تفسير سورة القيامة

معاني القرآن للفراء
تفسير سورة سورة القيامة من كتاب معاني القرآن للفراء المعروف بـمعاني القرآن للفراء .
لمؤلفه الفراء . المتوفي سنة 207 هـ

ومن سورة القيامة «١»
قَالَ أَبُو عَبْد اللَّه [: سمعت الفراء يقول: وقوله] «٢» : لا أُقْسِمُ (١) كَانَ كَثِير من النحويين يقولون «٣» :(لا) صلة «٤» قَالَ الفراء: ولا يبتدأ بجحد، ثُمَّ يجعل صلة يراد بِهِ الطرح لأن هَذَا الوجاز لم يعرف خبر فِيهِ جحد من خبر لا جحد فِيهِ. ولكن القرآن جاء بالرد عَلَى الَّذِينَ أنكروا:
البعث، والجنة، والنار، فجاء الإقسام بالرد عليهم فِي كَثِير من الكلام المبتدأ مِنْهُ، وغير المبتدأ:
كقولك فِي الكلام: لا والله لا أفعل ذاك جعلوا (لا) وإن رأيتها مبتدأة ردًّا لكلامٍ قَدْ «٥» كَانَ مضي، فلو ألقيت (لا) مما ينوي «٦» بِهِ الجواب لم يكن بين اليمين التي تكون جوابًا، واليمين التي تستأنف فرق. ألا ترى أنك تَقُولُ مبتدئًا: والله إن الرَّسُول لحق، فإذا قلت: لا والله إن الرَّسُول لحق، فكأنك أكذبت قومًا أنكروه، فهذه جهة (لا) مَعَ الإقسام، وجميع الأَيْمان فِي كل موضع ترى فِيهِ (لا) مبتدأ بها، وهو كَثِير فِي الكلام.
وكان بعض من لم يعرف هذه الجهة فيما ترى «٧» [١١٥/ ا] يقرأ «لأقسم «٨» بيوم القيامة «٩» » ذكر عَنِ الْحَسَن يجعلها (لاما) دخلت عَلَى أقسم، وهو صواب لان العرب تَقُولُ: لأحلف بالله ليكونن «١٠» كذا وكذا، يجعلونه (لاما) بغير معنى (لا).
وقوله عز وجل: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢)
(١) من أول سورة القيامة إلى آخر القرآن الكريم اعتمد فيه على النسخة ب إذ هو ليس فى ا.
(٢) ساقط فى ح، ش.
(٣) فى ح، ش: يقول.
(٤) فى ش: يقولون صلة، سقط.
(٥) فى ح، ش: لكلام كان. [.....]
(٦) فى ح، ش: بنوا.
(٧) فى ش: نرى.
(٨) فى ح: لا أقسم، تحريف.
(٩) هى قراءة الحسن، وقد روى عنه بغير ألف فيما جميعا، والألف فيهما جميعا (المحتسب ٢/ ٣٤١).
(١٠) فى ش: لتكونن، تصحيف.
ليس من نفس بَرّة ولا فاجرة إلّا وهي تلوم نفسها إن كانت عملت خيرًا قالت: هلا ازددت وإن كانت عملت سوءا «١» قالت: ليتني قصرت! ليتني لم أفعل!
وقوله عزَّ وجلَّ: بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ (٤) جاء فِي التفسير: بلى «٢» نقدر عَلَى أن نسوي بنانه، أي: أن نجعل «٣» أصابعه مصمّتة غير مفصلة كخف البعير، فَقَالَ «٤» : بلى قادرين عَلَى أن نعيد أصغر العظام كما كانت، وقوله: «قادِرِينَ» نصبت عَلَى الخروج من «نَجْمَعَ»، كأنك قلت فِي الكلام: أتحسب أن لن نقوي عليك، بلى قادرين عَلَى أقوى منك. يريد: بلى نقوى قادرين، بلى نقوى مقتدرين عَلَى أكثر من ذا. ولو كانت رفعًا عَلَى الاستئناف، كأنه قَالَ: بلى نَحْنُ قادرون عَلَى أكثر من ذا- كَانَ صوابًا.
