تفسير سورة الحاقة

الموسوعة القرآنية
تفسير سورة سورة الحاقة من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية .
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

٦٩ سورة الحاقة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١ الى ٧]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (٤)
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧)
١- الْحَاقَّةُ:
أي: القيامة الواقعة حقا.
٢- مَا الْحَاقَّةُ:
أي: ما القيامة الواقعة حقا.
٣- وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ:
أي: وأي شىء أدراك حقيقتها، وصور لك هولها وشدتها.
٤- كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ:
بِالْقارِعَةِ بالقيامة التي تقرع العالمين بأهوالها وشدائدها.
٥- فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ:
بِالطَّاغِيَةِ بالواقعة التي جاوزت الحد فى الشدة.
٦- وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ:
بِرِيحٍ صَرْصَرٍ بريح باردة.
عاتِيَةٍ عنيفة متمردة.
٧- سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ:
سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سلطها عليهم.
حُسُوماً متتابعة لا تنقطع.
فِيها فى مهب الريح.
صَرْعى موتى.
كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ كأنهم أصول نخل خاوية.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٨ الى ٩]
فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (٨) وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (٩)
٨- فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ:
مِنْ باقِيَةٍ من نفس باقية دون هلاك.
٩- وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ:
وَمَنْ قَبْلَهُ من الأمم التي كفرت.
وَالْمُؤْتَفِكاتُ والجماعة المنصرفة عن الحق والفطرة السليمة.
بِالْخاطِئَةِ بالأفعال ذات الخطأ العظيم الفاحش.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١٠ الى ١٢]
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (١٢)
١٠- فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً:
فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فعصت كل أمة من هؤلاء رسول ربهم.
فَأَخَذَهُمْ بعقابه.
أَخْذَةً رابِيَةً زائدة فى الشدة.
١١- إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ:
إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ إنا لما جاوز الماء حده وعلا فوق الجبال فى حادث الطوفان.
حَمَلْناكُمْ أي أوصلكم.
فِي الْجارِيَةِ فى السفينة الجارية.
١٢- لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ
لِنَجْعَلَها
لنجعل الواقعة التي كان فيها نجاة المؤمنين وإغراق الكافرين.
لَكُمْ تَذْكِرَةً
عبرة لكم وعظة.
وَتَعِيَها
وتحفظها.
أُذُنٌ واعِيَةٌ
كل أذن حافظة لما تسمع.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ١٣ الى ٢٢]

فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً (١٤) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ (١٦) وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ (١٧)
يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ (١٨) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ (١٩) إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ (٢٠) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٢١) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ (٢٢)
١٣- فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ:
نَفْخَةٌ واحِدَةٌ هى النفخة الأولى لقيام الساعة.
١٤- وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً:
وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ورفعت الأرض والجبال عن موضعها.
١٥- فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ:
وَقَعَتِ الْواقِعَةُ نزلت النازلة.
١٦- وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ:
واهِيَةٌ ضعيفة بعد أن كانت محكمة.
١٧- وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ:
عَلى أَرْجائِها على جوانبها.
١٨- يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ:
تُعْرَضُونَ للحساب.
خافِيَةٌ أي سر كنتم تكتمونه.
١٩- فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ:
فَيَقُولُ معلنا عن سروره لمن حوله.
هاؤُمُ اقْرَؤُا خذوا اقرءوا.
٢٠- إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ:
إِنِّي ظَنَنْتُ إنى أيقنت فى الدنيا.
٢١- فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ:
راضِيَةٍ يعمها الرضا.
٢٢- فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ:
أي رفيعة المكان والدرجات.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٢٣ الى ٢٩]

