ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ قد سمع الله قول التي تجادلك في وزوجها وتشتكي إلى الله١ والله يسمع تحاوركما ﴾ : تراجعكما الكلام ﴿ إن الله سميع بصير ﴾ نزلت في خولة، ظاهر منها زوجها أوس بن الصامت، وكان الظهار طلاقا، فاستفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال :" حرمت عليه " فحلفت إنه ما ذكر طلاقا، فقال :" حرمت عليه " فقالت : أشكوا إلى الله فاقتي، وجعلت تراجع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وترفع رأسها إلى السماء وتشكو إلى الله تعالى٢.٢ كما روى البخاري والنسائي وغيرهما..
٢ المماساة: الاستمتاع بها من جماع أو لمس بشهوة أو نظر إلى فرجها بشهوة/١٢ منه..
٢ أخرج البيهقي في الأسماء والصفات والضحاك" ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم" قال: هو الله على العرش وعلمه معهم/١٢ الدر المنثور..
٣ إذ لو أثر الأربعة وما فوقها مثلا كان الأدنى الثلاثة دون الاثنين إلا على التوسع ولما أوثرت جيء بالخمسة ليناسب الوترين ولأن الله تعالى وتر يحب الوتر/١٢ منه..
٢ متعلق بتوسعوا/١٢ منه..
٣ أي في جميع الأمور من الرزق والصدر والقبر وكل ما ينبغي الوسعة فيه/١٢ منه..
٤ نقله محيي السنة عن مقاتل ونقل بعض المفسرين عن كثير من السلف /١٢ منه..
٥ ومعنى الآية أنه يرفع الذين آمنوا على من لم يؤمن درجات، ويرفع الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا درجات، فمن جمع بين الإيمان والعلم، رفعه الله بإيمانه درجات، ثم رفعه بعلمه درجات، قيل: المراد بالذين آمنوا من الصحابة وكذلك بالذين أوتوا العلم، وقيل المراد: الذين قرءوا القرآن، والأولى حمل الآية على العموم في كل مؤمن، وكل صاحب علم من علوم الدين من جميع أهل هذه الملة، ولا دليل على تخصيص الآية بالبعض دون البعض/١٢..
٦ قيل: قوله ﴿والذين أوتوا العلم درجات﴾ مشعر بأن المراد ب "انشزوا" قوموا لأكرمكم..
٢ أخرجه الحاكم في " المستدرك" (٢/٤٨٢) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وأقره الذهبي..
٢ كأنه قيل: فلما قصرتم في ذلك: فلا تقصروا في هذا/١٢ منه..
٢ فيه دليل على أن الكذب يطلق على ما يعلم المخبر عدم مطابقته وما لا يعلم/١٢ وجيز..
اللهم اجعلنا منهم.