تفسير سورة سورة الملك من كتاب مجاز القرآن
المعروف بـمجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة معمر بن المثنى
.
المتوفي سنة 209 هـ
ﰡ
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ
ﰂ
ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ
ﰃ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ
ﰄ
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ
ﰅ
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ
ﰆ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ
ﰇ
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
ﰈ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ
ﰉ
ﯷﯸﯹﯺﯻ
ﰊ
ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ
ﰋ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ
ﰌ
ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ
ﰍ
ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ
ﰎ
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ
ﰏ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ
ﰐ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕ
ﰑ
ﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ
ﰒ
ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
ﰓ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ
ﰔ
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ
ﰕ
ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ
ﰖ
ﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ
ﰗ
ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ
ﰘ
ﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝ
ﰙ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ
ﰚ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ
ﰛ
ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ
ﰜ
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ
ﰝ
«سورة الملك» (٦٧)
«خاسِئاً» (٤) مبعّدا..
«وَهُوَ حَسِيرٌ» (٤) لا يبصر، قال الأول «١» :
(٧٤) العسير اسم ناقة..
«فِي مَناكِبِها» (١٥) فى جوانبها «٢»..
«فَإِذا هِيَ تَمُورُ» (١٦) كما يمور السحاب..
«إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ» (١٩) باسطات أجنحتهن ويقبضن فيضربن بأجنحتهن..
«قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ» (٢٣) تشكرون قليلا..
«رَأَوْهُ زُلْفَةً» (٢٧) قربة، قال:
طىّ اللّيالي زلفا فزلفا
(٣٤٠).
«الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» (٢٧) أي تدّعون به وتكذبون وتردّون..
«أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» (٣٠) مجازها: غائرا والغور مصدر وقد تفعل العرب ذلك، قال ابن الزّبعرى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ» (٣) صدوع..«خاسِئاً» (٤) مبعّدا..
«وَهُوَ حَسِيرٌ» (٤) لا يبصر، قال الأول «١» :
إن العسير بها داء مخامرها | فشط ها نظر العينين محسور |
«فِي مَناكِبِها» (١٥) فى جوانبها «٢»..
«فَإِذا هِيَ تَمُورُ» (١٦) كما يمور السحاب..
«إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ» (١٩) باسطات أجنحتهن ويقبضن فيضربن بأجنحتهن..
«قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ» (٢٣) تشكرون قليلا..
«رَأَوْهُ زُلْفَةً» (٢٧) قربة، قال:
طىّ اللّيالي زلفا فزلفا
(٣٤٠).
«الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ» (٢٧) أي تدّعون به وتكذبون وتردّون..
«أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً» (٣٠) مجازها: غائرا والغور مصدر وقد تفعل العرب ذلك، قال ابن الزّبعرى:
(١). - ٥ «الأول» : أي القائل الأول الذي مضى ذكره وهو قيس بن خويلد الهذلي.
(٢). - ٨ «فى مناكبها... جوانبها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٠٤).
(٢). - ٨ «فى مناكبها... جوانبها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٠٤).
262
يا رسول المليك إنّ لسانى | راتق ما فتقت إذ أنا بور |
263