قُطُوفُها دانِيَةٌ (٢٣) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ (٢٤) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ (٢٥) وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ (٢٦) يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (٢٧)
ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (٢٩)
٢٣- قُطُوفُها دانِيَةٌ:
قُطُوفُها ثمارها.
دانِيَةٌ قريبة التناول.
٢٤- كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ:
هَنِيئاً لا مكروه فيها ولا أذى منها.
بِما أَسْلَفْتُمْ بما قدمتم من الأعمال الصالحة.
فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ فى أيام الدنيا الماضية.
٢٥- وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ:
وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ وأما من أعطى.
فَيَقُولُ ندما وحسرة.
لَمْ أُوتَ لم أعط.
٢٦- وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ:
وَلَمْ أَدْرِ ولم أعلم.
ما حِسابِيَهْ ما حسابى.
٢٧- يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ:
يا لَيْتَها يا ليت الموتة التي متها.
كانَتِ الْقاضِيَةَ كانت الفاصلة فى أمرى فلم أبعث بعدها.
٢٨- ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ:
ما أَغْنى عَنِّي ما نفعنى.
مالِيَهْ شىء ملكته فى الدنيا.
٢٩- هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ:
هَلَكَ عَنِّي ذهب عنى.
سُلْطانِيَهْ ما كان لى من قوة.

[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٣٠ الى ٣٩]

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ (٣٢) إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣) وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ (٣٤)
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ (٣٥) وَلا طَعامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ (٣٦) لا يَأْكُلُهُ إِلاَّ الْخاطِؤُنَ (٣٧) فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (٣٨) وَما لا تُبْصِرُونَ (٣٩)
٣٠- خُذُوهُ فَغُلُّوهُ:
خُذُوهُ الخطاب لخزنة جهنم.
فَغُلُّوهُ فاجمعوا يديه إلى عنقه.
٣١- ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ:
ثم لا تدخلوه إلا نار الجحيم.
٣٢- ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً فَاسْلُكُوهُ:
ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعاً أي بالغة الطول.
فَاسْلُكُوهُ فجروه بها.
٣٣- إِنَّهُ كانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ:
لا يُؤْمِنُ لا يصدق.
٣٤- وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ:
وَلا يَحُضُّ ولا يحث.
٣٥- فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ:
هاهُنا فى الجحيم.
حَمِيمٌ قريب يدفع عنه.
٣٦- وَلا طَعامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ:
إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ إلا من غسالة أهل النار.
٣٧- لا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ:
الْخاطِؤُنَ المذنبون المتعمدون المصرون.
٣٨- فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ:
بِما تُبْصِرُونَ من المرئيات.
٣٩- وَما لا تُبْصِرُونَ:
من عالم الغيب.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٤٠ الى ٤٧]
إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠) وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (٤١) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (٤٢) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٤٣) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (٤٤)
لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (٤٦) فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (٤٧)
٤٠- إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ:
إِنَّهُ أي القرآن.
لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ لمن الله على لسان رسول رفيع المكانة.
٤١- وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ:
وَما هُوَ وما القرآن.
بِقَوْلِ شاعِرٍ كما تزعمون.
قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ قليلا ما يكون منكم إيمان بأن القرآن من عند الله.
٤٢- وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ:
وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ وما القرآن بسجع كسجع الكهان الذي تعهدون.
قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قليلا ما يكون منكم تذكر وتأمل للفرق بينهما.
٤٣- تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ:
تَنْزِيلٌ هو تنزيل.
مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ ممن تعهد العالمين بالخلق.
٤٤- وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ:
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا ولو ادعى علينا.
بَعْضَ الْأَقاوِيلِ شيئا لم نقله.
٤٥- لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ:
أي لأخذنا منه كما يأخذ الآخذ بيمين من جهز عليه للحال.
٤٦- ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ:
الْوَتِينَ نياط قلبه.
٤٧- فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ:
فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مهما بلغت قوته.
عَنْهُ حاجِزِينَ نحجز عقابنا عنه.
[سورة الحاقة (٦٩) : الآيات ٤٨ الى ٥٢]
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (٤٨) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (٥١) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (٥٢)
٤٨- وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ:
وَإِنَّهُ وإن القرآن.
لَتَذْكِرَةٌ لعظة.
لِلْمُتَّقِينَ الذين يمتثلون أوامر الله ويجتنبون نواهيه.
٤٩- وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ:
مُكَذِّبِينَ بالقرآن.
٥٠- وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ:
وَإِنَّهُ أي القرآن.
لَحَسْرَةٌ لسبب ندامة شديدة.
عَلَى الْكافِرِينَ على الجاحدين به.
٥١- وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ:
وَإِنَّهُ أي القرآن.
لَحَقُّ الْيَقِينِ ثابت لا ريب فيه.
٥٢- فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ:
أي فنزه باسم ربك العظيم.
Icon