تفسير سورة الممتحنة

معاني القرآن للفراء
تفسير سورة سورة الممتحنة من كتاب معاني القرآن للفراء المعروف بـمعاني القرآن للفراء .
لمؤلفه الفراء . المتوفي سنة 207 هـ

من الرفع. ألا ترى الصفة الآخرة تتقدم قبل الأولى، إلّا أنك تَقُولُ: هَذَا أخوك فِي يده درهم قابضًا عَلَيْهِ، فلو قلت: هَذَا أخوك قابضًا عَلَيْهِ فِي يده درهم [لم يجز] «١». وأنت تَقُولُ: هَذَا رَجُل فِي يده درهم قائمٌ إلى زَيْد. ألا ترى أنك تَقُولُ: هَذَا رَجُل قائم إلى زَيْد فِي يده درهم، فهذا يدل عَلَى المنصوب إِذَا امتنع تقديم الآخر، ويدل عَلَى الرفع إِذَا سهل تقديم الآخر.
وقوله: لا يَسْتَوِي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ (٢٠) وفي قراءة عَبْد اللَّه: ولا أصحاب النار «٢»، ولا صلةٌ إِذَا كَانَ فِي أول الكلام جحد، ووصل بلا من آخره. و «٣» أنشد فِي بعض بني كلاب.
إرادة ألّا يجمع اللَّه بيننا ولا بينها أخرى الليالي الغوابر «٤»
معناه: إرادة ألا يجمع اللَّه بيننا وبينها، فوصل بلا.
ومن سورة الممتحنة
قوله عز وجل: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ (١) دخول الباء فِي: المودة، وسقوطها سواء، هَذَا بمنزلة قولك: أظن أنك قائم، وأظن [بأنك] «٥» قائم، وأريد بأن تذهب، وأريد بأن تقوم. وقد قال الله جلّ وعز:
«وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ» «٦» فأدخل الباء، والمعنى: ومن يرد فِيهِ إلحادًا.
أنشدني أَبُو الجراح:
فلمّا رَجَت بالشُّرب هَزّلها العصا شحيح له عند الإزاء نهيم «٧»
(١) سقط فى ش.
(٢) فى ح: وأصحاب الجنة مكان ولا أصحاب النار، وهو تحريف.
(٣) فى غير ح: أنشد.
(٤) لم أعثر على قائله.
(٥) سقط فى ح.
(٦) سورة الحج الآية: ٢٥.
(٧) الإزاء: مصب الماء فى الحوض، أو حجر أو جلد أو جله يوضع على فم الحوض. والنهيم: صوت يشبه الأنثيين.
147
معناه: فلما رجت أن تشرب. ونزلت هَذِهِ السُّورة فِي حاطب بْن أَبِي بلتعة، لما أراد رسول الله صلّى الله عليه أن يغزو أهل مكَّة، قدمت عَلَيْهِ امْرَأَة من موالي بني المطلب، فوصلها المسلمون، فلما أرادت الرجوع أتاها حاطب بْن أَبِي بلتعة، فَقَالَ: إني معطيك عشرة دنانير، وكاسيك بردا عَلَى أن تبلغي أهل مكَّة كتابًا، فكتب معها، ومضت تريد مكَّة، فنزل جبريل عَلَى النبي صلّى الله عليهما «١» بالخبر، فأرسل عليًّا والزبير فِي إثرها، فَقَالَ: إن دفعت إليكما الكتاب [وإلا فاضربا] «٢» [١٩٧/ ا] عنقها فلحقاها، فقالت: تنحيا عني، فإني أعلم أنكما لن تصدقاني حتَّى تفتشاني، قَالَ: فأخَذَت الكتاب، فجعلته بين قرنين من قرونها، ففتشاها، فلم يريا شيئًا، فانصرفا راجعين، فَقَالَ عليّ للزبير: ماذا صنعنا؟ يخبرنا «٣» رسول الله أن معها كتابا ونصدقها؟ فكرّا عليها «٤»، فقالا: لتخرِجِنَّ كتابك «٥» أَوْ لنضربن عنقك، فلما رأت الجد أخرجت الكتاب.
