرّ الاجتماعية، وبخاصة في البيئات التي تكون الحاجة فيها شديدة وملحة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣:﴿ فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة ( ١٣ )وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة( ١٤ ) فيومئذ وقعت الواقعة ١ ( ١٥ )وانشقت السماء فهي يومئذ واهية٢ ( ١٦ ) والملك ٣ على أرجاءها ٤ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ( ١٧ ) يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ( ١٨ ) فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه( ١٩ ) إني ظننت ٥ أني ملاق حسابيه ( ٢٠ ) فهو في عيشة راضية ( ٢١ ) في جنة عالية ( ٢٢ ) قطوفها دانية٦ ( ٢٣ ) كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم ٧ في الأيام الخالية٨ ( ٢٤ ) وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوتى كتابيه ( ٢٥ ) ولم أدري ما حسابيه ( ٢٦ ) يا ليتها كانت القاضية ( ٢٧ ) ما أغنى عني ماليه ( ٢٨ ) هلك عني سلطانيه٩ ( ٢٩ ) خذوه فغلوه ١٠( ٣٠ ) ثم الجحيم صلوه ١١( ٣١ ) ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ( ٣٢ ) إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ( ٣٣ ) ولا يحض على طعام المسكين ( ٣٤ ) فليس له اليوم هاهنا حميم ١٢ ( ٣٥ ) ولا طعام إلا من غسلين ١٣( ٣٦ ) لا يأكله إلا الخاطئون ( ٣٧ ) ﴾[ ١٣-٣٧ ].
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
هذه الآيات احتوت وصف الحالة في يوم القيامة :
فحينما يحين الحين وينفخ في الصور وتحمل الأرض والجبال فتندك وتنهار وتشقق السماء وتتداعى تكون الواقعة قد وقعت والقيامة قد قامت. وإذ ذاك يحدق الملائكة بجميع الأرجاء والجوانب، ويتجلى الله على عرشه المحمول من قبل ثمانية من ملائكته فوق الكون والخلق، ويعرض الناس عليه دون أن تخفى منهم خافية، ويكون قضاء الله فيهم، حيث يكونون فريقين : فريقا يعطي كتابه بيمينه فيبتهج ويسر بما كان عليه من يقين بالله ولقائه وحسابه ويدخل الجنة ليتمتع فيها بالعيشة الراضية والقطوف الدانية، ويقال له : كل واشرب هنيئا فهذا جزاء ما قدمت من صالح العمل في الدنيا.
وفريقا يعطى كتابه بشماله فيعتريه الرعب ويستشعر بالندم والحسرة ويتمنى لو لم يبعث ولم يحاسب، ويعول قائلا إن ماله لم يغن عنه شيئا، وسلطانه أو حجته قد غابت عنه ويؤمر الموكلون بالعذاب بأخذه وغل يده وطرحه في جنهم وربطه بسلسلة طولها سبعون ذراعا ؛ لأنه لم يؤمن بالله العظيم، ولم يكن يحض على طعام المسكين، ولن يجد له حينئذ صديقا حميما ولا ناصرا معينا، ولن يكون له طعام إلا الصديد المعد للآثمين أمثاله.
والصلة بين هذه الآيات وسابقاتها قائمة في هدف التذكير والإنذار. فكما أهلك الله المكذبين الكافرين الأولين بأنواع البلاء في الدنيا فقد أعد لهم أنواع العذاب في الآخرة. وشأن كفار العرب شأن الكفار السابقين ومصيرهم هو نفس المصير.
وقد ذكر مصير المؤمنين الصالحين في سياق ذكر مصير الكفار للمقابلة والتنويه جريا على الأسلوب القرآني.