وقول النَّاس: بلى نقدر، فلما صرفت إلى قادرين نصبت- خطأٌ لأن الفعل لا ينصب بتحويله من يفعل إلى فاعل. ألا ترى أنك تَقُولُ: أتقوم إلينا فإن حولتها إلى فاعل قلت:
أقائم، وكان خطأ أن تَقُولُ: أقائمًا أنت إلينا؟ وَقَدْ كانوا يحتجون بقول الفرزدق:
عَلَى قسَمٍ لا أشتم الدهر مسلما ولا خارجًا مِن فيَّ زورُ كلام «٥»
فقالوا: إنَّما أراد: لا أشتم، ولا يخرج، فلما صرفها إلى خارج نصبها، وإنما نصب لأنه أراد:
عاهدتُ ربي لا شاتمًا أحدًا، ولا خارجًا من فِيّ زور كلام. وقوله: لا أشتم فى موضع نصب [١١٥/ ب].
وقوله عز وجل: لِيَفْجُرَ أَمامَهُ (٥).
[حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ «٦» ] قَالَ حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: وَحَدَّثَنِي قيس عَن أَبِي حَصين عَن سَعِيد بْن جُبَير «٧» فِي قوله: «بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ» قَالَ: يَقُولُ: سوف أتوب [سوف أتوب] «٨». وقَالَ الكلبي: يكثر الذنوب، ويؤخر التوبة.
(١) فى ش: سواء، تحريف.
(٢) فى ح: بل، بدون: نقدر، وفى ش: بل، تحريف.
(٣) فى: ح أي نجعل.
(٤) فى ش: ويقال، تحريف.
(٥) انظر ديوان الفرزدق. والكتاب: ١: ١٧٣، وشرح شواهد الشافية: ٧٢
(٦) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.
(٧) هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدى الوالبي مولاهم أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله الكوفي التابعي الجليل والإمام الكبير. عرض على عبد الله بن عباس، عرض عليه أبو عمرو بن العلاء، والمنهال بن عمرو. قتله الحجاج بواسط شهيدا فى سنة خمس وتسعين (طبقات القراء ١/ ٣٠٥).
(٨) سقط فى ح.
وقوله عز وجل: فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) قرأها الْأَعْمَش وعاصم والحسن وبعضُ أهل المدينة (بَرِق) بكسر الراء، وقرأها نافع الْمَدَنِيّ «فإذ «١» بَرَق البصر» بفتح الراء من البريق «٢» : شخص، لمن فتح، وقوله «بَرق» : فزع، أنشدني بعض العرب:
نعانى حنانة طُوبالةً تُسَفُّ يَبيسًا من العِشْرِقِ
فنفسَك فَانْعَ ولا تَنْعَنِي وداوِ الْكُلُومَ ولا تَبْرَقِ «٣»
فَتح الراءَ أي: لا تفزع من هول الجراح التي بك، كذلك يبرق البصر يوم القيامة.
ومن قَرَأَ «بَرِقَ» يَقُولُ: فتح عينيه، وبرق بصره أيضا لذلك.
وقوله عز وجل: وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨).
ذهب ضوءُه.
وقوله عزَّ وجلَّ: وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩).
[وفي قراءة عَبْد اللَّه «٤» ] وجمع بين الشمس والقمر يريد: فِي ذهاب ضوئها أيضًا فلا ضوء لهذا ولا لهذه. فمعناه: جمع بَيْنَهُما «٥» فِي ذهاب الضوء كما تَقُولُ: هَذَا يوم يستوي فِيهِ الأعمى والبصير أي: يكونان فِيهِ أعميين جميعًا. [وَيُقَال: جمعًا] «٦» كالثورين العقيرين فِي النار. وإنما قَالَ: جُمِع ولم يقل: جمعت لهذا لأن المعنى: جمع بَيْنَهُما فهذا وجه، وإن شئت جعلتهما جميعًا فِي مذهب ثورين. فكأنك قلت: جمِع النوران، جُمِع الضياءان، وهو قول الكسائي: وقد كان قوم
(١) فى ح، ش: نافع المدني برق. [.....]
(٢) وهى أيضا قراءة أبان عن عاصم. معناه: لمع بصره من شدة شخوصه فتراه لا يطرف، قال مجاهد وغيره:
هذا عند الموت. وقال الحسن: هذا يوم القيامة. (تفسير القرطبي ١٩/ ٩٥).