وكان فِيهِ: من حاطب بْن أَبِي بلتعة إلى أهل مكَّة:
أما بعد، فإن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يريد إن يغزوكم، فخذوا حذركم مَعَ أشياء كتب «٦» بها، فدعا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه بحاطب، فأقرّ لَهُ، وقَالَ: حملني عَلَى ذَلِكَ أن أهلي بمكة وليس من أصحابك [أحد] «٧» إلا وله «٨» بمكة من يذب عنْ أهله، فأحببت أن أتقرّب إليهم ليحفظونى فِي عيالي، ولقد علمت أن لن ينفعهم كتابي، وأن اللَّه بالغ فيهم أمره، فَقَالَ عمر بن الخطاب: دعنى فأضرب عنقه، قَالَ: فسكت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: وما يدريك لعل اللَّه قَدْ «٩» نظر إلى أهل بدر فَقَالَ: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
قَالَ الفراء: حدثني بهذا حبان بإسناده.
(١) فى ب: فنزل جبريل صلّى الله عليه على النبي صلّى الله عليه. [.....]
(٢) التكملة من ح.
(٣) سقط فى ح.
(٤) كذا فى ح، وفى (ا) عليه، تحريف.
(٥) فى ش: الكتاب.
(٦) فى ش: كنت وهو تصحيف.
(٧) زيادة من ش يتطلبها الأسلوب.
(٨) فى ش: له.
(٩) فى ا: لعل الله نظر.
148
وقوله: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ (١). مِن صلة الأولياء، كقولك: لا تتخذنّه رجلًا تلقي «١» إِلَيْه كلّ ما عندك.
وقوله: يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا (١). إن آمنتم ولإن آمنتم، ثُمَّ قَالَ عزَّ وجلَّ: «إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي» (١) فلا تتخذوهم أولياء.
وقوله: يَوْمَ الْقِيامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ (٣). قرأها يَحيى بْن وثاب: يُفصِّل. «٢» بينكم، قَالَ: وكذلك يقرأ أَبُو زكريا، وقرأها عاصم والحسن يَفْصل «٣»، وقرأها أهل المدينة: يُفْصَل.
وقوله قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (٤). يعنى حاطبا، «فِيهِمْ» فى إبراهيم. يقول:
فى فعل إبراهيم، والذين معه إذ تبروءا من قومهم. يَقُولُ: ألا تأسيت يا حاطب بإبراهيم فتبرأ من أهلك كما برىء إِبْرَاهِيم؟ ثُمَّ قَالَ: «إِلَّا قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ» أي: قَدْ كانت لكم أسوة فِي أفاعيلهم إلّا فى قول إبراهيم: لأستغفرن فإِنه ليس لكم فِيهِ أسوة.
وقوله: إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ (٤). إن تركت الهمز من برآء أشرت إليه بصدرك، فقلت: بُرَاء. «٤» وقَالَ «٥» الفراء: مدّة، وإشارة إلى الهمز، وليس يضبط إلّا بالسمع،
(١) فى ش: يلقى.
(٢) فى ش: يفصّل، وفى ب، ح: يفصّل.
(٣) قرا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر: يفصّل. مبنيا للمفعول. وقرأ ابن عامر: يفصّل بالصاد مشددة مبنيا للمفعول.
وقرأ عاصم ويعقوب: يفصل: بفتح الياء، وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة مبنيا للفاعل. وقرأ حمزة والكسائي وخلف: يفصّل، بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد المشددة مبينا للفاعل. (الاتحاف ٤١٤).
(٤) كذا فى ح، وفى غيرها برا، والأول الوجه، ففى اللسان: حكى الفراء فى جمعه (برىء) : براء غير مصروف على حذف إحدى الهمزتين. وفى المحتسب (٢: ٣١٩) بعد أن أورد قول الحارث بن حلزة: فإنا من حربهم لبراء قال الفراء: أراد برآء، فحذف الهمزة التي هى لام تخفيفا، فأخذ هذا الموضع من أبى الحسن فى قوله: إن أشياء أصلها أشيياء، ومذهبه هذا يوجب ترك صرف براء، لأنها عنده همزة التأنيث.