والآيات الأولى قد استهدفت – كما هو المتبادر بالإضافة إلى حقيقة المشاهد الأخروية التي يجب الإيمان بها – تصوير شدة هول القيامة للتذكير والإنذار. وقد جاء وصف مصير المؤمنين أخاذا من شأنه أن يبعث الطمأنينة والاستبشار والرغبة في العمل الصالح في المؤمنين كما جاء وصف مصير الكفار مفزعا يثير الخوف ويحمل على الارعواء، وهذا وذاك مما استهدفته الآيات فيما هو المتبادر أيضا.
ولقد استعيرت المألوفات الدنيوية في وصف مصير الفريقين جريا على النظم القرآني وتحقيقا لهدف التأثير في السامعين على ما نبهنا عليه في مناسبات سابقة عديدة.
ولقد نبهنا قبل على ما تعنيه عبارات إيتاء كتب الأعمال في الآخرة من اليمين والشمال في مناسبة سابقة فلا ضرورة للتكرار.
ولقد روى الطبري عن بعض التابعين أن كل ذراع من أذرع السلسلة سبعون باعا، وكل باع أبعد مما بين مكة والكوفة وأن معنى ﴿ فاسلكوه ﴾ هو إدخال السلسلة في فيه حتى تخرج من دبره أو في دبره حتى تخرج من منخريه. وفي كتب التفسير الأخرى روايات وأقوال مماثلة بدون سند وثيق، ومهما يكن من أمرها فهي من باب الترهيب وإثارة الخوف في نفوس الكفار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.
في هذه الآيات قسم رباني بما يراه السامعون وما لا يرونه من مشاهد الكون وأسراره ومن المشهودات والمغيبات في الدنيا والآخرة في معرض التوكيد بصحة رسالة النبي وصدق قوله وتبليغه : فهو رسول كريم على الله. وليس هو شاعرا ولا كاهنا، وإن هذا ليبدو حقا واضحا ساطعا لكل من تدبر في الأمر وتروّى فيما يسمعه من الأقوال، وكان قلبه نقيا من الخبث مستعدا للتسليم بالحقيقة راغبا في الهدى والحق ؛ لأن ما يقوله يعلو كل العلو عن متناول الشعراء والكهان وخاصة في الأهداف والجوهر والمدى. وهو تذكرة وموعظة ينتفع بهما ذوو القلوب النقية والرغبة الصالحة والمتقون لغضب الله الراغبون في رضائه. وهو حق اليقين الذي لا يمكن أن يشوبه باطل، وهو تنزيل من الله رب العالمين، وإن الله لقادر على البطش به وإهلاكه لو اخترع بعض الآيات ونسبها إليه افتراء دون أن يقدر أحد على إنقاذه منه، وإن الله ليعلم أنه سيكون من الناس من يكذبونه، ولكن هؤلاء سيندمون ويتحسرون على تكذيبهم وجحودهم.
وانتهت الآيات بأمر موجه إلى النبي بالتسبيح باسم ربه العظيم مما ينطوي فيه تسلية وتثبيت بعد هذا التأييد الرباني العظيم من جهة وبعد تقرير طبيعة وجود المكذبين له.
والآيات متصلة بسابقاتها كما هو المتبادر، من حيث توكيد صدق ما يتلوه النبي من الآيات التي فيها تقرير مصائر الكفار والمؤمنين، وهي قوية رائعة في تنديدها وفي إنذارها وفي توكيدها وفي نفيها وفي تثبيتها من شأنها أن تبعث أعظم شعور الثقة في نفس النبي والمؤمنين بل والسامعين إطلاقا إذا تجردوا عن العناد والمكابرة والهوى والحقد في صدق صلة النبي بالوحي الرباني وصدور القرآن عنه.
ويبدوا على الآية الأخيرة طابع الختام الذي اختتمت بمثله سور عديدة.
ويتبادر من ذكر قطع الوتين الذي قال المفسرون : إنه عرق يكون في القلب أن السامعين يعرفون أن قطعه مما يودي بحياة الإنسان فورا.
ولقد سبقت حكاية أقوال الكفار بأن النبي صلى الله عليه وسلم شاعر وكاهن، وعلقنا على ذلك بما يغني عن التكرار.