(٣) الشعر لطرفة- كما فى اللسان مادة برق ٢١٥.
والطوبالة: النعجة لقبه بها، ولا يقال للكبش: طوبال، ونصب طوبالة على الذم له كأنه قال:
أعنى: طوبالة... والعشرق: شجر ينفرش على الأرض عريض الورق، ليس له شوك. وانظر ديوان الشاعرة ٢١٨
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.
(٥) كذا فى ش وفى ب، ح: بينها، تصحيف.
(٦) سقط فى ش.
يقولون: إنَّما ذكرنا فعل الشمس لأنها لا تنفرد بجُمع حتَّى يشركَها غيرها، فلما شاركها مذكر كَانَ القول فيهما جُمِعا، ولم «١» يجر جمعتا، فقيل لهم: كيف تقولون الشمس [١١٦/ ا] جُمعَ والقمر؟
فقالوا: جُمِعت، ورجعوا عنْ ذَلِكَ القول.
وقوله عز وجل: أَيْنَ الْمَفَرُّ (١٠).
قرأه [الناس المفر] «٢» بفتح الفاء [حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ»
] وقال: حدثنا الفراء، قال: وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ «٤» بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ: «أَيْنَ الْمَفَرُّ» وَقَالَ: إِنَّمَا الْمَفَرُّ مَفَرُّ الدَّابَّةِ حَيْثُ تَفِرُّ، وَهُمَا لُغَتَانِ: الْمَفِرُّ وَالْمَفَرُّ «٥»، وَالْمَدِبُّ وَالْمَدَبُّ. وَمَا كَانَ يَفْعِلُ فِيهِ مَكْسُورًا مِثْلَ: يَدِبُّ، وَيَفِرُّ، وَيَصِحُّ، فَالْعَرَبُ تَقُولُ: مَفِرٌّ وَمِفَرٌّ، وَمَصِحٌّ وَمَصَحٌّ، وَمَدِبٌّ وَمَدَبٌّ. أنشدني بعضهم:
كأن بقَايا الأثر فوقَ متونه مدَب الدَّبي فوق النقا وهو سارِح «٦»
ينشدونه: مَدَب، وهو أكثر من مَدِب. وَيُقَال: جاء عَلَى مَدَب السيل، [ومدِب السيل] «٧»، وما فِي قميصه مَصِح ولا مَصَحٌّ.
وقوله عزَّ وجلَّ: كَلَّا لا وَزَرَ (١١).
والوزر: الملجأ.
وقوله عز وجل: يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ
(١٣).
يريد: ما أسلف من عمله، وما أخر من سنة تركها يعمل بها من بعده، فإن سن «٨» سنة حسنة
(١) كذا فى ش وفى ب، ح: لم يجر.
(٢) سقط فى ش.
(٣) ما بين الحاصرتين زيادة من ش.
(٤) كذا فى ش، وفى ب، ح: عن، تصحيف. انظر ميزان الاعتدال: ٤: ٣٨١.
(٥) المفسّر: قراءة الجمهور، والمفسّر، قراءة مجاهد والحسن وقتادة (تفسير القرطبي ١٩/ ٩٨).
(٦) الدّبى: الجراد قبل أن يطير، وعن أبى عبيدة: الجراد أول ما يكون سرو وهو أبيض، فإذا تحرك واسود فهو دبى قبل أن تنبت أجنحته.
والنقا: الكثيب من الرمل. ورد البيت فى تفسير الطبري ١٩: ٩٨ غير منسوب، وفيه: فوق البنا مكان: فوق النقا. وهو تصحيف.
(٧) سقط فى ش.
(٨) فى ش: سن حسنة.
كَانَ لَهُ مثل أجر من يعمل بها من غير أن يُنتقصوا، وإن كانت سنة سيئة عذب عليها، ولم ينقص من عذاب من عمل بها شيئًا.
وقوله عزَّ وجلَّ: بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ
(١٤).