(٥) فى ش: قال.
[ولم «١» يجرها «٢» ]. ومن العرب من يَقُولُ: إنا براء منكم، فيجرى، ولو قرئت كذلك كان وجها.
وقوله: رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا (٤). أي: فقولوا هَذَا القول أنتم، وَيُقَال:
إنه من قيل «٣» إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلام وقومه.
وقوله «٤» : لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً (٥). لا تظهَرنّ علينا الكفار فيروا أنهم عَلَى حق، وأنّا عَلَى باطل.
وقوله: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً (٧).
يقول: عسى أن ترجع عدواة بينكم إلى المودة، فتزوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه أمّ حبيبة بِنْت أَبِي سُفْيَان، فكانت المصاهرة مودة.
وقوله: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ (٨).
هَؤُلَاءِ خزاعة كانوا عاقدوا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه ألا [١٩٧/ ب] يقاتلوه، ولا يخرجوه، فأمر النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه ببرهم، والوفاء لهم إلى مدة أجلهم، ثُمَّ قَالَ:
«إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ «٥» قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ وَظاهَرُوا عَلى إِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ» (٩) أن تنصروهم، يعني الباقين من أهل مكَّة.
وقوله: إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ (١٠).
يعني: فاستحلفوهن، وذلك أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه لما صالح أهل مكَّة بالحديبية فلما ختم الكتاب خرجت إِلَيْه سُبَيْعة بِنْت الحارث الأسلمية مُسْلِمَةً، فجاء زوجها فقال: ردَّها عليّ فإِن ذَلِكَ فِي الشرط لنا عليك، وَهذه طينة الكتاب لم تجفف، فنزلت هَذِهِ الآية «فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ» (١٠)
(١، ٢) مقدمه على: وقال الفراء. [.....]
(٣) فى ح: من قبل، تحريف.
(٤) فى ب: قوله.
(٥) فى الأصل «إِنَّما يَنْهاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ.. أَنْ تَوَلَّوْهُمْ»
150
فاستحلفها رسول الله صلّى الله عليه: ما أخرجكِ إلينا إلا الحرص عَلَى الْإِسْلَام «١» والرغبة فيه «٢»، ولا أخرجك حدث أحدثتِه، ولا بغض لزوجك، فحلفتْ، وأعطى رسول الله صلّى الله عليه زوجها مهرها، ونزل التنزيل: «وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ» (١٠) من كانت لَهُ امْرَأَة بمكة أبت أن تُسلم فقد انقطعت العصمة فيما بينها وبين زوجها، ومن خرج إلى المسلمين من نسائهم مُسْلمةً، فقد انقطعت عصمتها من زوجها الكافر، وللمسلمين أن يتزوجوها بغير عدة.
وقوله: وَسْئَلُوا «٣» ما أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْئَلُوا «٤» ما أَنْفَقُوا (١٠).
يَقُولُ: اسألوا «٥» أهل مكَّة أن يردوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم منكم مرتدات «٦»، وليسألوا مهور من خرج إليكم من نسائهم.
وقوله: وَلا تُمْسِكُوا (١٠).
قرأها يَحيى بْن وثاب والأعمش وحمزة مخففة، وقرأها الحسن: تمسّكوا «٧»، ومعناه متقارب.
والعرب تقول: أمسكت بك، ومسكت بك، وتمسّكت بك «٨».
وقوله: وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ (١١) أعجزكم. وهي فِي قراءة عَبْد اللَّه:
«وَإِن فاتكم أحد مِنْ أَزْوَاجِكُمْ»، وأحدٌ يصلح فِي موضع- شيء، وشيء يصلح فِي موضع أحد «٩» فِي النَّاس، فإذا كانت شيء فِي غير النَّاس، لم يصلح أحد فِي موضعها.
