ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» (١- ٢) مجازها أقسم بيوم القيامة وأقسم بالنفس اللوّامة..«فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ» (٧) إذا شقّ البصر وقال الكلابىّ:
لمّا أتانى ابن صبيح راغبا | أعطيته عيسا صهابا فبرق |
«وَخَسَفَ الْقَمَرُ» (٨) وكسف القمر واحد، ذهب ضوءه..
«وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ» (٩) لتذكير القمر..
«لا وَزَرَ» (١١) لا جبل، قال ابن الذّئبة.
لعمرك ما للفتى من وزر | من الموت ينجيه والكبر |
«بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ»
(١٤) جاءت هذه الهاء فى صفة الذكر كما جاءت فى راوية وعلّامة «٣» وطاغية.
(٢). - ٩٢١: «ابن الذئبة» فهو ربيعة ابن الذئبة والذئبة أمه وأبوه عبد ياليل ابن سالم، انظر ترجمته فى المؤتلف ١٢٠ والبيت مروى عن أبى عبيدة فى القرطبي ١٩/ ٩٦.
(٣). - ١١- ١٢ «جاءت... وعلامة» : رواه الطبري (٢٩/ ١٠٠) عن بعض البصريين لعله أبو عبيدة.
(١٥) ما اعتذر به [من] شىء..
«فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
(١٨) اتبع جمعه فإذا قرأناه: جمعناه، وهى من قول العرب: ما قرأت هذه المرأة سلى قط. قال عمرو بن كلثوم:
لم تقرأ جنينا (١).
«وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ» (٢٢) يقال: نضر الله وجهك وقد نضّر وجهك..
«فاقِرَةٌ» (٢٥) الفاقرة الداهية وهو الوسم الذي يفقر على الأنف «١»..
«بَلَغَتِ التَّراقِيَ» (٢٦) صارت النفس من تراقيه..
«وَقِيلَ مَنْ راقٍ»
(٢٧) من يرقى..
«وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ» (٢٩) مثل شمرت عن ساقها..
«فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى» (٣١) لم يصدّق فى الدنيا ولم يصلّ، «لا» هاهنا فى موضع «لم»، قال طرفة:
وأىّ خيس لا أفأنا نهابه... وأسيافنا يقطرن من كبشه دما
«٢» [٩٢٢].
«يَتَمَطَّى» (٣٣) جاء يمشى المطيطا وهو أن يلقى بيديه ويتكفّأ «٣»..
«أَوْلى لَكَ فَأَوْلى» (٣٥) توعّد..
«أَنْ يُتْرَكَ سُدىً» (٣٦) لا ينهى ولا يؤمر، يقال: أسديت حاجتى «٤» تركتها.
(٢). - ٩٢٢: لم أجده فى ديوانه من الستة وهو فى الكامل ص ٥١٢ له والقرطين (٢/ ١٩٤) من غير عزو. [.....]
(٣). - ١٣ «يتمطى... ويتكفأ» : انظر ما ورد فيه من الخبر عن النبي عليه السلام.
فى الطبري ٢٩/ ١٠٨.
(٤). - ١٥ «سدى... حاجتى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٢٣).