يَقُولُ: عَلَى الْإِنْسَان من نفسه رقباء يشهدون عَلَيْهِ بعمله: اليدان، والرجلان، والعينان، والذكر، قَالَ الشَّاعِر:
كأنَّ عَلَى ذي الظن عينًا بصيرةً بمقعده أو منظر هو ناظره
يحاذر حتى يحسب الناس كلّهم من الخوف لا تخفي عليهم سرائره «١»
وقوله عزَّ وجلَّ: وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ
(١٥).
جاء فِي التفسير: ولو أرخى ستورة، وجاء: وإن اعتذر فعليه من يكذب عذره.
وقوله [١١٦/ ب] عز وجل: لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ
(١٦).
كَانَ جبريل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نزل بالوحي على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالقرآن قَرَأَ بعضه فِي نفسه قبل أن يستتمه خوفًا أن ينساه، فقيل لَهُ «لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ»
فى قلبك «وَقُرْآنَهُ»
وقراءته، أي: أن جبريل عَلَيْهِ السَّلام سيعيده عليك.
وقوله عزَّ وجلَّ: فَإِذا قَرَأْناهُ [فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ]
«٢» ١٨).
إِذَا قرأه عليك جبريل «٣» عَلَيْهِ السَّلام «فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»
، والقراءة والقرآن مصدران، كما تَقُولُ:
راجحٌ بَين الرجحان والرجوح. والمعرفة والعرفان، والطواف والطوفان.
وقوله عزَّ وجلَّ: كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (٢٠). وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (٢١).
رويت عنْ عليّ بْن أَبِي طَالِب، رحمه اللَّه: «بَلْ تُحِبُّونَ، وَتَذَرُونَ» بالتاء، وقرأها كَثِير:
«بل يحبون» «٤» بالياء، والقرآن يأتي عَلَى أن يخاطب المنزل عليهم أحيانًا، وحينا يُجعلون كالغَيَب،
(١) رواية القرطبي: العقل مكان الظن فى الشطر الأول من البيت الأول (انظر تفسير القرطبي ١٩/ ١٠٠). [.....]
(٢) الزيادة من ح، ش.
(٣) سقط فى ح، ش.
(٤) هى قراءة مجاهد والحسن وقتادة والجحدري وابن كثير وأبى عمر وبياء الغيبة فيهما (البحر المحيط/ ٣٨٨٧)
كقوله: «حَتَّى إِذا «١» كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ «٢» ».
وقوله عزَّ وجلَّ: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (٢٢).
مشرقة بالنعيم «٣». «وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ» (٢٤) كالحة.
وقوله عزَّ وجلَّ: تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (٢٥).
والفاقرة: الداهية، وَقَدْ جاءت أسماء القيامة، والعذاب بمعاني الدواهي وأسمائها.
وقوله عزَّ وجلَّ: كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ (٢٦).
يَقُولُ: إِذَا بلغت نَفْس الرجل عند الموت تراقيه، وقال من حوله: «من راق؟» هَلْ [من «٤» ] مداو؟ هَلْ «٥» من راق؟ وظن الرجل «أَنَّهُ الْفِراقُ»، علم: أَنَّهُ الفراق، وَيُقَال: هَلْ من راق إن ملَك الموت يكون معه ملائكة، فإذا أفاظ «٦» [١١٧/ ا] الميت نفسه، قَالَ بعضهم لبعض: أيكم يرقَى بها؟
من رقيت أي: صمدت.
وقوله عز وجل: وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩).
أتاه أولُ شدة أمر «٧» الآخرة، وأشد آخر أمر الدنيا، فذلك قوله: «وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ»، وَيُقَال: التفت ساقاه، كما يُقال للمرأة إِذَا التصقت فخذاها: هِيَ لَفّاء.
وقوله عزَّ وجلَّ: يَتَمَطَّى (٣٣).
يتبختر لأن الظهر هُوَ المَطَا، فيلوي ظهره تبخترًا وهذه خاصة فِي «٨» أبي جهل.
وقوله عز وجل: مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧).
(١) سقط خطأ فى ش.
(٢) سورة يونس، الآية ٢٢.
(٣) فى ح، ش كالنعيم، تحريف.
(٤) الزيادة. من ش
(٥) فى ش: وهل.
(٦) أفاظ نفسه: أخرجها ولفظ آخر أنفاسها.
(٧) فى ش: آخر، تحريف.
(٨) فى ش: إلى، تحريف.
Icon