وقوله: وَإِنْ فاتَكُمْ (١١) :
يَقُولُ: أعجزكم إن ذهبت امْرَأَة فلحقت بأهل مكَّة كافرة، وليس بينكم وبينهم عهد فعاقبتم، يَقُولُ: فغنمتم، فأعطوا زوجها مهرها من الغنيمة قبل الخمس.
(١، ٢) زيادة فى ح.
(٣) فى ا، ب: وسلوا.
(٤) فى ب: وليسلوا، ولا نعرف قراءة بالتخفيف فى الكلمتين.
(٥) فى ب، ح: سلوا.
(٦) فى ش: من ندات وهو تحريف، وفيها: وليسألوكم.
(٧) زاد فى ب، ح، ش: وقرأها بعضهم تمسكوا، وضبطت تمسكوا بضبط قراءة الحسن، وهو تكرار.
(٨) فى ش: به.
(٩) سقط فى ح، ش.
151
[حدثنا محمد بن الجهم] «١» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْأَعْمَش عنْ أَبِي الضحى عنْ مسروق أَنَّهُ قَرَأَ: «فَعاقَبْتُمْ»، وفسرها: فغنمتم، وقرأها «٢» حميد الأعرج: فعقّبتم مشددة «٣»، وهي كقولك: تصعّر، وتصاعر فِي حروف قَدْ أنبأتك بها فِي تآخي «٤» : فعلت، وفاعلت.
وَقوله: وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ (١٢).
قرأها السّلمى وحده: ولا يقتّلن «٥» أولادهن، وذكر أن النبي صلّى الله عليه لَمَّا افْتَتَحَ مَكَّةَ قَعَدَ عَلَى الصَّفَا وَإِلَى جَنْبِهِ عُمَرُ، فَجَاءَهُ النِّسَاءُ يُبَايِعْنَهُ وَفِيهِنَّ هِنْدُ بِنْتُ «٦» عُتْبَةَ، فَلَمَّا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه: «لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً» يَقُولُ: لَا تَعْبُدْنَ «٧» الْأَوْثَانَ، وَلَا تَسْرِقْنَ، وَلَا تَزْنِينَ. قَالَتْ هِنْدٌ: وَهَلْ تَزْنِي الْحُرَّةُ؟ قَالَ: فَضَحِكَ عُمَرُ، ثُمَّ قَالَ: لَا، لَعَمْرِي «٨» مَا تَزْنِي الْحُرَّةُ. قَالَ: فَلَمَّا قَالَ «٩» : لَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ «١٠»، هَذَا فِيمَا كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَئِدُونَ، فَبُويِعُوا عَلَى أَلَّا يَفْعَلُوا، فَقَالَتْ هِنْدٌ: قَدْ ربيناهم صغارا، وقتلتموهم كِبَارًا «١١».
وقوله: وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ (١٢).
كانت المرأة تلتقط المولود، فتقول لزوجها: هَذَا ولدي منك. فذلك البهتان المفترى [١٩٨/ ا].
وقوله: لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ (١٣).
يَقُولُ: من نعيم الآخرة وثوابها، كما يئس الكفار من أهل «١٢» القبور، يَقُولُ: علموا ألا نعيم لهم فِي الدنيا، وَقَدْ ماتوا ودخلوا القبور.
وَيُقَال: كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القبور: من ثواب الآخرة ونعيمها.
(١) زيادة فى ب.
(٢) فى ش: فقرأها.
(٣) وهى قراءة علقمة والنخعي (تفسير القرطبي ١٨/ ٦٩). [.....]
(٤) فى ش: أتاخى، تحريف.
(٥) وهى قراءة على والحسن أيضا (انظر البحر المحيط ٨/ ٢٥٨).
(٦) فى ش: ابنة.
(٧) فى ش: لا تعبدون، تحريف.
(٨) سقط فى ح، ش.
(٩) فى ش: ولا.
(١٠) فى ح: أولادهن.
(١١) انظر نصّ هذه المراجعة فى (تفسير القرطبي: ١٨/ ٧٣).
(١٢) فى ح: أصحاب.
152
Icon