تفسير سورة سورة الشمس من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن
المعروف بـإيجاز البيان
.
لمؤلفه
بيان الحق النيسابوري
.
المتوفي سنة 553 هـ
ﰡ
﴿ يغشاها ﴾ يسترها، أي : الشمس.
﴿ وما بناها ﴾ بمعنى المصدر أي : وبنائها. أو " ما " بمعنى " الذي " أي : وبانيها١.
١ ذكر هذين القولين بن الجوزي في تفسيره ج ٩ ص ١٣٩..
«الذي» أي: وبانيها «١».
[٢٠٧/ أ] ٧ وَما سَوَّاها: أي: وربّ تسويتها «٢»، وكان من دعاء النّبي «٣» صلى الله عليه وسلم/:
«اعط قلوبنا تقواها، زكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها».
١٠ دَسَّاها: أهلكها بالذنوب «٤»، أو دسّ نفسه في الصّالحين وليس منهم «٥».
أو أخفاها وأخملها من «الدّسيس» فكان «دسّسها»، والعرب تقلب المضعّف إلى الياء تحسينا «٦» للفظ.
١٤ فَدَمْدَمَ: أهلك واستأصل «٧»، و «الدمدمة» : تحريك البناء حتى ينقلب «٨».
فَسَوَّاها: سوّى بلادهم بالأرض.
١٥ وَلا يَخافُ عُقْباها: تبعة إهلاكهم.
[سورة الليل]
٥ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى: أي: حق الله، وَاتَّقى: محارمه.
[٢٠٧/ أ] ٧ وَما سَوَّاها: أي: وربّ تسويتها «٢»، وكان من دعاء النّبي «٣» صلى الله عليه وسلم/:
«اعط قلوبنا تقواها، زكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها».
١٠ دَسَّاها: أهلكها بالذنوب «٤»، أو دسّ نفسه في الصّالحين وليس منهم «٥».
أو أخفاها وأخملها من «الدّسيس» فكان «دسّسها»، والعرب تقلب المضعّف إلى الياء تحسينا «٦» للفظ.
١٤ فَدَمْدَمَ: أهلك واستأصل «٧»، و «الدمدمة» : تحريك البناء حتى ينقلب «٨».
فَسَوَّاها: سوّى بلادهم بالأرض.
١٥ وَلا يَخافُ عُقْباها: تبعة إهلاكهم.
[سورة الليل]
٥ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى: أي: حق الله، وَاتَّقى: محارمه.
(١) اختاره الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٠٩.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢١٠، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٥.
(٣) أخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في صحيحه: ٤/ ٢٠٨٨، حديث رقم (٢٧٢٣) كتاب الذكر والدعاء، باب «التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل» عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٩٢.
(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ١٩٥ دون عزو، ونقله القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٧٧ عن ابن الأعرابي. [.....]
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٠، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٢١٢، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٣٢، واللسان: ٦/ ٨٢ (دسس).
(٧) تفسير البغوي: ٤/ ٤٩٤، وزاد المسير: ٩/ ١٤٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٩.
(٨) اللسان: ١٢/ ٢٠٩ (دمم).
(٢) ينظر تفسير الطبري: ٣٠/ ٢١٠، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٥.
(٣) أخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في صحيحه: ٤/ ٢٠٨٨، حديث رقم (٢٧٢٣) كتاب الذكر والدعاء، باب «التعوذ من شر ما عمل ومن شر ما لم يعمل» عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعا.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٩٢.
(٥) ذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٣١/ ١٩٥ دون عزو، ونقله القرطبي في تفسيره: ٢٠/ ٧٧ عن ابن الأعرابي. [.....]
(٦) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٧، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣٠٠، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٢١٢، ومعاني الزجاج: ٥/ ٣٣٢، واللسان: ٦/ ٨٢ (دسس).
(٧) تفسير البغوي: ٤/ ٤٩٤، وزاد المسير: ٩/ ١٤٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٩.
(٨) اللسان: ١٢/ ٢٠٩ (دمم).